لـكـي لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
إذن - إذاً....يواصل أبو علي عبدالناصر النخعي حديثه فيقول:«وإذا قيل: هل يجوز أن يبدل الألف من نون حسن وَرَسَن؟ فالجواب إن ذلك لا يجوز في غير (إذن) مما نونُه أصل؛ لأن النون في رسن وحسن أصل من اسم مُتمكّن يجري عليه الإعراب والنون من ذلك كالدال في زيد والراء في بكر، أما النون في (إذن) فهي ساكنة، كما أن النون في (إذن) بعض حرف أشبه بنون الاسم المتمكّن.

وإذا قيل: لماذا لا نبدل الألف من نون (عن وأنْ) فالجواب أن ذلك امتنع في نون (عن وأن) من وجهين.

(1) أنهما حرفان لا يوقف عليهما فعن حرف جر وحروف الجر لا يمكن تعليقها عن المجرور ولا الوقف عليها دونه.

وأما (أن) فلا تخلو أن تكون الناصبة للفعل وهذه لا يوقف عليها، لأنها من عوامل الأفعال، وعوامل الأفعال أضعف من عوامل الأسماء، فلما ضعفت هذه الحروف عن فصلها عما بعدها لم يحسن الوقوف عليها لأن ما بعدها صلة لها، والوقف على الموصول دون صلته قبيح مع الأسماء القوية فكيف به مع الحروف الضعيفة؟

(2) أن (إذن) على ثلاثة أحرف فإذا شبَّهْتَ النون، وهي ثالثة الحروف، بنون الصرف جاز ذلك لأنها قد سُبقت بحرفين هما: الهمزة والذال فتصبح (إذن) شبيهة ببعض الأسماء (غداً، ويداً) و(عن) و(أن) ليس قبل نونهما إلا حرف واحد، وليس في الأسماء شيء على حرف واحد حتى تستطيع أن تُشبّه (عن) و(أن) به.

مأخوذ بتصرف عن:

(1) لسان العرب 13/14.

(2) سر صناعة الإعراب 2/685- 686.

حمى الضّنْك
استضاف منتدى خورمكسر يوم الخميس 30/6 الأطباء د. بلال أحمد ود. علي منصور صالح ود. نجيب ناصر الحميقاني حيث اشتركوا في ندوة عن (حمى الضّنْك) قدموا فيها معلومات في غاية الأهمية وكانت ندوة ذات نوعية خاصة، دقّت ناقوس الخطر والتنبيه لهذا الوباء.

وأود أن أؤكد للصديق العزيز الدكتور بلال أنه على صواب حين قال: (الضنْك) بسكون النون لأن هناك من يفتح النون وهذا خطأ. جاء في (المعجم الوسيط) : ضَنَكَهُ- ضَنْكاً: ضَيَّقَهُ. ويقال: «ضَنَك الله عيشَه».

خطأ في إعلان
أعلن أحد المستوصفات عن وصول كلاً من:

1- د. ...

2- د. ...

هذا خطأ. والصواب «عن وصول كلٍّ»، وصول مضاف وكل مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.

أرحب بالطبيبين الاختصاصيين وأتمنى لهما إقامة طيبة في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى