نائب مدير الامتحانات بالمحويت:أصبت أثناء تنفيذ مهمة رسمية ولم يتم تعويضي عن خسائري
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> وجه الأخ محمد صالح علي، نائب مدير الامتحانات بالمحويت مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم والأخ رئيس النقابة العامة للمهن التربوية والتعليمة بشأن ما تعرض له من اعتداء في مديرية الطوال اثناء تنفيذه لمهمة النزول الميداني لمراجعة نتائج إعادة توزيع المعلمين وصرف مرتبات شهر فبراير 2005م.
وقال: «كلفت من قبل مكتب التربية والتعليم ومحافظ المحافظة بالنزول الميداني لمراجعة نتائج إعادة توزيع المعلمين وصرف مرتبات شهر فبراير 2005م، وأثناء تنفيذي للمهمة وبالتحديد في تاريخ 9/3/2005م تعرضت أنا واللجنة المكلفة لمحاولة اغتيال في مديرية الطويلة عزلة بيت قطينة بإطلاق وابل من الرصاص نحو السيارة التي تقلنا، مما أدى الى إصابتي بشظايا رصاص في رأسي كادت ان تودي بحياتي، ولولا رحمة الله وسرعة إسعافي الى صنعاء لحدث ما لا تحمد عقباه.
بعدها قد خضعت لعدة عمليات جراحية في رأسي لإزلة الشظايا والعلاج لاكثر من ثلاثة اشهر، وتم إلقاء القبض على بعض المتهمين وإيداعهم السجن وإجراء اللازم معهم، وفجأة علمنا بإطلاق سراحهم رغم وجود اعترافات فبحثنا عن السبب فأفادوا بانه قم تم تحكيم مكتب التربية ومنذ تاريخ الاصابة وحتى اليوم تجاهلوا قضيتي ولم يقدم المكتب أي افادة نحو القضية أو تقديم أي مبالغ مالية كمساعدة للعلاج، حيث إني قد خسرت الأموال الباهضة وأفنيت ما أملك لإنقاذ نفسي وتحملت الديون والمكتب لم يقدم لي حتى ريالا واحدا، رغم أني مكلف في مهمة، وبما أني احد أبنائكم التربويين وأحد أعضاء النقابة العامة للمهن التربوية، أرجو منكم التوجيه بسرعة تعويضي عن ما خسرته فقد طال أهمالي من قبل مكتب التربية بالمحافظة».
وقال: «كلفت من قبل مكتب التربية والتعليم ومحافظ المحافظة بالنزول الميداني لمراجعة نتائج إعادة توزيع المعلمين وصرف مرتبات شهر فبراير 2005م، وأثناء تنفيذي للمهمة وبالتحديد في تاريخ 9/3/2005م تعرضت أنا واللجنة المكلفة لمحاولة اغتيال في مديرية الطويلة عزلة بيت قطينة بإطلاق وابل من الرصاص نحو السيارة التي تقلنا، مما أدى الى إصابتي بشظايا رصاص في رأسي كادت ان تودي بحياتي، ولولا رحمة الله وسرعة إسعافي الى صنعاء لحدث ما لا تحمد عقباه.
بعدها قد خضعت لعدة عمليات جراحية في رأسي لإزلة الشظايا والعلاج لاكثر من ثلاثة اشهر، وتم إلقاء القبض على بعض المتهمين وإيداعهم السجن وإجراء اللازم معهم، وفجأة علمنا بإطلاق سراحهم رغم وجود اعترافات فبحثنا عن السبب فأفادوا بانه قم تم تحكيم مكتب التربية ومنذ تاريخ الاصابة وحتى اليوم تجاهلوا قضيتي ولم يقدم المكتب أي افادة نحو القضية أو تقديم أي مبالغ مالية كمساعدة للعلاج، حيث إني قد خسرت الأموال الباهضة وأفنيت ما أملك لإنقاذ نفسي وتحملت الديون والمكتب لم يقدم لي حتى ريالا واحدا، رغم أني مكلف في مهمة، وبما أني احد أبنائكم التربويين وأحد أعضاء النقابة العامة للمهن التربوية، أرجو منكم التوجيه بسرعة تعويضي عن ما خسرته فقد طال أهمالي من قبل مكتب التربية بالمحافظة».