> «الأيام» سالم لعور:
أدى غياب السلطة المحلية إلى تردي الخدمات بمديرية لودر. وأبلغ المواطنون «الأيام» بأن العمل في مكاتب الإدارة المحلية التي أصبحت شبه مغلقة مشلول منذ أكثر من شهرين تقريباً، بسبب انشغال مدير عام مديرية لودر والأمين العام للمجلس المحلي بترتيب أوضاع مشروع مياه الوضيع امصرة منذ شهرين في الوقت الذي يعاني فيه مواطنو المديرية الأمرين من جراء تعطل وتوقف الخدمات الضرورية للمواطن كالكهرباء والمياه بشكل رئيسي.
وما تزال المياه منقطعة عن مختلف قرى ومناطق المديرية وعن مدينة لودر رغم وجود مشروع مياه مركزي بلغت تكلفته أكثر من 264 مليون ريال، أما الكهرباء فحدث ولا حرج، فيعاني المواطنون من انقطاعاتها المستمرة وبشكل كلي لأكثر من 18 ساعة يومياً خلال هذا الأسبوع، وفي الوقت نفسه رغم معاناة مواطني مديرية لودر من انتشار الأوبئة ومنها الحمى المجهولة التي فتكت بحوالي 20 طفلا من الوفيات ومئات المصابين المسعفين إلى محافظة عدن، ورغم انتشار أمراض شلل الأطفال، والحصبة ومخاوف حدوث إصابات بأمراض حمى الملاريا والضنك والوادي المتصدع حسب إفادات فريق الرصد والمسح الحشري الذي قام به فريق دحر الملاريا بمحافظات عدن، لحج، الضالع، أبين، لم تحرك السلطات ساكناً ازاء تردي هذه الأوضاع بالمديرية، وكأنها لا يعنيها هذا التردي في الأوضاع، وإنما جاءت لمهمة المرابطة ليل ونهار لاصلاح أوضاع مشروع الوضيع - امصرة مقابل حوافز مادية بعد أن رصدت الدولة الملايين من أجل إعادة ترتيب أوضاع هذا المشروع الذي لم يشهد أي تغيير ملموس في أوضاعه سوى سرقة مئات المواسير منه بعد هذا التكليف.
وقد أثار غياب السلطة انعكاس حالات السخط بين المواطنين الذين ناشدوا الأخوين رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي بوضع حد لهذه المهازل التي تقوم بها السلطة المحلية الغائبة عن مديرية لودر الحاضرة في مديرية الوضيع ومساءلتهما عن تردي الأوضاع في جميع الخدمات بمديرية لودر.
وما تزال المياه منقطعة عن مختلف قرى ومناطق المديرية وعن مدينة لودر رغم وجود مشروع مياه مركزي بلغت تكلفته أكثر من 264 مليون ريال، أما الكهرباء فحدث ولا حرج، فيعاني المواطنون من انقطاعاتها المستمرة وبشكل كلي لأكثر من 18 ساعة يومياً خلال هذا الأسبوع، وفي الوقت نفسه رغم معاناة مواطني مديرية لودر من انتشار الأوبئة ومنها الحمى المجهولة التي فتكت بحوالي 20 طفلا من الوفيات ومئات المصابين المسعفين إلى محافظة عدن، ورغم انتشار أمراض شلل الأطفال، والحصبة ومخاوف حدوث إصابات بأمراض حمى الملاريا والضنك والوادي المتصدع حسب إفادات فريق الرصد والمسح الحشري الذي قام به فريق دحر الملاريا بمحافظات عدن، لحج، الضالع، أبين، لم تحرك السلطات ساكناً ازاء تردي هذه الأوضاع بالمديرية، وكأنها لا يعنيها هذا التردي في الأوضاع، وإنما جاءت لمهمة المرابطة ليل ونهار لاصلاح أوضاع مشروع الوضيع - امصرة مقابل حوافز مادية بعد أن رصدت الدولة الملايين من أجل إعادة ترتيب أوضاع هذا المشروع الذي لم يشهد أي تغيير ملموس في أوضاعه سوى سرقة مئات المواسير منه بعد هذا التكليف.
وقد أثار غياب السلطة انعكاس حالات السخط بين المواطنين الذين ناشدوا الأخوين رئيس الوزراء ووزير الحكم المحلي بوضع حد لهذه المهازل التي تقوم بها السلطة المحلية الغائبة عن مديرية لودر الحاضرة في مديرية الوضيع ومساءلتهما عن تردي الأوضاع في جميع الخدمات بمديرية لودر.