> في الأسبوع الأخير من دور الذهاب لدوري الدرجة الثانية، تقابل في المجموعة الأولى عصر أمس الأول على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا، فريقا تضامن حضرموت وأهلي تعز. جاءت المباراة أفضل مستوى في بعض فتراتها وقدم التضامن عرضاً مقنعاً أحكم السيطرة فيه وخاصة في الشوط الأول عندما ضغط على مرمى الأهلي، وتحصل لاعبو التضامن على فرص لم تستغل من قبل مهاجميه، كما تحصل الأهلي على بعض الفرص لكنها أقل خطورة. وفي الشوط الثاني بدأ التضامن مهاجماً، ومن كرة ملعوبة تناقلها ثلاثي التضامن محمود إسماعيل ووائل حسين وحسين السومحي، بين مدافعي الأهلي سجل حسين السومحي هدفا جميلاً في د/23، وأضاع التضامن هدفاً ثانياً في د/ 30 من قبل لاعبه وائل حسين، وفي الدقيقة 35 كاد الأهلي أن يسجل هدف التعادل عندما لعب لاعبه موسى عبدالجليل كرة جميلة من خارج منطقة (18) التقطها الحارس ببراعة. وأمام تراجع لاعبي التضامن للخلف للحفاظ عى نتيجة المباراة لصالحه واصل الاهلوية الضغط على مرمى التضامن، وفي د/38 تحصل لاعب الأهلي باسم علي، الذي أرعب دفاع التضامن، على كرة لعبها قوية تجاه المرمى أمسكها بصعوبة حارس التضامن وكادت أن تفلت منه، وفي الوقت بدل الضائع تواصل الضغط الاهلاوي على مرمى التضامن وسط ارتباك واضح لمدافعي التضامن، وتحصل خلال الأربع الدقائق على فرص سهلة أخطرها للاعب خالد عبدالعزيز، الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بالعارضة، لتنتهي المباراة ويتنفس التضامن الحضرمي الصعداء بهذا الفوز الأول له، وفي الأسبوع الأخير من دور الذهاب ليرتفع رصيده إلى سبع نقاط ويبقى رصيد الأهلي عشر نقاط.

أدار المباراة أمين عاشور وساعده الدولي خلف محمد عبدالله وجولان محمد علي وعلي سعيد باقاية رابعاً.

لقطة
أثناء فترة استراحة شوطي المباراة شوهد الكابتن حسين برك غزي، الذي أرغمته الإصابة على عدم المشاركة مع زملائه، يعطي تعليماته للاعبين وهم مشدودون إليه، فيما قاد الفريق في هذه المباراة المدرب الشاب أحمد ناصر الكلدي، الذي حقق أول فوز لفريق الأزرق الحضرمي، وقدم التضامن مستوى أفضل من مبارياته السابقة، فهل سيشهد صحوة في دور الإياب؟.. هذا ما تأمله جماهير الأزرق العريضة والوفية لفريقها.