بحث التعاون بين جامعة صنعاء ونظيراتها في كندا

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
من اليمين: نائب رئيس جامعة صنعاء وإلى جواره ممثل الجامعات الكندية
من اليمين: نائب رئيس جامعة صنعاء وإلى جواره ممثل الجامعات الكندية
التقى الأخ د. أحمد الكبسي، نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الاكاديمية صباح أمس د. خون كلارك، ممثل الجامعات الكندية والوفد المرافق له، وتناول اللقاء آفاق تطوير التعاون بين جامعة صنعاء والجامعات الكندية، بالإضافة إلى استعراض عدد من المشاريع لتطوير الجامعة ونشاطها الأكاديمي العلمي والبحثي.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح د. أحمد الكبسي، نائب رئيس جامعة صنعاء إن اللقاء تناول مسألة إعادة تأهيل بعض مباني ومنشآت الجامعة، وكذا تطوير التعاون بين جامعة صنعاء والجامعات الكندية وخصوصاً ما يتصل بالنشاط الاكاديمي والعلمي والبحثي لكليات الطب والتجارة والتربية. وأكد حرص رئاسة جامعة صنعاء الحفاظ على تميز الجامعة وتحديثها، وإدخال تخصصات جديدة فيها لرفد المجتمع بكوادر متخصصة تخدم عملية التنمية. وأشار إلى أن جامعة صنعاء وبدعم واهتمام من قبل الأخ د. صالح علي باصرة، رئىس الجامعة «تعمل على إعادة تأهيل العديد من القاعات والمنشآت التابعة لها، ولدينا الكثير من القاعات والمرافق التي لم يمسها التغيير ومنها قاعة جمال عبدالناصر، حيث جرى تأهيلها بشكل حديث وعصري من حيث الأثاث والصوتيات والمرئيات، وبما يتناسب مع وضع الجامعة ودورها».

وحول اللقاءات التي تعقدها رئاسة الجامعة بأعضاء هيئة التدريس قال د. الكبسي:«هذا تقليد أرساه الأخ رئيس الجامعة منذ مجيئه، وذلك بهدف اطلاع الزملاء على كل المستجدات ومناقشة المشاكل والصعوبات والهموم والمنجزات، والجهود المبذولة لتنفيذ استراتيجية تطوير الجامعة والاهتمام بأوضاع هيئة التدريس، بالإضافة إلى مناقشة الضوابط والالتزامات». وأضاف:«وكما تعرفون فإننا في الجامعة مازلنا نعاني فترة الإضراب، الذي يطالب من خلاله الزملاء بحقوقهم المرتبطة بواجباتهم، ولذلك جاءت ضوابط سواء من الحكومة أو في اللائحة الجامعية. وهذا اللقاء سيوضح العلاقة ما بين اعضاء هيئة التدريس ورئاسة الجامعة ومن الذي يستحق الزيادة، وكل زيادة مرتبطة بواجب وأداء الواجبات يترتب عليه حقوق وكل هذا بحاجة إلى ضوابط».

وأكد على ضرورة إبعاد العمل الحزبي عن العمل الأكاديمي وقال:«العمل الحزبي كما أعرفه هو دمار للتعليم، ولذلك أقول للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يتركوا العمل الحزبي خارج سور الجامعة، أما داخل الجامعة فليكن العمل أكاديميا ولخدمة المجتمع والتنمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى