الحكم الدولي فائز بن دحمان بعد حصوله على الشارة الدولية:مستوى تحكيم كرة السلة في تطور مستمر

> المكلا «الأيام » صلاح العماري:

> ثمة نجم شق طريقه بعيداً عن الأضواء وكلمات المديح في ظل تعتيم واهتمام على صعيد اللاعبين فقط.. في حضرموت نجح الحكم فائز بن دحمان في الحصول على الشارة الدولية على إثر مشاركته في الدورة الخاصة بذلك، التي استضافتها العاصمة السورية دمشق.

نجح بن دحمان ليؤكد أن مواهب جمة موجودة في الواقع، وبحاجة فقط إلى الدعم والمساندة ليس على صعيد كرة القدم، بل في مجمل الألعاب وعلى مختلف التخصصات.

«الأيام» في هذه المساحة تسلط الضوء على نجمنا القادم من المكلا.

اسمه فائز بن دحمان من مواليد المكلا 1974م حاصل على بكلاريوس لغة إنجليزية، ويعمل مدرساً بالمعهد المهني الصناعي بخلف مدينة المكلا.

بدأ مشواره الرياضي لاعباً لكرة السلة مع فريق شعب حضرموت عام 1989م، ثم انتقل لنادي المكلا عام 1998م، وبعد ذلك عاد للشعب وواصل معه مشواره إلى أن اعتزل اللعب2001م ليعود إلى الساحة عن طريق التحكيم. يقول الحكم الدولي السلوي فائز بن دحمان عن ذلك: «انخرطت في دورة تحكيمية للحكام المستجدين أقيمت في شهر يونيو عام 2001م بمدينة المكلا، كان المحاضر فيها الحكم الدولي محمد حسين الذي لعب دوراً كبيراً في ترغيبي في التحكيم، واستفدت منه كثيراً، وكانت تلك الانطلاقة في مجال التحكيم».

واصل حكمنا بن دحمان نجاحه في هذا المجال وتوجهه بنيل الشارة الدولية.

وعن ذلك يقول: «حصلت على الشارة الدولية خلال الدورة التي أقيمت بالعاصمة السورية دمشق في الفترة من 13 إلى 16 يوينو الفارط، وشارك فيها خمسة وخمسون حكماً، مثلوا بلدان غرب آسيا بين مجدد للشارة الدولية وساع للحصول عليها، وقد حاضر في هذه الدورة المحاضر الدولي (كتليبه)، والحمد لله على التوفيق فقد اجتزت جميع الاختبارات لنيل الشارة وحصلت عليها ولله الحمد».

وعن واقع التحكيم مع لعبة كرة السلة في بلادنا يقول فائز بن دحمان لـ «الأيام»: «مستوى التحكيم في بلادنا في تطور مستمر، يواكب التطور الذي تشهده اللعبة بشكل عام، إلا أن المشكلة التي نعانيها أثناء المباريات هي جهل المدربين واللاعبين بالقانون، وتركيزهم أكثر على قرارات الحكام أثناء المباريات مما يضعف تركيزهم على اللعب، ومن أجل تقدم التحكيم بشكل أفضل نرجو من الإخوة في الاتحاد العام لكرة السلة مضاعفة الجهود وتنفيذ بعض الرؤى الهادفة لتطوير التحكيم، منها إقامة الدورات التحكيمية بشكل مستمر للحكام واللاعبين، وتكريم الحكام المبرزين نهاية كل دوري لتحفيزهم معنوياً، وإعطاء الحكام المبرزين الثقة في إدارة المباريات القوية، وعدم التركيز فقط على حكام معينين». وأزجى الحكم نصيحة للحكام المستجدين قال فيها: «يجب عليهم الاطلاع الدائم على القانون وكل ما هو جديد في هذا الإطار والاهتمام باللياقة البدنية والإنصات للحكام الأكثر خبرة والاستفادة منهم، وعدم الوقوف عند حد معين لأن التحكيم في تطور مستمر».

وعن الواقع الرياضي لكرة السلة في حضرموت، الذي شهد تراجعاً ملحوظاً استعرض بن دحمان أسباب ذلك بقوله: «كرة السلة تراجعت على مستوى أندية حضرموت لأسباب عدة منها: عدم اهتمام الأندية بلعبة السلة، وضعف الجانب المادي، وعدم توفير مدربين مؤهلين للفرق الرياضية. كما ندعو الأندية للاهتمام بالقاعدة البراعم والنشء والشباب، لأنهم عماد الفرق الأساسية».

وتمنى الحكم فائز بن دحمان في ختام حديثه التوفيق في المشاركة في تحكيم البطولات العربية الآسيوية والدولية، شاكراً رئيس الاتحاد العام للسلة البرلماني الخضر العزاني لمنحه الثقة والتشجيع، وزملاءه في فرع اتحاد السلة بساحل حضرموت، والحكام الذين شجعوه وقدوموا له النصح والمشورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى