نجم سبأ ذمار يوقف مسلسل انتصارات السلام

> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:

> استطاع أمس الجمعة نجم سبأ إيقاف زحف سلام الغرفة حينما هزمه بهدفين في الجولة الأخيرة في مرحلة الذهاب، وذلك في أرضه وبين جماهيره. المباراة تعامل معها بذكاء مدرب النجم أحمد علي قاسم، الذي وضع التكتيك المناسب، في حين أخفق زميله مدرب السلام الكابتن عبدالله مكيش في وضع التشكيلة المناسبة للمباراة حينما زج بلاعبين شباب تنقصهم الخبرة والتعامل الأمثل مع المبارة.

اللقاء بدأ متكافئا وإن كانت فرص السلام هي الأكثر خطورة، غير أنها لم تلفح في هز شباك حارس النجم الغرباني الذي تألق كثيرة وبالذات في الشوط الثاني. قناص السلام فهمي كان اللاعب الوحيد المتحرك والخطر، ففي د/5 أرسل بن سلمان كرة خطرة لزميله المرسل، الذي سددها في الشبك الجانبي، غير أن رد لاعب النجم أحمد الوجيه كان سريعا حينما سدد كرة مرت بجانب القائم الأيمن، بعد ذلك دانت السيطرة للسلاميين بفضل تحركات نجمي خط الوسط عبود باصحيح وعمر سند، ففي د/22 أرسل لاعب الوسط المرسل كرة بالمقاس للناشئ ناصر سيلان، سددها رأسية ترتطم بالعارضة، بعدها عبود باصحيح يهيئ كرة لنفسه ويسددها تمر بجانب القائم الأيسر، وفي د/28 ينجح فهمي سلمان في التوغل من الجهة اليمنى وهي الأضعف في الفريق الذماري ويرسلها على خط المرمى، ولم يحسن الحارس الذماري الامساك بها لتفلت من يديه وتصل للاعب سيلان الذي لم يتعامل معها بشكل جيد، ومن خطأ للمدافع الشاب الذي يلعب لأول مرة في إبعاد كرة من منطقة الجزاء السلامية، يخطفها اللاعب سامي الذماري مسجلا هدفا أول، بعد أن لاحظ الذماريون ارتباك المدافعين، ومع د/35 يرتكب حارس النجم الغرباني خطأ على مشارف خط 18 حينما عرقل الغائب الحاضر في اللقاء فهمي البرقي، الذي خطف الكرة منه ليعرقله على خط 18، غير أن السلام لم يستفد من ذلك الخطأ وقبل النهاية بدقيقتين يخطئ المدافع مرسال في كرة أخرى يخطفها منه الوجيه، الذي انفرد غير أنه أرسلها فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بهدف ذماري.

مع مطلع الشوط الثاني تم تغيير المدافع مرسال، الذي كان نقطة ضعف واضحة بزميله العامري وتم الزج بلاعب الوسط سالم بالخير بدلا للبرقي، الذي كان مجهدا ولم يقدم المأمول منه. تغييرات السلام لم تثمر شيئاً جديداً، فيما بدا الاستسلام واضحاً لعدم وجود اللاعبين المتمكنين في السلام الذي زج بثلاثة لاعبين شباب في هذه المباراة، إضافة إلى تألق حارس النجم الغرباني الذي صد أكثر من كرة، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو النجم على الهجمات المرتدة، ومن إحداها نجح البديل الجيد أحمد غالب في إطلاق رصاصة الرحمة على السلاميين بتسجيله هدفا في د/35، وتمر بقية دقائق المباراة دون أي شيء يذكر ويطلق الحكم صافرة النهاية بفوز ذماري مستحق وخسارة للسلام لم يتوقعها أحد.

لقطات
المباراة كشفت الاحتياط غير الجاهز للسلاميين والزج بلاعبين تنقصهم الخبرة.

السلام تأثر بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه للإصابة والتوقيف، وهم ماجد إدريس وماجد بن نصر وخالد سلمان .. جمهور الفريقين تبادلوا الشتائم اثناء وبعد المباراة، فعيب على هؤلاء .. التشجيع مش كذا.

الحكم اثار الجدل بقراراته الجريئة لاتباعه اسلوب الأوامر، وذلك حينما أمر بإحضار اطفال صغار لجلب الكرات.

أدار المباراة محمد مجاهد وساعده فائز سهيل وعلوي الحرازي وعمر مولى الدويلة رابعاً، وراقبها عبدالولي علامة، وفنيا صالح جوبان.

رفع الحكم خمسة كروت، ثلاثة للنجم وكرتين للسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى