قنبلة الخميس بمودية اضرت بمحولات وكابلات محطة الكهرباء
> مودية «الأيام» خاص :
> أوضح لـ «الأيام» الأخ مدير فرع ادارة الكهرباء في مديرية مودية محافظة أبين، أن القنبلة التي رماها مجهول بباحة المحطة مساء الخميس 30/6 ونشرت عنها «الأيام» في عدد السبت 2/7 كانت من النوع الدفاعي، وألحقت شظاياها أضرارا بمحولين وبعض الكابلات ، كما تسببت في تهشيم زجاج النوافذ وأحدثت تشققات بسور المحطة .
وأفاد بأن حارس المحطة الذي كان موجودا على بعد بضعة أمتار من مكان الانفجار لم يصب بأذى ، وأشار الى انه تم ابلاغ أجهزة الأمن في المديرية بالحادث وما سببه من أضرار، وقامت الأجهزة باستدعاء الحارس للتحقيق معه ، حيث مايزال محتجزا لديها .
الى ذلك مايزال أهالي مديرية مودية يعانون منذ يوم الخميس الماضي حالات انقطاع التيار الكهربائي بالمديرية ، حيث يستمر الانقطاع من الصباح وحتى المساء ، بمعدل 16 ساعة متواصلة يوميا .
وعلمت «الأيام» من مصدر مطلع أن الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي ، سببها أن محطة كهرباء لودر التي تغذي ايضا مديريات: مودية، الوضيع ومكيراس، أصبحت تعاني عجزا شديدا في امداد تلك المديريات بالطاقة الكهربائية، نتيجة نفاد مادة الديزل فيها .
أزمة انقطاع التيار الكهربائي بمودية والمديريات الأخرى، التي جاءت مع اشتداد حرارة فصل الصيف أدت الى ان يقدم الباعة على رفع اسعارالثلج وكذا الفوانيس ، خاصة بعد أن وجدوا تهافت واقبال السكان على شراء الثلج للحصول على الماء البارد ، واقتناء الفوانيس لإنارة منازلهم .
وأفاد بأن حارس المحطة الذي كان موجودا على بعد بضعة أمتار من مكان الانفجار لم يصب بأذى ، وأشار الى انه تم ابلاغ أجهزة الأمن في المديرية بالحادث وما سببه من أضرار، وقامت الأجهزة باستدعاء الحارس للتحقيق معه ، حيث مايزال محتجزا لديها .
الى ذلك مايزال أهالي مديرية مودية يعانون منذ يوم الخميس الماضي حالات انقطاع التيار الكهربائي بالمديرية ، حيث يستمر الانقطاع من الصباح وحتى المساء ، بمعدل 16 ساعة متواصلة يوميا .
وعلمت «الأيام» من مصدر مطلع أن الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي ، سببها أن محطة كهرباء لودر التي تغذي ايضا مديريات: مودية، الوضيع ومكيراس، أصبحت تعاني عجزا شديدا في امداد تلك المديريات بالطاقة الكهربائية، نتيجة نفاد مادة الديزل فيها .
أزمة انقطاع التيار الكهربائي بمودية والمديريات الأخرى، التي جاءت مع اشتداد حرارة فصل الصيف أدت الى ان يقدم الباعة على رفع اسعارالثلج وكذا الفوانيس ، خاصة بعد أن وجدوا تهافت واقبال السكان على شراء الثلج للحصول على الماء البارد ، واقتناء الفوانيس لإنارة منازلهم .