الرئيس بقراره رمى الكرة في ملعب الأحزاب المعارضة

> «الأيام» استماع :

> أجرت قناة «الجزيرة» مساء أمس في برنامج (ما وراء الخبر) حوارات حول إعلان الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.. وفي ما يلي رصد لتلك الحوارات:- طارق الشامي / حزب المؤتمر: لا زلنا تحت إطار الصدمة وتحت تأثيرها، وحتى الآن لم تلتئم قيادة المؤتمر، ونحن نرى كمؤتمريين بأن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ما زالت لديه القدرة والحيوية على التجديد والمبادرة على إدارة البلاد، بما يضمن الوصول إلى بر الأمان.

- سلطان العتواني / الأمين العام للحزب الوحدوي الناصري:

الأحزاب لديها أيضا كفاءات، كما هو الحال بالنسبة للشارع اليمني، موجود كفاءات كثيرة، ولكن لم تتح لها الفرصة. وأنا اعتقد بأن الأخ الرئيس كان يقصد بأن يتم إفساح المجال للتداول السلمي للسلطة، وإبراز قيادات جديدة، كما أشار إليها بعظمة لسانه، بأن البلد مليء بالكفاءات، وأنا اعتقد المسألة ببساطة أنه عندما تتوحد الفرص وتتكافأ الإمكانيات ستبرز هناك قيادات جديدة وقيادات قادرة على أن تملأ الفراغ في أي لحظة من اللحظات. من الطبيعي أن يكون للمعارضة مرشح عندما يكون هناك فراغ من قبل الحزب الحاكم، لكن ربما بالتصريح هذا الوضع اختلف بعض الشيء، لكن لا أستطيع الآن القول كيف سيكون الموقف بالتحديد، المسألة ليست1+1= 2، فمسألة العمل السياسي مسألة معقدة، تحتاج إلى كثير من التروي وكثير من الدراسة.

الجزيرة: معنا في هذه الحلقة من صنعاء، الكاتب والمحلل السياسي محمد صبري ونسأله كيف يمكن تقييم صدى ما أعلنه الرئيس صالح؟

- محمد صبري: اعتقد كان له صدى واسع على الصعيد الداخلي، كما هو على الصعيد الإقليمي أو على الصعيد الإعلامي، واعتقد الحديث عن الوظيفة الأولى في الدولة حديث ليس عادياًَ، سواء في اليمن أو العالم العربي، من ثم علينا أن نتوقع أن يكون الصدى واسعاً. هذه المبادرة أو الدعوة سيكون لها أبعادها ونتائجها التي يمكن أن تدشن موسماً سياسياً ساخناً خلال هذا العام.

الجزيرة: عفواً ما الذي دفع الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لهذا الإعلان؟

- محمد الصبري: اعتقد أن هناك مجموعة من الاعتبارات بالنسبة له كصانع قرار في هذا البلد، وعلينا أن نأخذها بطريقة متكاملة، لكن في تصوري ومن خلال معلوماتي ومتابعتي اعتقد أن هناك ثلاث قضايا رئيسية، ربما هي التي دفعت إلى اتخاذ مثل هذا القرار، الوضع الداخلي والضغوط الداخلية في قضايا كثيرة تتعلق بالاقتصاد والسياسة. ربما الرجل أراد أن يعمل رسالة رئيسية لكل من يشاركونه في اتخاذ القرار، وفي نفس الوقت أراد أن يعطي حيوية لموضوع الانتخابات الرئاسية والتداول السلمي للسلطة، وهذه هي القضية. أعرف أن الخطاب الإعلامي والضغوط الدولية تحرك العالم العربي لهذا الاتجاه، والرئيس باستمرار كان على الأقل فيه من الذكاء السياسي، فيه من الحكمة، ولديه من الخبرة ما يجعله باستمرار وعلى الأقل في الخطاب العام، يبادر بطرح أو ويستبق بطرح قضايا، ولا ننسى أنه طرح في العام الماضي أمام المؤتمر الدولي لقضايا حقوق الإنسان والمحكمة الدولية أن الرؤساء العرب إذا لم يحلقوا رؤوسهم عليهم أن يحلقوا بأنفسهم.

الجزيرة: تسأل السيد عبدالرحيم محسن، وهو مؤسس حركة (ارحلوا) اليمنية المعارضة، على غرارة (كفاية) في مصر، نسأل السيد عبدالرحيم، طلبتم ارحلوا، هل ترون بداية الرحيل جدية؟

- عبدالرحيم محسن: إنه قرار صادر من شخص بالفعل ذكي، قرأ جيداً ماذا تحمل رياح التغيير ففضل الانسحاب ليحظى بإجماع وطني وتاريخي، كونه صانع الوحدة وغادر كرسي الرئاسة بطريقة سلمية، ويرفض التوريث الرئاسي والوظيفي، وهذا هو جوهر مطالبنا في حركة ارحلوا.

الجزيرة: لو نسأل السيد خير الله خير الله، هل ترى موضوع الانسحاب فعلاً مسألة محسومة الآن؟

- خير الله خير الله: أنا لا اعتقد أن الموضوع انسحاب أو عدم انسحاب، الموضوع خطوة تاريخية أقدم عليها الرئيس علي عبدالله صالح، الرجل رفض في البداية أن يكون رئيساً، إلا أن يكون رئيساً منتخباً، وذلك منذ اليوم الأول منذ توليه السلطة، ثم أن الرجل حقق الوحدة، وهذا إنجاز ضخم بالنسبة للعالم العربي، ثم هو مع الوحدة أقر شيئاً اسمه التعددية الحزبية، والتعددية السياسية والرأي والرأي الآخر والتداول السملي للسلطة، في المرحلة المقبلة أراد الرئيس أن يقول أنه صادق مع نفسه ومع المبادئ التي آمن بها، وهو حالياً يريد أن يقود اليمن نحو رحلة جديدة يكون فيها تداول سلمي للسلطة، الرئيس ليس في أمجاد جديدة، فهو حالياً يكرس ما قام به منذ اليوم الأول لتوليه السلطة قبل 27 عاماً.

الجزيرة: نريد أن نسأل السيد وحيد عبدالمجيد من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية لم تجر العادة أن تتم خطوة من هذا النوع، ولابد أن لها ما يبررها يعني فقط زهداً في السلطة، قرر الرئيس علي عبدالله صالح أن يترك الرئاسة ولا يترشح للانتخابات المقبلة؟

- وحيد عبدالمجيد: بالفعل هي خطوة ذكية، لأنه قرأ الحالة الدولية والعربية، وأراد أن يستبق وضعاً صعباً يمكن أن يواجهه العام القادم قبل الانتخابات بفترة قصيرة، ولا يستطيع أن يتصرف إزاءه، ولذلك هي بالفعل خطوة رائدة بثلاثة شروط، إذا كانت جادة ولم يتراجع عنها، وإذا كانت هناك أجندة خفية، بمعنى أن يستغل الفترة القادمة الباقية له، وهي ليست قصيرة، وهي عام ونصف العام تقريباً للإعداد لتوريث السلطة، بشكل ما، ففي هذه الحالة سيقدم نموذجاً سيئاً وليس نموذجاً إيجابياً ورائداً ، والشرط الثالث هو أن يعمل خلال الشهور القادمة على تعديل القوانين المقيدة للحريات والتخفيف من الشروط المطلوب توافرها في من يريد الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، في هذه الحالة نكون بالفعل إزاء مبادرة تقدم مبادرة يحتاجها العالم العربي.

الجزيرة: لو نعود مع السيد محمد الصبري من صنعاء، المتابع لبعض ردود أفعال أحزاب المعارضة التي يبدو أنها فوجئت، ليس فقط في الحزب الحاكم، إنما هي كذلك فوجئت، بعضهم يرى فيما أقدم عليه الرئيس مجرد دعاية انتخابية حسب قيادي في الحزب الاشتراكي، وآخر من التنظيم الناصري قال إنه غير متفائل وإن الرئيس إذا ماكان جاداً لن يفعل أكثر من توريث ابنه، ما الذي يمكن أن يفعله الرئيس حتى يثبت أن هذه الخطوة جادة؟

- محمد الصبري: أولا دعني أقول لك، نحن لا نتعامل مع الموضوع بانتقائية، وإنما نتعامل معه بجدية وأنا لم أسمع بتصريح قيادي ناصري بهذا الخصوص.

الجزيرة: القيادي الناصري هو سلطان العتواني، عبر عن عدم تفاؤله، وقال إذا ترشح أحمد ابنه تكون هذه الخطوة تمهيد لما أعلنه الرئيس.

- الصبري: أنا سمعت إذا كان التقرير الذي عرضتوه لكن دعني أقول إن التداول السلمي للسلطة مرتبط بأوضاع ووقائع موجودة على الأرض، وهذه ينبغي أن نأخذها إلى جانب الحديث عن مبادرة التداول السلمي للسلطة أو عدم الترشيح لنتخابات الرئاسة، وأقول لك أيضاً أن الموضوع ليس بالسهولة التي يمكن أن نتصورها علينا أن نتفهم ظروف الحاكم في اليمن، ومن ثم نحكم على الخطوات إلى أي مدى هي جادة أو ليست جادة.

أنا من الذين يعتقدون أن الجدية في السياسة أو في الانتخابات في عالمنا العربي، ومنها اليمن مرتبطة برغبة أو بجانب أخلاقي، وإنما ترتبط في الواقع بمؤسسات بينية لا تزال إلى الآن تخطو في كثير من القضايا. ويمكن أن يحسب للرئيس ذكاؤه وحنكته وسبقه في التصريح، لكنه يحمل أيضاً الواقع والأحزاب والمؤتمر الشعبي العام، وحتى قيادة الدولة مسؤوليات جديدة، بمعنى أنه ممكن نأخذ الشق الأول المتعلق بموضوع قراءة الأوضاع قراءة صحيحة ودقيقة، ومن ثم تحليل الانتخابات الرئاسية التي يمكن أن تصبح من شكلية إلى موضوع جاد يتم التداول في الثقافة العامة، والخطاب السياسي العام، ونعتقد أن الشق الآخر على قيادة الدولة هذه التي تعتقد أن الموضع كله مرهون بشخص، أن تشعر أنها موجودة في دولة وفي مؤسسات وعليها أن تتولى مسؤولياتها.

الجزيرة: اسمح لي أن أنتقل إلى السيد خير الله خير الله، وأسأل ما الذي يمنع، وقد بدأت المؤشرات من الآن، حيث يقول الحزب الحاكم لن نفرط في رئيسنا نحن متمسكون به، وفي المؤتمر القادم في نوفمبر سيكون مرشحنا للرئاسة.. سيد خير الله عندما سئل الرئيس مبارك في آخر لقاء تلفزيوني معه قال أنا بإمكاني أن أعلن أنني سأتنحى فتخرج المظاهرات يطالبون ببقائي، وأنا مش عايز حركة (نص كم) حسب تعبيره، هل يمكن أن تكون حركة الرئيس علي عبدالله صالح (حركة نص كم) حسب تعبير الرئيس مبارك؟

- خير الله: أنا لا أعتقد ذلك، لأنه لا يمكن المقارنة بين وضع مصر ووضع اليمن، اليمن وضع مختلف هناك حياة حزبية حقيقية، وبرلمان نشط، وهناك أحزاب معارضة نشطة تذهب بعيداً في انتقاد السلطة وهذا الموضوع لم تصل إليه مصر حتى الان، خصوصاً داخل البرلمان حتى الصحافة المصرية حالياً منذ فترة قصيرة بدأت تتناول المحرمات، في اليمن منذ البداية لا توجد هناك محرمات، لذلك هناك تعددية سياسية حقيقية قامت في البلد منذ قيام الوحدة اليمنية في عام 90م، لهذا لا أجد مجالا للمقارنة بين الوضع في مصر واليمن.

أعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح جاد، وأراد أن يضع القيادات اليمنية أمام مسؤوليتها ويقول لها تفضلوا نافسوا على موقع رئاسة الجمهورية وهذا وضع جدي وجديد في اليمن، نقل الحياة السياسية إلى موقع جديد وقال لهم إن التعددية السياسية ليست كلاماً في كلام، وإنما ينبغي أخذه على محمل الجد وقولوا لنا ماذا ستفعلون؟ في حال كانت هناك منافسة جدية على السلطة، الرئيس رمى الكرة الآن في ملعب الاحزاب الأخرى.

الجزيرة: نسأل السيد عبدالرحيم محسن، إذا ما رمى الرئيس الكرة في ملعب المعارضة، كثيرون يعتقدون أن المعارضة ليس مهيأة لموعد مثل هذا القبيل، هل الحركة هي إحراج للمعارضة، أكثر منها رغبة حقيقية في مغادرة السلطة؟ هل يمكن أن تكون بهذا الشكل؟

- عبدالرحيم محسن: دعني أقول إنني أختلف كثيرا مع وجهة نظر الاستاذ خير الله، فهو يبالغ في الاختلاف بين مصر واليمن، وأقول إن هناك تحرك في اليمن مباشرة بعد خطاب فخامة الرئيس للمنافقين والفاسدين والذين كبلوا الرئيس بفسادهم، الأخ الرئيس الآن حاول إجهاض الحملة الإعلامية التي حملته مصائب الفساد وفشل الدولة، وبهذا انتقل الرئيس إلى مربع آخر.

الجزيرة: هذا المربع هل يفهم من سياقه عندما يقول: نريد أن نؤسس للتداول السلمي للسلطة بأنفسنا هل يرد الرئيس أن يقول إن من الأفضل أن أغادر خيرا من أن أجبر على المغادرة؟

- عبدالرحيم محسن: نعم، هذه حقيقة، هناك من نصب نفسه محققا أو عضواً في محاكم التفتيش لسبر اغوار الأخ الرئيس ويحمل هذه الكلمة ما لا تطيق.

الجزيرة: ولكن التساؤل هل سيكون إعلان الرئيس اليمني عزمه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة اثر على تداول السلطة في البلاد العربية بشكل عام، نتابع ردود الفعل من خلال التالي:

سؤال نوجهه إلى السيد وحيد عبدالمجيد، هل رسالة الرئيس علي عبدالله صالح يمكن أن تصل إلى دول عربية عديدة أولها مصر؟

- وحيد عبدالمجيد: بالتأكيد يمكن أن تصل إذا كانت الرسالة حقيقية واتجاهها في النهاية هو تداول سلمي للسلطة، وليس لإعداد المسرح لتوريث الحكم لنجل الرئيس.. الرسالة إذا كانت في الاتجاه الصحيح للديمقراطية، وإذا كانت هي رسالة ذكية حقيقية بالتأكيد ستؤثر على الأوضاع في بلاد عربية أخرى، وعلى الحراك السياسي الداخلي فيها، ويمكن ان تزيد من الضغوط الداخلية في هذه البلاد، لكن قد لا يكون تأثيرها سريعاً وعلى سبيل المثال في مصر، حيث تتسارع التطورات السياسية من الصعب تصور ان يتراجع الرئيس مبارك عن الترشيح هذه المرة، ولكن يمكن أن يأتي التأثير الإيجابي بصورة أخرى، وهي أن يقدم مبارك عن إعلانه الترشيح لفترة رئاسية جديدة، يقدم برنامجاً حقيقياً للتحول الديمقراطي يقوم على خطوات محددة زمنياً بحيث تكون فترته القادمة سواء يعلن إنها الفترة الأخيرة أو يفهم منه ضمنيا أنها الفترة الأخيرة، ويتم خلالها تغيير الدستور بطريقة ديمقراطية ليكون هناك دستور ديمقراطي، ويتم إلغاء القوانين المقيدة للحريات واتاحة الفرصة لتفاعلات سياسية جديدة تصل مصر من خلالها إلى حالة تستطيع أن تنتقل إلى مرحلة جديدة تماماً سواء قضى مبارك فترة كاملة أو أقل منها، لكن يمكن في النهائية الوصول إلى انتخابات رئاسية حرة وتنافسية حقيقية.

الجزيرة: ولكن سيد خير الله، المشكلة أن البعض يعتقد ان المسألة لا تعود إلى اقرار من الرئيس يقول أنا ذاهب مع السلامة، طوال الفترة الماضية تكونت مراكز قوى في الحزب الحاكم، وأجهزة الأمن والجيش، وفي المجال الاقتصادي كلها تدين بالولاء للرئيس ولعائلته، وهذا في اليمن وغير اليمن، إذن كيف يمكن أن لا تؤثر على قرار الرئيس وتثنيه ربما في مرحلة قادمة؟

- خير الله: هذا الكلام حول مراكز القوى ليس دقيقاً، اليمن بلد مختلف عن البلدان الأخرى، اليمن فيه ديمقراطية حقيقية عائدة إلي طبيعة المجتمع وكيفية تكوينه، في اليمن لا تستطيع أن تمرر معاملة إذا كان موظف بسيط في وزارة معينة غير راض عن هذه المعاملة هذا موضوع يجعل اليمن بلدا فريدا من نوعه بالمنطقة، لذلك هناك نقاش حيوي في كل الدوائر التي يتألف منها المجتمع اليمني، أكان على صعيد الحلقات الاجتماعية أو البرلمان، إذن الكلام عن مراكز القوى لا ينطبق على اليمن، في اليمن هناك حزب حاكم وفيه تجرى نقاشات بشأن ما ينبغي عمله بالنسبة للمستقبل، لا يوجد رأي واحد داخل الحزب الحاكم، وهناك نقاش دائم ومستمر في حلقات المجتمع اليمني، وذلك أعتقد أن الانتقال إلى مرحلة التداول السلمي للسلطة يمكن يحصل بسهولة في اليمن.+


<فيما تحقق النيابة مع مزور عقود بيع أراض مملوكة:احالة 6 أشخاص إلى النيابة على ذمة سرقات في عدن وحضرموت والحديدة والمهرة
>عدن «الأيام» خاص:
أحالت شرطة العريش بمديرية خورمكسر محافظة عدن 6 أشخاص إلى النيابة العامة، بتهمة اشتراكهم في عصابة للسرقة في مدن محافظات عدن والحديدة وحضرموت والمهرة.

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ الرائد أحمد المأربي، مدير قسم شرطة العريش أن «أفراد العصابة تتراوح أعمارهم بين 24- 27 عاماً، وتم إلقاء القبض عليهم على إثر قيام شخصين بسرقة جنبية ثمينة من أحد المواطنين عندما كان في حالة غفوة واستجمام في ساحل أبين بمنطقة العريش».

وذكر مدير شرطة العريش أن «رئيس العصابة ألقي القبض عليه مع سيارته نوع كراسيدا وعصابته، بعد تعميم صادر من الأخ العقيد ركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن، وتبين أنهم مطلوبون في عدة سرقات حدثت في مدن محافظات حضرموت (المكلا) والحديدة والمهرة، وهم من مناطق يمنية مختلفة، فرئيس العصابة من منطقة القاعدة بمحافظة إب وثلاثة آخرين من مديرية حبان بشبوة وماوية بمحافظة تعز ومن مديرية القفر بمحافظة إب».

وأكد الرائد المأربي أن «المتهمين اعترفوا بضلوعهم في عدد من السرقات، وأنهم ينتمون إلى عصابة للسرقة توجد في عدن والمكلا والحديدة والمهرة، وتم ضبطهم وبحوزتهم العديد من المسروقات، بينها سيارة هيلوكس سرقت من الحديدة والجنبية الثمينة، التي تقدر قيمتها بنحو مائتي ألف ريال وكاميرا يابانية الصنع ثمينة تقدر قيمتها بألف دولار ومسدس ماكريوف، بالإضافة إلى عدد من مسجلات السيارات، سرقت من أمام مطعم ريم في كريتر وجامع الخير بخورمكسر .. ومبالغ مالية ومسروقات أخرى وأدوات الجريمة كمفاتيح سيارات وآلات حادة».

وتجري النيابة تحقيقاً حالياً مع شخص بتهمة تزوير وثائق ملكية لأراض للغير، وبيعها على آخرين في منطقة العريش. وبهذا الصدد أفاد «الأيام» الأخ مدير شرطة العريش بأن الشخص المذكور تم ضبطه مطلع الشهر الجاري يوليو متلبسا بالجريمة بعد إبلاغ أحد المواطنين عنه وهو يقوم بالبيع، بعد تزوير معلومات وبيانات من نسخ لعقود أصلية حصل عليها من محكمة غير مختصة- النسخة الثانية من العقد - ويتضمن العقد توكيله في البيع تزويراً. وكشف المسؤول الأمني أن التحقيقات الأولية تشير إلى قيام المقبوض عليه بتزوير 17 عقداً لأراض استطاع بيع بعضها وتم ضبط الأخرى واستعادة عدد من العقود المزورة التي كان ينوي بيعها لآخرين، بالإضافة إلى وثائق ومستندات أخرى مزورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى