باعة سوق عصيفرة بتعز لـ «الأيام»:نحن مستأجرون من الدولة وأصحاب السيارات يشتغلون خارج المحلات

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
الباعة في ممرات السوق
الباعة في ممرات السوق
أكد لـ «الأيام» الأخ إبراهيم محمد زيد، رئيس قسم المرافق والأسواق في مكتب الأشغال بمديرية القاهرة بتعز أن الجانب الأمني لديهم ضعيف جداً بالنسبة للجهد الذي يقومون به في متابعة المتسربين من الأسواق المحددة للباعة بشكل عام في أسواق القاهرة، وقال: من المشاكل التي نعانيها عدم توفر طقم أمني خاص للمديرية من إجل إدخال ومتابعة المتسربين إلى الشوارع، وأتمنى من الجهات الأمنية أن يتعاونوا معنا، وأشاد بمدير قسم شرطة الباب الكبير العقيد عبده طاهر الذي يعتبر الوحيد المتعاون بشكل كبير مع المكتب.

جاء ذلك خلال الالتقاء به صباح يوم أمس الأول عقب تلقي «الأيام» شكاوى متعددة من الباعة المستفيدين من سوق عصيفرة - مديرية القاهرة بتعز وانزعاجهم الشديد من التدخلات التي يتعرضون لها من قبل أشخاص يدعون أنهم عقال للسوق، وما تفرض عليهم من رسوم، وعدم التزام أصحاب المحلات بالبيع في الدكاكين التي حددها المجلس المحلي في السوق لباعة القات وغيره من المبيعات. حيث أضاف رئيس قسم الأسواق بقوله: السوق هو أصلاً محدد لبيع القات ونحن عملنا عقودا وحددنا إيجارات معهم وأدخلناهم إلى المحلات لأنهم كانوا شاغلين الشوارع العامة، وحكاية تعدد العقال لا يوجد لدينا أي فكرة عنهم بالخالص، ولا يوجد لدينا عقال أساسا، وحول ما يتعرضون له من فرض رسوم أو غيره فهو يخص جهات الاختصاص (إدارة الأمن بالمديرية) فهم من يتابعون أي واحد يقوم بفرض رسوم أو ابتزاز الناس، ونحن لسنا جهة ضبط ولا أمن ومهمتنا عمل عقود إيجارات للدولة.

وقال: الذين يحصلون الرسوم هم صندوق النظافة والتحسين بصورة شهرية. وأكد بالقول: نحن دورنا دور تنظيم السوق وتحرير عقود.

صورة للمحلات التي بناها المجلس المحلي وهى مغلقة
صورة للمحلات التي بناها المجلس المحلي وهى مغلقة
وهناك مكتب ومدير أمن موجود وضابط وأفراد موجودون داخل السوق للحماية والتنظيم.

وأضاف يقول: نحن أدخلنا أصحاب قات الذحلة والماوية و(المقاوتة) كلهم أدخلناهم إلى الدكاكين وفرضنا عليهم إيجارات لصالح المجلس المحلي، ولكن نلاحظ أنهم يتضايقون من المحلات باستثناء أصحاب الذحلة، وأصحاب الماوية يخرجون منها ونحن في عراك دائم معهم، والأخ وكيل المحافظة لشؤون البيئة يبذل جهوداً كبيرة جداً ويتعاون معنا بصورة كبيرة فيما يخص تنظيم السوق إذ يقوم بإرسال الأمن والنجدة للمساهمة في تنظيم وضبط السوق، ويوم ينزل الطقم يدخل الناس الدكاكين واليوم الذي لا يتواجد فيه الطقم يخرجون إلى خارجها لأنهم متضايقون منها بسبب صغرها.. و«نحن طرحنا مقترحا على أساس أنه يكون (هنجر) بشكل مفتوح».

وعن المعايير التي في ضوئها تم تحديد الإيجارات التي يتضايق منها الباعة قال: الإيجارات فرضت بتوجيهات من الأخ مدير عام المديرية، والرسوم كانت من سابق رمزية والآن رفعوها بتوجيهات من قيادة المحافظة ومعهم مدير عام المديرية.

وأكد أن هناك موظفا رسميا في السوق بشكل دائم وأفراد لترفيع الباعة المتجولين من الشوارع وهو الأخ مراد العوامي.. ونفى أن يكون هناك ابتزاز يتعرض له الباعة من قبل موظفي الأشغال.

وكانت «الأيام» قد نزلت يوم أمس الأول إلى سوق عصيفرة الكبير الذي يجمع عددا كبيرا من الباعة المستفيدين منه، والتقت بعضهم فتحدثوا عن المعاناة التي يلاقونها..

يقول عاقل السوق محمد عبد الله الموجه: هناك شلة من الناس يقومون بابتزاز الباعة في السوق، ولا يوجد جهة أمنية عندنا تقوم بحماية الباعة من تلك الشلة، حيث يتم التبليغ بهم ولا أحد ينصفنا.

صورة توضح انعدام النظافة في محلات السوق
صورة توضح انعدام النظافة في محلات السوق
وقال: إن المبلغ المقرر على الباعة هو خمسون ريالا وتلك الشلة يأخذون ثلاثمائة ريال.. وأنكر العاقل انه يأخذ من الناس نقوداً.

وقال: المجلس المحلي بعيد عنا والأشغال هم الوحيدون المتجاوبون مع شكاوانا. وأكد أن هناك اعتداءات تحصل وإطلاق رصاص ومشاكل.

بعض الباعة قالوا لـ «الأيام» أن من الأشخاص الذين يقومون بفرض الرسوم عليهم شخص يدعى ( ع. ا) ومعه شلة يقومون بالعبث ببضاعة المساكين من الباعة، ويعمل نفسه (عاقل) بالقوة. وقالوا إنهم اشتكوا به ولكنه لا يزال مفلتا حيث يأتيهم في حالة غياب الأمن. وأكد الباعة أن السوق تابع للمجلس المحلي، وأن هناك شخصا مكلفا بجمع حق العرصة اسمه سعيد نعمان، فيما أكد آخرون أن السوق تفتقد لخدمات النظافة التي ظهر الإهمال فيها بصورة واضحة. وأضاف البعض أنهم يعانون من خروج أصحاب المحلات إلى الممرات والأرصفة تاركين محلاتهم، حيث يتضرر من ذلك الباعة الملتزمون بالإيجارات والبيع في المحلات، وقالوا إن هناك محلات تم بناؤها على حساب المجلس المحلي بخمسة عشر مليون ريال على أساس إدخال الباعة من الممرات والأرصفة إليها، ولكنهم تركوها وهى مغلقة برغم أنها مؤجرة للباعة من 3500 ريال، وهي صغيرة جداً وتشبه الحمامات.

محل ببابين إيجاره 7000 ريال
محل ببابين إيجاره 7000 ريال
مواطن قال إنه دفع إيجار أربعة أشهر، ولكنه مغلق للمحل، والسبب أنه لا يصلح لأن يكون محل بيع، بل يصلح حماماً، مشيراً إلى أن الناس يتعرضون للسرقة عند دخولها بسبب ضيق الممرات والمحلات نفسها.

وقال مواطن آخر: المفروض أن تهدم ويتم عمل هنجر واسع للناس كلهم.. وقال آخر: نحن مستأجرون من الدولة وأصحاب السيارات يشتغلون خارج المحلات.

والمحل (أبو الفتحة الكبيرة) بسبعة آلاف.. والمطلوب إدخال أصحاب السيارات إلى الدكاكين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى