> تلقت «الأيام» من الأخ احمد الهمداني، ردا على ما نشر في العدد (4532) حول موضوع ما حدث بشأن مدرسة جامع الرحمن بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة,وجاء في الرد: «طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها (4532) في الصفحة السابعة بتاريخ 13 يوليو 2005م خبرا جاء على لسان ياسر اليماني، مدير عام مديرية الوحدة أن أحد المدرسين اخرج جنبيته محاولا الإعتداء عليه وهذا كذب وافتراء والصحيح ان مدير أمن منطقة الوحدة المقدم عبدالعزيز الصماط أراد اخذ الجنبية من صاحبها بالقوة من داخل العسيب (الغمد) فرفض صاحبها لأن الموقف لا يحتمل المشادات، فأخرجها صاحبها من العسيب وأعطاها للمقدم عبدالعزيز الصماط، مدير أمن المنطقة من باب ارضائه والدليل على ذلك انه لا يوجد محضر بتلك الافتراءات في قسم شرطة المجمع الصناعي الذي حرر عند اعتقال بعض المدرسين وبعض المواطنين.

ولو حدث ما ذكره ياسر اليماني لتم الاحتفاظ بالجنبية والتحرز عليها لحين التحقيق مع صاحبها.. وأنا أتحدى الذي ألف تلك الفرية ان يثبت ذلك بالأدلة الدامغة وليس بالتأليف والافتراء.

وبعد انتهاء الموقف في قسم شرطة المجمع الصناعي المجاور للمسجد وللمدرسة من أكثر من 15 عاما، طالبت المقدم عبدالعزيز الصماط، مدير أمن المنطقة باعطائي الجنبية لأن صاحبها لم يكن يوجد في القسم، فقال اكتب استلام بها فكتبت استلام واخذت الجنبية.

اذا كان ما قال ياسر اليماني صحيح فهل من المعقول ترك صاحب الجنبية؟ وهل من المعقول ان يقوم مدير أمن منطقة وهو عبدالعزيز الصماط بتسليم الجنبية بهذه السهولة؟

هذا دليل كامل ودامغ من أن ياسر اليماني يريد ان يكون بطلا والجنبية تكون هي البطلة، كل هذا من أجل ان يترقى وبعض الأوسمة والنياشين ولو افترى او ألف الروايات والأفلام ولو ركب على ظهورنا حتى يعمل ما لم يعمله الأولون واللاحقون باسم الوطنية.

يا سيدي المدير ليس الوطنية هي افتعال الفتن واهانة الناس والوطن ووطننا جميعا ليس ملك لفرد او طائفة...الخ.

واستغرب من صحيفة «الأيام» ان تنشر هذا الخبر دون ان تتأكد من خلال مراسلها الذي رافق الحملة او على الأقل من خلال مدير أمن المنطقة الذي كان له علاقة مباشرة بفيلم (الجنبية والمدير) الذي ألفه ياسر اليماني.. وعملا بحق الرد وبوعدكم لنا من خلال اتصالنا بكم سابقا ارجو نشر هذا الرد».