طلب 10 أعضاء في حكومة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال آرويو بينهم مسئولون فقتصاديون كبار امس الجمعة باستقالتهاجحتى تضا نهاية للازمة السياسية التي فجرتها مزاعم ضدها بارتكاب تجاوزات وأعمال تزوير في انتخابات الرئاسة الماضية.

وجهوا أعضاء الحكومة بقيادة وزير المالية سيزار بوريسيما النداء بعدما أطاحت أرويو بحكومتها المناوئة من 24 عضوا مساء أمس الاول عندما طالبتهم بتقديم استقالتهم ليمحوا لها بإجراء إصلاحات.

وفي بيان مشترك حي قال وزراء الحكومة العشرة ان على أرويو ان تتنحي فيما قدموا استقالالهم التي لا رجعة فيها.

وقالوا "إن الرئيسة يمكن أن تكون جزءا من الحل لهذه الازمة بتقديم تضحية كبرى من أجل الله والبلاد والتخلي طواعية عن منصبها والسماح لخليفتها الدستيري نائب الرئيس لممارسة سلوكيات الرئاسة".

وأضافوا "الاستقالة هي الخيار الدستوري لمتغيير القيادي".

وقالوا "كلما بقت الرئيسة في منصبها في ظل سحابة من الشكوك وعدم الثقة.

ورغم اعتراف أرويو واعتذاره عن مكالمتها مع المسئول الانتخابي إلا أنها أكدت مجددا أنها لم تغش في الانتخابات.

وفي المكالمات التي وزعت في أنحاء الفلبين سمعت أرويو تتحدث مع مفوض لجنة الانتخابات فارجيليو جارسيلانو عدة مرات أثناء فرز الاصوات. وكان المسئول وهو يؤكد لها أنها ستتصدر معدل مليون صوت على الاقل.

لو أكدت أرويو إنه لم يكن في نيتها التأثير على نتيجة الانتخابات عندما اتصلت بجارسيلانو. وتعهدت بمضاعفة جهودها في خدمة الدولة وكسب ثلة المجتمع والايام بالاصلاحات والاقتصادية المطلوبة.

وكانت أرويو شددت أمس الاول في خطاب إذاعي للامة على أنها لن تستقيل من منصبها رغم النداءات المتزايدة لها بالتنحي بسبب اتهامات بارتكاب تجاوزات في انتخابات الرئاسة الماضية التي أجريت في أيار"مايو 2004.

وقالت أرويو "لا أستقيل من منصبي" مشيرة إلى أن قيامها بذلك تحت تهديد خروج انتفاضات ومظاهرات حاشدة لن يساعد سوى
في زيادة الاحتمالات بخروج حركات تمرد أخرى ضد أي رئيسأ يأتي بعدها.