قرية الرباط «بلاد الأحمدي»

> «الأيام» عبده محمد جواس / كلية التربية - صبر

> تلك القرية الصغيرة التي تمتاز بأصل وعراقة أصحابها، إنها القرية الوحيدة التي أحببتها من بين تلك القرى لنقاوة هوائها ومنهلها العذب الصافي.

إنه اسم على مسمى «الرباط».. يقال ربط يربط رباطاً ومرابطة، فأصحابها تقوم بينهم علاقات وأواصر قوية، فهم يتسمون بالبسمة التي لا تغيب عن شفاههم كل يوم، ويبدون التحية والاحترام للغير.

وقد امتازت القرية بطابعها الأثري الذي خلفه الآباء والأجداد، ففيها كنز لا ينفد ومعين لا ينضب، هذا الكنز الذي ارتكز في وسط القرية وتدفقت منابعه من مسافات بعيدة، فهو الخزان الرئيسي لمد أهالي القرية بالماء عند نضوب وجفاف المياه.

وهكذا ظلت القرية محافظة على كنزها وطابعها وشكلها المعماري القديم، مع ما تشهده من انفجار سكاني هائل رغم حجمها ومساحتها الصغيرة.. الأمر الذي يدعا إلى الدهشة والاستغراب .. كما أن فيها الفلاح والتاجر والجندي والجامعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى