> نظمت عصر يوم الأحد الماضي مباراة ودية بين فريق شباب الجزيرة وفريق الحسيني، حكم المباراة مع رجلي الخط واحد من القوات المسلحة والآخر علي حاجب، مستوى المباراة جيد، والتحكيم كان حسناً.

المباراة
منطقة المرمى

لقد بذل كل من وجدان حارس مرمى الحسيني وأحمد فضل حارس مرمى الجزيرة مجهوداً كبيراً إلا أن أحمد فضل كان يقظاً تماماً طوال المباراة، حيث صد ضربات قوية.

منطقة الدفاع
من الملموس في هذه المباراة أن دفاع شباب الجزيرة كان متماسكاً حيث استطاع عبدالجبار عوض بمساعدة يحيى نعمان أن يفركشا هجوم الحسيني، كما حاصر كل من آذن وأبوبكر وزان جناحي فريق الحسيني، دفاع الحسيني كان يقظاً إلا أنه كان متفككاً بحيث أتاح الفرصة لهجوم الجزيرة لغزو مرماهم.

منطقة الوسط
استطاع حسين دعالة وزميله أن يملا منطقة وسط الحسيني إلا أنهما كانا يلجآن إلى كثرة المراوغة والتمرير القصير، وقد استطاع عبدالله خوباني الذي كان نجم المباراة أن يغذي فريقه بالكرات بمساعدة بوتن.. كما أنه وفق في التمرير الطويل بحيث سجل معتوق خوباني الهدف الثالث، والمعروف أن فريق الجزيرة يلعب من غير وسط إلا أنه في هذه المباراة كانت منطقة الوسط ناجحة تماماً.

منطقة الهجوم
أضاع أنور أبكو في بداية المباراة هدفاً محققاً لفريقه، حيث استُبدل بسعيد اسماعيل بعد سير المباراة بـ 15 دقيقة، كما أضاع سعيد دعالة ضربة جزاء وعمل محاولات في التصويب إلا أن حارس مرمى الجزيرة كان يقظاً، هجوم الجزيرة كان متفاهماً، وبالرغم من ضعف التسديد فقد استطاع معتوق خوباني أن يسجل هدف الجزيرة الأول في الشوط الأول من ضربة ركنية لعبدالله خوباني، وقد تلاه أحمد محسن بسرعته بالهدف الثاني، وفي الشوط الثاني سجل معتوق خوباني الهدف الثالث كما سجل دعالة الهدف الأول والأخير للحسيني، وهكذا انتهت المباراة بفوز شباب الجزيرة بثلاث إصابات مقابل إصابة واحدة.

إن فوز شباب الجزيرة في هذه المباراة يزيد ثقتهم في الفوز يوم الجمعة في نهائي كأس الكوثر ضد الحسيني، فقد كان مستوى الجزيرة في هذه المباراة يشجعه تماماً على الفوز إذا قويت عزيمة اللاعبين.

وبالنسبة لفريق الحسيني فعليه أن يحسن من مستوى هجومه حتى يتمكن من التعادل مع فريق الجزيرة أو الفوز عليه، وإن من واجب دفاع الحسيني أن يلفت نظره إلى التغطية التي نقصته تماماً في مباراة الأحد الماضي.

«الأيام» العدد 117 - 29 يونيو 1966م