المكلا والعروض السيئة

> «الأيام الرياضي» محمد صالح باعكابة:

> جماهير نادي المكلا الرياضي الوفية التي تابعت مباريات الفريق الاخيرة في دوري اندية الدرجة الثاني والتي ضمت بينها نادي المكلا، أحد أعرق أندية حضرموت وله تاريخ رياضي عريق وكبير حافل بالبطولات التي لازالت عالقة في اذهان الجماهير الرياضية حتى يومنا هذا، أيام العصر الذهبي للنادي وأيام الكابتن الفقيد طاهر باسعد وزملائه البارزين. ومن الملاحظ أن هناك تصميماً من لاعبي الفريق المكلاوي الجديد والمختلط على مواصلة العروض السيئة في مباريات الدوري، بين جمهوره وفي أرضه أو خارج أرضه حيث خسر جميع مبارياته ماعدا فوزه الأول في مباراته الاخيرة أمام فحمان بهدف وصار رصيده اربع نقاط خلال مشواره الكروي في هذا الدوري.

وهذه النتائج السيئة لم تسعد الجماهير الوفية لهذا النادي العريق الذي أحب لاعبيه البقاء في الثانية بعيداً عن الاضواء منذ هبوطه وفشل في الصعود إلى دوري الأولى أكثر من ثلاث مرات متوالية حيث كان قاب قوسين أو ادنى من الصعود.

إن هذه العروض السيئة من اللاعبين المحترفين وأبناء النادي هل هي لاحراج المدرب الكابتن حسين الهندي، ومساعده ليتم استبدالهم بمدرب اجنبي وجهاز فني مؤهل لان المدرب الحالي لم تظهر بصماته على اللاعبين منذ بداية المباريات أو لعلها محاولة فاشلة لاحراج الهيئة الادارية الحالية بقيادة الرئيس النشيط المهندس صالح بحول، الذي قدم كل ماعنده من جهد ووقت ومال للاعبين و وفر جميع متطلباتهم المادية والمعنوية ولكن بدون فائدة تذكر ولاندري أين يكمن الخلل الذي يعاني منه النادي المكلاوي ؟ هل هو في اللاعبين المحترفين أو في الجهاز الفني الحالي!!؟ أو في الهيئة الإدارية الحالية!!؟وبصراحة إن المسئولية يتحملها الجميع وكل من شاهد مباريات نادي المكلا هذا العام يتحسر على أيام زمان لان الفريق الكروي قدم أسواء مبارياته خلال مسيرته الرياضية المشرقة ولايوجد في اللعب لا لون ولاطعم ولا رائحة، وجميع خطوط الفريق بحاجة ماسة إلى إعادة نظر والفريق محتاج الى تطعيم بلاعبين شباب من أبناء النادي المخلصين، إضافة إلى عدم وجود اللاعب الاحتياط والبديل الجاهز والمناسب لجميع المراكز في الفريق، كذلك عدم وجود اللاعب الهداف الذي يعرف الطريق إلى المرمى وهذه عقدة الفريق من زمان، إن نادي المكلا في حالة يرثى لها الان ومحتاج إلى دعم ومساندة وتعاون الجميع في حضرموت حتى يعود الى مصاف أندية الأولى وهو موقعه الحقيقي .. اللهم إني بلغت فاشهد..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى