> اعلن كل من الحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الالباني فاتوس نانو والحزب الديموقراطي بقيادة الرئيس الاسبق صالح بيريشا، ليل امس الاثنين فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت امس الاول الاحد.

واكد بيريشا ان "فوزنا ساحق وفزنا في معظم انحاء البلاد"،داعيا انصاره الذين تجمعوا امام مقر حزبه "الى ضبط النفس والتواضع".

وردد العبارات نفسها الامين العام للحزب الديموقراطي غراموز روجي. وقال "لقد فزنا وفوزنا ساحق"، مؤكدا ان حزبه فاز "بستين او سبعين بالمئة من الاصوات".

وتشكل الانتخابات التشريعية اختبارا مهما للنضج السياسي في البلاد بعد ان شهدت عمليات التصويت السابقة مخالفات واعتراضات واعمال عنف.

واكد الاتحاد الاوروبي على ضرورة ان تنظم البانيا احد افقر البلدان في اوروبا،انتخابات حرة ونزيهة حتى توقع في 2005 اتفاق تثبيت الاستقرار والشراكة الخطوة الاولى على طريق الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وقال بيريشا ان "اكثر من مليون الباني صوتوا مع التغيير"، داعيا قوات الامن الى اليقظة خلال نقل صناديق الاقتراع بسبب عمليات تزوير محتملة.

واكد الرئيس الاسبق ان نسبة المشاركة بلغت حوالى 56% .

وكان استطلاع للرأي بثت نتائجه قناة التلفزيون "تي في-كلان" واجراه معهد "غاني-بوب" رجح فوز الحزب الديموقراطي الذي يتزعمه بيريشا في 14 من اصل 15 دائرة في تيرانا ودوريس التي تبعد 45 كيلومترا عن العاصمة.

وقبل التصويت رجحت استطلاعات الرأي تعادل حزبي بيريشا ونانو في الاقتراع مما اثار تخوف الالبان من اعتراضات حادة على نتائج الاقتراع.

وحاول الرئيس الفريد مواسيو تهدئة الوضع داعيا الحزبين الى عدم الاعلان عن النتائج مسبقا. وقال "ادعو الاحزاب والمرشحين ومؤيديهم الى عدم تنظيم تظاهرات بمناسبة الفوز قبل انتهاء فرز الاصوات رسميا".