الرياضة لغة محبة وسلام

> «الأيام الرياضي» فيصل سالم ناصر / لودر- أبين

> تعتبر الرياضة بمثابة نقطة مرور من عالم الانحصار والجهل والتخلف، إلى عالم النور والمعرفة والعلم والحضارة,ومن خلالها يستطيع المرء أن يمضي قدماً نحو الافق دون اعتراض، فهي جواز مرور تستطيع التنقل به في جميع بلدان العالم، وبطاقة إثبات الهوية التي يتعرف عليك الآخرون من خلالها.

كما أنها لغة تفاهم بين الشعوب والدول وهي تنافس شريف بين الأفراد والجماعات وتعمل على ترابط الشباب في الوطن وخارجه، وتعتبر لغة حوار راقية.

لذلك يجب أن تكون الرياضة بعيدة عن الخلافات والتعصبات والتكتلات التي تسيء إلى المعاني السامية لها، والمتمثلة بأعمال العنف والشغب في المباريات والملاعب وإصدار الكلمات والعبارات البذيئة ضد الحكام واللاعبين والفرق المتنافسة، لذلك يجب علينا أن نتحلى بالأخلاق والصفات الرياضية والتشجيع والاهازيج، وأن ننبذ من بين صفوفنا كل من يسعون لإثارة القلاقل والفتن والتعصب الأعمى، ومن المفروض أن الجماهير تتابع فريقها وتفرح إذا أجاد وفاز.

وفي حالة الكبوات والنكسات تبحث مع الإدارة والجهاز الفني واللاعبين عن الأسباب وكيفية الخروج منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى