الإكس والتكس والبرفكس
> سعيد عولقي:
>
الشغل الحقيقي كله يمشي في الخفاء من تحت إلى تحت.. أما اللي نسمعه في العلن فكله يعطيك انطباع أن كل شيء تمام التمام وآخره «ألسطة» كما يقول إخواننا في مصر والاسكندرية.. يعني على قولة محمد مكرم عنتر ما بيش شيء كل حاجة تمام ما بيش شيء إلاّ عوض عبدالله خبطنا براسي بالباكورة لما طلّع لي العراديد براسي كله.. ونحنا هنا باليمن آذي زي العميان في المولد والطرشان في العرص (يعني العرس) نسمع كلام السلطة يعجبنا ونشوف أمورها نستعجب لأنها تقول أي كلام وبعدين ترجع تقول وتفعل عكسه بدون ما تستحي من شيء باعتبار انه ما فيش حياء في السياسة، لذلك فإن وجهها زي قفاها سوى سوا.
دائماً ما يختار السياسي اليمني وسيلة إعلام أجنبية ليقول فيها ما يريد كالجرايد من صحف ومجلات وإذاعات وتلفزيونات وقنوات مشفرة وغير مشفرة والآن مواقع متعددة منتشرة على الانترنت.. والعجيب العجنجب ان ما يقوله المسئول اليمني في وسيلة الإعلام الخارجية هو غير ما يقوله في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وأحياناً عكس ذلك بالإكس والتكس والبرفكس! وفي دنيا السياسة يرجع ذلك إلى أنه وقت الحاجة با يقع من شهادتك يا فار؟ قال ذيلي! يعني كما يقول يسوع عليه السلام «دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر». ومثلما تقول الماركسية اللينينية: من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته.. وعلى كل حال هذا اللي أذكره حسب ظني لأنني مش شيوعي كثير ولاحتى قليل هيا منشان ترتاحوا.. لكن أود أن أضيف إلى ما قاله لينين إنه يعني لو انطبقت السماء على الأرض فإنه ماشيحصلش أية واحد أكثر من القياس اللي يناسب راسه.
وذلحين يعني يا معنى مثلما تقول أكه نحنا بالأمانة والديانة مانقدرش نمسك أي مسئول ونقول له إنته قلت كذا في الجريدة الفلانية وبعدين في يوم ثاني وتاريخ ثاني قلت كلام ثاني ولا نقدر نجيب له شريط مسجل ونقول له هذا كلامك وإلاّ لأ؟ وبعدين نجيب شريط ثاني مسجل اكس بالتكس والبرفكس ويقول فيه كلام مختلف.. وذا ليش؟ لأنه مش شغل أمّاتينا نحقق مع المسئولين لأننا مش الجهة المعنية والجهة المعنية ما تجزمش (يعني ما تستطيعش مش ما تلبسش) أولاً لأنه بلكي، مش بلكي، بل لزماً وحتماً إنه معاهم حصانة وحتى لو ما معاهمش حصانة فإن معاهم عصاية أكبر وأفتك من العصاية (الباكورة) اللي ما بيش شيء إلاّ عوض عبدالله خبطنا براسي طبقاً للمقولة المكرمية العنترية.. وما دمنا في حديث البواكير أجدها فرصة مناسبة لطرح موضوع وضع قانون العصيان والبواكير تسنّه الحكومة وتقوم بتنفيذه جهات مثل الجمارك والضرائب والعوائد والواجبات لتنظيم قضية حمل البواكير وتصنيفها وتفنيدها مضبوط وبالإكس والتكس والبرفكس علشان الواحد يعرف أيش له وأيش عليه وأيش الفرق بين العصا والباكورة و..إلخ.. وقده فرصة للحكومة من أجل جباية المزيد من الزلط من خلال إصدار التراخيص وتجديدها سنوياً وتحدد زيما قلنا رسوم على كل نوع حسب قوة البطش في كل جبل ووادي.. وأرى فيما أرى أن تكون الرسوم شوية زيادة على الباكورة المحناية تمييزاً لها واحتراماً وتقديراً ولكي تكون الأمور زيما قلنا بالبرفكس.
وكما تعلمون جميعاً فإن أصحاب التربية والتعليم لا يحملون أية بواكير وأنصحهم بأن يفعلوا ذلك بعد صدور القانون الباكوري الذي اقترحناه منشان يقع اشقف أندف من شق ومن طرف في حالة خروج الحكومة الحصينة (من حصانة) من حصنها وعدم التزامها بالإكس والتكس بالبرفكس.. لهذا - يعني لأن أهل التربية والتعليم ما معاهمش بواكير- فقد كتب إلينا تربوي قدير أن مكتب التربية والتعليم بعدن أعطى مجموعة من التربويين المحالين إلى التقاعد علاوة قانون المعلم في شهر ابريل 2005م ولكن من دون إعطائهم فروقات العلاوة الخصوصية أو الخاصة بقانون المعلم أسوة بزملائهم التربويين الذين تحصلوا عليها كاملة شاملة في فترات سابقة.. وهكذا يقول - هذا التربوي القدير - حرمت هذه المجموعة من التربويين حقها الذي كفله لها قانون المعلم. بس هذا هو كلامه والسلام ختام.
وأعتقد أن المسألة في غاية السهولة واليسر يا أيها الأفاضل في مكتب التربية والتعليم ولا تشتي بواكير ولا عصيان.. وبعد هذا أتمنى عليكم بعد صدور قانون العصيان والبواكير أن لا تحرموا أي معلم عامل أو محال على المعاش من الحصول على الباكورة التي تليق به وبأن تتحملوا كافة نفقات الليسن والمسلم السنوي للضرائب والواجبات.. وكذلك أي أعباء أو نفقات يتطلبها حمل عصاية أو باكورة.. يا أخواني الغرض من كلامي هو أن نتمتع بالديمقراطية التي تمنحها لنا الحرية ونخلق حالة عصيان وبواكير مزدهرة .. وعاده كمان لو تكون مع الكوفية الزنجباري.. يا سلام بايكون كل شيء بالإكس والتكس و البرفكس!
سعيد عولقي
دائماً ما يختار السياسي اليمني وسيلة إعلام أجنبية ليقول فيها ما يريد كالجرايد من صحف ومجلات وإذاعات وتلفزيونات وقنوات مشفرة وغير مشفرة والآن مواقع متعددة منتشرة على الانترنت.. والعجيب العجنجب ان ما يقوله المسئول اليمني في وسيلة الإعلام الخارجية هو غير ما يقوله في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وأحياناً عكس ذلك بالإكس والتكس والبرفكس! وفي دنيا السياسة يرجع ذلك إلى أنه وقت الحاجة با يقع من شهادتك يا فار؟ قال ذيلي! يعني كما يقول يسوع عليه السلام «دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر». ومثلما تقول الماركسية اللينينية: من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته.. وعلى كل حال هذا اللي أذكره حسب ظني لأنني مش شيوعي كثير ولاحتى قليل هيا منشان ترتاحوا.. لكن أود أن أضيف إلى ما قاله لينين إنه يعني لو انطبقت السماء على الأرض فإنه ماشيحصلش أية واحد أكثر من القياس اللي يناسب راسه.
وذلحين يعني يا معنى مثلما تقول أكه نحنا بالأمانة والديانة مانقدرش نمسك أي مسئول ونقول له إنته قلت كذا في الجريدة الفلانية وبعدين في يوم ثاني وتاريخ ثاني قلت كلام ثاني ولا نقدر نجيب له شريط مسجل ونقول له هذا كلامك وإلاّ لأ؟ وبعدين نجيب شريط ثاني مسجل اكس بالتكس والبرفكس ويقول فيه كلام مختلف.. وذا ليش؟ لأنه مش شغل أمّاتينا نحقق مع المسئولين لأننا مش الجهة المعنية والجهة المعنية ما تجزمش (يعني ما تستطيعش مش ما تلبسش) أولاً لأنه بلكي، مش بلكي، بل لزماً وحتماً إنه معاهم حصانة وحتى لو ما معاهمش حصانة فإن معاهم عصاية أكبر وأفتك من العصاية (الباكورة) اللي ما بيش شيء إلاّ عوض عبدالله خبطنا براسي طبقاً للمقولة المكرمية العنترية.. وما دمنا في حديث البواكير أجدها فرصة مناسبة لطرح موضوع وضع قانون العصيان والبواكير تسنّه الحكومة وتقوم بتنفيذه جهات مثل الجمارك والضرائب والعوائد والواجبات لتنظيم قضية حمل البواكير وتصنيفها وتفنيدها مضبوط وبالإكس والتكس والبرفكس علشان الواحد يعرف أيش له وأيش عليه وأيش الفرق بين العصا والباكورة و..إلخ.. وقده فرصة للحكومة من أجل جباية المزيد من الزلط من خلال إصدار التراخيص وتجديدها سنوياً وتحدد زيما قلنا رسوم على كل نوع حسب قوة البطش في كل جبل ووادي.. وأرى فيما أرى أن تكون الرسوم شوية زيادة على الباكورة المحناية تمييزاً لها واحتراماً وتقديراً ولكي تكون الأمور زيما قلنا بالبرفكس.
وكما تعلمون جميعاً فإن أصحاب التربية والتعليم لا يحملون أية بواكير وأنصحهم بأن يفعلوا ذلك بعد صدور القانون الباكوري الذي اقترحناه منشان يقع اشقف أندف من شق ومن طرف في حالة خروج الحكومة الحصينة (من حصانة) من حصنها وعدم التزامها بالإكس والتكس بالبرفكس.. لهذا - يعني لأن أهل التربية والتعليم ما معاهمش بواكير- فقد كتب إلينا تربوي قدير أن مكتب التربية والتعليم بعدن أعطى مجموعة من التربويين المحالين إلى التقاعد علاوة قانون المعلم في شهر ابريل 2005م ولكن من دون إعطائهم فروقات العلاوة الخصوصية أو الخاصة بقانون المعلم أسوة بزملائهم التربويين الذين تحصلوا عليها كاملة شاملة في فترات سابقة.. وهكذا يقول - هذا التربوي القدير - حرمت هذه المجموعة من التربويين حقها الذي كفله لها قانون المعلم. بس هذا هو كلامه والسلام ختام.
وأعتقد أن المسألة في غاية السهولة واليسر يا أيها الأفاضل في مكتب التربية والتعليم ولا تشتي بواكير ولا عصيان.. وبعد هذا أتمنى عليكم بعد صدور قانون العصيان والبواكير أن لا تحرموا أي معلم عامل أو محال على المعاش من الحصول على الباكورة التي تليق به وبأن تتحملوا كافة نفقات الليسن والمسلم السنوي للضرائب والواجبات.. وكذلك أي أعباء أو نفقات يتطلبها حمل عصاية أو باكورة.. يا أخواني الغرض من كلامي هو أن نتمتع بالديمقراطية التي تمنحها لنا الحرية ونخلق حالة عصيان وبواكير مزدهرة .. وعاده كمان لو تكون مع الكوفية الزنجباري.. يا سلام بايكون كل شيء بالإكس والتكس و البرفكس!