> الضالع «الأيام الرياضي» شائف الحدي:
من دون أي خسارة واصل النصر الضالعي مسلسل عروضه القوية في دوري الدرجة الثانية، وتمكن من التربع على عرش مجموعتها الأولى وأوقف زحف منافسه فريق الميناء العدني، في المباراة الجماهيرية التي احتضنها ملعب نادي الصمود بمدينة الضالع ضمن الاسبوع الأخير من دور الذهاب عصر أمس الجمعة. دخل الفريقان المباراة وكلاهما يسعى للظفر بنقاطها، فالنصر الضالعي الذي لم يخسر أي مباراة الى الآن كان يدرك أن جماهيره الغفيرة لن ترضى بغير الفوز، لكون المباراة في نظرها لا تقبل القسمة على اثنين، أما فريق الميناء فقد شهد في المباريات الأخيرة صحوة غير عادية. لعب النصر بطريقة هجومية 4-4-2 في مواجهة الميناء الذي لعب بطريقة دفاعية 5-4-1.
الشوط الأول اتسم باللعب العشوائي من الفريقين، وظلت الكرة في اغلب فتراته طائرة في الهواء، ولم تفلح أفضلية نصر الضالع في الهجوم سوى في التسابق على إضاعة الفرص. الميناء الذي بدأ بجس نبض اعتمد على الإرساليات الطويلة وعلى كفاءة المهاجم العراقي المحترف محسن يوسف، الذي عانى كثيراً في الهجوم بسبب عدم المساندة الهجومية. حارس الميناء جعفر أبلى بلاء حسناً من خلال التصدي لكرات المهاجم وحيد حيدرة وهشام عبيد وأحمد محمد الخميني، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني أدرك مدرب النصر خطورة الموقف، وأجرى تغيراً موفقاً بإنزال اللاعب الحركي إياد الوهبي، الذي شكل ازعاجاً لمدافعي الميناء باختراقاته ومراوغاته الجميلة، ومع استمرار الافضلية النصراوية يتناقل لاعبوه كرة هات وخذ بين إياد الوهبي وأحمد الخميني، لتصل إلى الفهد النصراوي هشام عبيد طالب، الذي أودعها بدوره على يسار حارس الميناء في د/17 وسط هدير الجماهير النصراوية، لتشتد بعدها المباراة ويضيع النصر فرصا كثيرة لتعزيز النتيجة، وشكلت هجمات الميناء خطورة على مرمى النصر والتي كانت أخطرها رأسية العراقي محسن يوسف التي مرت بجانب القائم الايسر لحارس النصر عبدالرحمن عبدالله. ومع تواصل المد الهجومي لنصر الضالع قام مدرب النصر بتغيير هجومي بإخراج وحيد حيدرة المصاب واستبداله بالناشئ سميح محمد ناشر، الذي شكل بمعية زملائه تهديداً حقيقاً على مرمى الميناء في أكثر من مناسبة، وفي الدقائق الاخيرة من الوقت الضائع اعتمد مدافعو النصر على مصيدة التسلل التي كانت كثيراً ما توقع مهاجمي الميناء فيها، لتنتهي المباراة بفوز نصر الضالع بهدف دون رد ليمنحه ذلك الفوز صدارة المجموعة الأولى وبفارق هدف عن تضامن شبوة وبانتظار مباراة اليوم بين التعاون وسيئون.. أدار اللقاء عبدالكريم قاسم وساعده محسن حلة وصلاح الحجام وعلي الجعدي رابعاً، وراقبه من الاتحاد العام ناصر العيال، والكابتن رفيق عوض مراقباً للحكام.
الشوط الأول اتسم باللعب العشوائي من الفريقين، وظلت الكرة في اغلب فتراته طائرة في الهواء، ولم تفلح أفضلية نصر الضالع في الهجوم سوى في التسابق على إضاعة الفرص. الميناء الذي بدأ بجس نبض اعتمد على الإرساليات الطويلة وعلى كفاءة المهاجم العراقي المحترف محسن يوسف، الذي عانى كثيراً في الهجوم بسبب عدم المساندة الهجومية. حارس الميناء جعفر أبلى بلاء حسناً من خلال التصدي لكرات المهاجم وحيد حيدرة وهشام عبيد وأحمد محمد الخميني، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
مع بداية الشوط الثاني أدرك مدرب النصر خطورة الموقف، وأجرى تغيراً موفقاً بإنزال اللاعب الحركي إياد الوهبي، الذي شكل ازعاجاً لمدافعي الميناء باختراقاته ومراوغاته الجميلة، ومع استمرار الافضلية النصراوية يتناقل لاعبوه كرة هات وخذ بين إياد الوهبي وأحمد الخميني، لتصل إلى الفهد النصراوي هشام عبيد طالب، الذي أودعها بدوره على يسار حارس الميناء في د/17 وسط هدير الجماهير النصراوية، لتشتد بعدها المباراة ويضيع النصر فرصا كثيرة لتعزيز النتيجة، وشكلت هجمات الميناء خطورة على مرمى النصر والتي كانت أخطرها رأسية العراقي محسن يوسف التي مرت بجانب القائم الايسر لحارس النصر عبدالرحمن عبدالله. ومع تواصل المد الهجومي لنصر الضالع قام مدرب النصر بتغيير هجومي بإخراج وحيد حيدرة المصاب واستبداله بالناشئ سميح محمد ناشر، الذي شكل بمعية زملائه تهديداً حقيقاً على مرمى الميناء في أكثر من مناسبة، وفي الدقائق الاخيرة من الوقت الضائع اعتمد مدافعو النصر على مصيدة التسلل التي كانت كثيراً ما توقع مهاجمي الميناء فيها، لتنتهي المباراة بفوز نصر الضالع بهدف دون رد ليمنحه ذلك الفوز صدارة المجموعة الأولى وبفارق هدف عن تضامن شبوة وبانتظار مباراة اليوم بين التعاون وسيئون.. أدار اللقاء عبدالكريم قاسم وساعده محسن حلة وصلاح الحجام وعلي الجعدي رابعاً، وراقبه من الاتحاد العام ناصر العيال، والكابتن رفيق عوض مراقباً للحكام.
