نقابة الأطباء والصيادلة تحذر مدراء المستشفيات من اتخاذ اجراءات تعسفية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ذكرت نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين ان الإضراب الشامل الذي دعت اليه ودخل أمس يومه الثاني «بدأ أثره يظهر جليا حيث فقدت بعض ادارات المستشفيات توازنها وبدأت تتصرف بطرق لا تليق بالمؤسسات الصحية، هلعين من حرمانهم من البقرة الحلوب (الدعم الشعبي)».
وأكدت النقابة في بيان أصدرته أمس أنها تحتفظ بوثائق تكشف عن أن مخالفات احد المستشفيات الكبيرة في أمانة العاصمة خلال عام واحد بلغت أكثر من ثلاثمائة وأحد عشر مليونا ومائة وسبعة وثمانين الفا وأربعمائة وستة وأربعين ريالا وتسعة وتسعين فلسا (99/446.187.311).
وقالت إنه من الطبيعي ان يتصرف بعض مدراء المستشفيات بتلك الطرق غير اللائقة ضد الإضراب «لأن مصالحهم مهددة».
ونبهت جميع مدراء المستشفيات الى أن أي تصرفات تعسفية ضد الأعضاء ستكون مخالفة للدستور والقوانين والاتفاقيات الموقعة عليها اليمن «كما ان النقابة ستلاحقهم بكل الوسائل المشروعة عاجلا أو آجلا».
وحذرت النقابة مدراء المستشفيات أيضا من استخدام طلاب كليات الطب بما يعرض حياة المواطنين للخطر.
كما حذرت الجهات المعنية من القيام باستخدام الأجانب معتبرة ذلك بأنه يشكل تحريضا من قبلها ضد الدولة ونشر العداء ضد الكادر الأجنبي الذي يتقاضى أجرا قدره 20 ضعفا عن ما يتقاضاه الكادر اليمني الحاصل على نفس التخصص.
وقالت النقابة في ختام بيانها «لم يمض سوى 24 ساعة من الإضراب حتى بدأت الحكومة بالتحرك ولكن في الاتجاه الخطأ، أما الحل فهو أمر يسير في متناول الحكومة ولكن بلغة الأرقام وليس بالكلام».. منبهة في الوقت نفسه منتسبيها الى «توخي الحذر من أي محاولات تضليل ستتكرر، وعلى جميع الزملاء اثبات كل محاولات التعسف من خلال محاضر مكتوبة في حينها أواستدعاء ممثل النيابة العامة».
وأكدت النقابة في بيان أصدرته أمس أنها تحتفظ بوثائق تكشف عن أن مخالفات احد المستشفيات الكبيرة في أمانة العاصمة خلال عام واحد بلغت أكثر من ثلاثمائة وأحد عشر مليونا ومائة وسبعة وثمانين الفا وأربعمائة وستة وأربعين ريالا وتسعة وتسعين فلسا (99/446.187.311).
وقالت إنه من الطبيعي ان يتصرف بعض مدراء المستشفيات بتلك الطرق غير اللائقة ضد الإضراب «لأن مصالحهم مهددة».
ونبهت جميع مدراء المستشفيات الى أن أي تصرفات تعسفية ضد الأعضاء ستكون مخالفة للدستور والقوانين والاتفاقيات الموقعة عليها اليمن «كما ان النقابة ستلاحقهم بكل الوسائل المشروعة عاجلا أو آجلا».
وحذرت النقابة مدراء المستشفيات أيضا من استخدام طلاب كليات الطب بما يعرض حياة المواطنين للخطر.
كما حذرت الجهات المعنية من القيام باستخدام الأجانب معتبرة ذلك بأنه يشكل تحريضا من قبلها ضد الدولة ونشر العداء ضد الكادر الأجنبي الذي يتقاضى أجرا قدره 20 ضعفا عن ما يتقاضاه الكادر اليمني الحاصل على نفس التخصص.
وقالت النقابة في ختام بيانها «لم يمض سوى 24 ساعة من الإضراب حتى بدأت الحكومة بالتحرك ولكن في الاتجاه الخطأ، أما الحل فهو أمر يسير في متناول الحكومة ولكن بلغة الأرقام وليس بالكلام».. منبهة في الوقت نفسه منتسبيها الى «توخي الحذر من أي محاولات تضليل ستتكرر، وعلى جميع الزملاء اثبات كل محاولات التعسف من خلال محاضر مكتوبة في حينها أواستدعاء ممثل النيابة العامة».