اطباء في المستشفى يناشدون الحكومة حمايتهم
اطباء في المستشفى يناشدون الحكومة حمايتهم
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن اطباء مستشفى اليرموك (غرب بغداد) اعتصاما اعتبارا من امس الثلاثاء وحتى تحقيق مطلبهم المتمثل بتامين الحماية لهم وذلك اثر تعرض زملائهم للاهانة والضرب من قبل بعض عناصر الجيش العراقي مساء امس الاول الاثنين.
وقال احد اطباء المستشفى رياض سلمان "قام بعض عناصر الجيش العراقي يوم امس الاول الاثنين بالاعتداء على زملائنا حيث اهانوا العاملين وضربوا اثنين من الاطباء عندما جاؤوا بجرحى اصيبوا في انفجار وكانوا في حالة هستيرية".
واضاف ان "الحالة تكررت اكثر من مرة حيث بدأت في اوائل العام الحالي وقدمنا شكوى لمجلس الوزراء وطالبنا الحكومة بتأمين حماية ليتسنى لنا العمل وخدمة الناس".
واوضح سلمان "تم بالفعل التبليغ بعدم دخول اي عسكري مع سلاحه ولكن الامر لم يطبق كما يجب".
من جانبها، قالت الطبيبة فدك ابراهيم ان "الطبيب يؤدي واجبه في ظروف صعبة ويجازف بحياته في هذه الظروف الصعبة".
واضافت "لا يريد الطبيب سوى الاحترام عندما يؤدي مهنته الانسانية".
وقام الاطباء باعلان مطالبهم عبر وثيقة حملها قرابة 40 منهم وهم يتجمعون امام جناح الاطباء في المستشفى على الرغم من حرارة الجو.
وجاء في الوثيقة اعلان "اعتصام اطباء مستشفى اليرموك اعتبارا من يوم 19 من الشهر الجاري لحين تنفيذ مطالبهم" وهي "تفعيل قرار مجلس قيادة الوزراء الخاص بمنع دخول السلاح الى المستشفى" و"توفير حماية للاطباء من خلال تواجد ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية لتنظيم دخول الجرحى الى المستشفى".
ووسط زحمة المعتصمين وقف احمد علي (30 عاما) وهو يذرف الدموع بهدوء، وقال "لقد قتل والدي بسبب الاهمال (...) والاضراب الذي قام به الاطباء".
من جهتها، قالت ام مهند (53 عاما) "الاطباء يعملون اكثر من غيرهم في هذا الظرف الصعب (...) لقد انقذوا حياة اخي وينقذون الناس كل يوم.. يجب ان يحترمهم الجميع".
وقال المسؤول الاداري لقسم الطوارىء في المستشفى احسان محمد "تكررت حالات الاعتداء على الاطباء وان بعض عناصر الجيش يتصرفون بشكل غير اخلاقي".
وتابع "نقدر المخاطر واصابة بعضهم لكن في المستشفى نحن من يقدم العلاج لذا يجب احترام الطبيب والعاملين هنا".
من جانبه، قال احد عناصر الجيش العراقي (ضابط صف) انه "عندما يصاب احد الجنود قد يتصرف زميله بشكل متوتر خاصة عندما يلاحظ عدم اكتراث او قلة اهتمام من الطبيب".
واضاف "ان خبرة بعض الجنود محدودة ويجب توعيتهم للابتعاد عن اي عقبات ومشاكل".
يذكر ان مستشفى اليرموك يستقبل قرابة 1500 حالة مرضية في اليوم الواحد ويقدم خدماته الطبية لقرابة مليون و200 الف شخص من اهالي بغداد بواسطة 350 طبيبا يعملون في مختلف الاختصاصات الطبية.
اطباء في مستشفى اليرموك يناشدون الحكومة حمايتهم
وقال احد اطباء المستشفى رياض سلمان "قام بعض عناصر الجيش العراقي يوم امس الاول الاثنين بالاعتداء على زملائنا حيث اهانوا العاملين وضربوا اثنين من الاطباء عندما جاؤوا بجرحى اصيبوا في انفجار وكانوا في حالة هستيرية".
واضاف ان "الحالة تكررت اكثر من مرة حيث بدأت في اوائل العام الحالي وقدمنا شكوى لمجلس الوزراء وطالبنا الحكومة بتأمين حماية ليتسنى لنا العمل وخدمة الناس".
واوضح سلمان "تم بالفعل التبليغ بعدم دخول اي عسكري مع سلاحه ولكن الامر لم يطبق كما يجب".
من جانبها، قالت الطبيبة فدك ابراهيم ان "الطبيب يؤدي واجبه في ظروف صعبة ويجازف بحياته في هذه الظروف الصعبة".
واضافت "لا يريد الطبيب سوى الاحترام عندما يؤدي مهنته الانسانية".
وقام الاطباء باعلان مطالبهم عبر وثيقة حملها قرابة 40 منهم وهم يتجمعون امام جناح الاطباء في المستشفى على الرغم من حرارة الجو.
وجاء في الوثيقة اعلان "اعتصام اطباء مستشفى اليرموك اعتبارا من يوم 19 من الشهر الجاري لحين تنفيذ مطالبهم" وهي "تفعيل قرار مجلس قيادة الوزراء الخاص بمنع دخول السلاح الى المستشفى" و"توفير حماية للاطباء من خلال تواجد ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية لتنظيم دخول الجرحى الى المستشفى".
ووسط زحمة المعتصمين وقف احمد علي (30 عاما) وهو يذرف الدموع بهدوء، وقال "لقد قتل والدي بسبب الاهمال (...) والاضراب الذي قام به الاطباء".
من جهتها، قالت ام مهند (53 عاما) "الاطباء يعملون اكثر من غيرهم في هذا الظرف الصعب (...) لقد انقذوا حياة اخي وينقذون الناس كل يوم.. يجب ان يحترمهم الجميع".
وقال المسؤول الاداري لقسم الطوارىء في المستشفى احسان محمد "تكررت حالات الاعتداء على الاطباء وان بعض عناصر الجيش يتصرفون بشكل غير اخلاقي".
وتابع "نقدر المخاطر واصابة بعضهم لكن في المستشفى نحن من يقدم العلاج لذا يجب احترام الطبيب والعاملين هنا".
من جانبه، قال احد عناصر الجيش العراقي (ضابط صف) انه "عندما يصاب احد الجنود قد يتصرف زميله بشكل متوتر خاصة عندما يلاحظ عدم اكتراث او قلة اهتمام من الطبيب".
واضاف "ان خبرة بعض الجنود محدودة ويجب توعيتهم للابتعاد عن اي عقبات ومشاكل".
يذكر ان مستشفى اليرموك يستقبل قرابة 1500 حالة مرضية في اليوم الواحد ويقدم خدماته الطبية لقرابة مليون و200 الف شخص من اهالي بغداد بواسطة 350 طبيبا يعملون في مختلف الاختصاصات الطبية.