الشرارة اللحجي والدعم المطلوب

> «الأيام» وحيد الشاطري:

> يحسب للفريق الأزرق اللحجي (الشرارة) صعوده بجدارة واستحقاق إلى مصاف الدرجة الثانية، وذلك بفضل تماسك الإدارة واللاعبين الشباب ومدربهم النشيط الكابتن سمير عبدالسلام، وقبل خوض فريق الشرارة معمعان تصفيات الدرجة الثانية، وقبل مباراة الفريق الأول أمام فريق تعاون بعدان على ملعب معاوية بلحج، اشتد الجدل بين مؤيد و معارض حول بقاء المدرب سمير الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس في إدارة النادي، التي فضلت بقاءه في منصبه كنائب للرئيس وأسندت مهمة تدريب الفريق لمساعده الكابتن سند هيكل، ولعب الفريق المباراة بنفسيات هابطة وانهزم في ملعبه وبين جمهوره، وتوالت بعد ذلك الهزائم، وبعدها قامت إدارة النادي بتكليف المدرب المعروف خالد سالمين لقيادة السفينة الزرقاء، وحصد الفريق من 6 لقاءات نقطتين فقط من تعادلين، وذلك بسبب قلة الخبرة لدى اللاعبين الشباب الذين يبذلون جهداً في المباريات.

ومن الملاحظ أن فريق الشرارة يلعب جميع مبارياته بشكل جيد ولكن ينقصه المهاجم القناص الذي يجيد لدغ شباك الخصم.

وبمرور الوقت سيكون لفريق الشرارة شأن كبير، حيث تعتبر النقطتان بمثابة درس يستفاد منه في المباريات القادمة لمعرفة (من أين تؤكل الكتف)، وفي الأخير المطلوب من قيادة السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة بالمحافظة الوقوف إلى جانب ممثل المحافظة في دوري الدرجة الأولى، ودعمه مادياً ومعنوياً حتى يتسنى له العودة إلى بريقه السابق الذي عودنا عليه، وأملنا تحقيق ذلك في القريب العاجل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى