محلي القطن يعقد دورته بحضور 4 أعضاء ومقاطعة 6 وانسحاب 3
> القطن «الأيام» خاص:
> اختتم المجلس المحلي لمديرية القطن بحضرموت ظهر أمس الأربعاء أعمال دورته الثانية للعام الجاري، التي بدأها يوم أمس الأول الثلاثاء برئاسة الأخ حسين باداهية، مدير عام المديرية رئيس المجلس وبحضور 4 أعضاء ينتمون للإصلاح من قوام المجلس البالغ 20 عضواً منهم 4 أعضاء استقالوا في يناير الماضي.
وكان أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس قد حضروا يوم الإثنين الماضي لكن تعذر عقد الدورة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وقد ناقشت الدورة تقرير المدير العام وتقارير عن أوضاع مستشفى القطن وصندوق النظافة، وكلفت لجانا بالنزول ورفع تقاريرها للدورة القادمة.
من جانب آخر قدم أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس مذكرة بتاريخ 19/7 -حصلت «الأيام» على نسخة منها- للأخ المدير العام باعتذارهم عن حضور بقية الجلسات للدورة لغياب غالبية الأعضاء وإبلاغ السلطة المحلية بالمحافظة ببروز خلل في عمل المجلس. كما أبلغ 6 من أعضاء المجلس عن مقاطعتهم للدورة في مذكرة بتاريخ 18/7 موجهة للأخ مدير عام المديرية، مطالبين بحضور الأخ محافظ حضرموت لمناقشة عدة قضايا تهم المديرية من بينها: عدم تنفيذ قرارات المجلس للدورات السابقة، عدم متابعة مشاريع المديرية، التسيب الإداري في المرافق وصرف الساحات العامة. ونسخت المذكرتان للإخوة المحافظ، الأمين العام للمجلس، وكيل المحافظة للوادي والصحراء ومشرف المجالس المحلية لمديريات الوادي والصحراء.
«الأيام» اتصلت بالأخ د. خميس عبادي، الأمين العام للمجلس المحلي للاستفسار حول ذلك فأجاب: «حضرنا يوم الإثنين مع أعضاء الهيئة الإدارية لعقد الدورة، ونتيجةً لعدم اكتمال النصاب القانوني وعدم استلام غالبية الأعضاء لوثائق الدورة، طلبنا تأجيل الدورة لأسبوع حتى يتمكن البقية من الاطلاع على الوثائق وإقناع الآخرين بالحضور وأيضاً عدم تمكن وفد وزارة الإدارة المحلية من حضور الدورة للإشراف والمراقبة لانتخاب رئيس لجنة التخطيط، ولكن قوبلت طلباتنا بالرفض».
مضيفاً «إنه في حال الاستمرار في عقد الدورة، لن نقدم على الخروج بقرارات مفيدة بالرغم أن المديرية تعاني من بعض القضايا وتعثر في المشاريع الطرقات، الرصف، الإسفلت وغيرها، وطالبنا بحضور الأخ المحافظ بعقد دورة استثنائية».
وكان أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس قد حضروا يوم الإثنين الماضي لكن تعذر عقد الدورة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وقد ناقشت الدورة تقرير المدير العام وتقارير عن أوضاع مستشفى القطن وصندوق النظافة، وكلفت لجانا بالنزول ورفع تقاريرها للدورة القادمة.
من جانب آخر قدم أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس مذكرة بتاريخ 19/7 -حصلت «الأيام» على نسخة منها- للأخ المدير العام باعتذارهم عن حضور بقية الجلسات للدورة لغياب غالبية الأعضاء وإبلاغ السلطة المحلية بالمحافظة ببروز خلل في عمل المجلس. كما أبلغ 6 من أعضاء المجلس عن مقاطعتهم للدورة في مذكرة بتاريخ 18/7 موجهة للأخ مدير عام المديرية، مطالبين بحضور الأخ محافظ حضرموت لمناقشة عدة قضايا تهم المديرية من بينها: عدم تنفيذ قرارات المجلس للدورات السابقة، عدم متابعة مشاريع المديرية، التسيب الإداري في المرافق وصرف الساحات العامة. ونسخت المذكرتان للإخوة المحافظ، الأمين العام للمجلس، وكيل المحافظة للوادي والصحراء ومشرف المجالس المحلية لمديريات الوادي والصحراء.
«الأيام» اتصلت بالأخ د. خميس عبادي، الأمين العام للمجلس المحلي للاستفسار حول ذلك فأجاب: «حضرنا يوم الإثنين مع أعضاء الهيئة الإدارية لعقد الدورة، ونتيجةً لعدم اكتمال النصاب القانوني وعدم استلام غالبية الأعضاء لوثائق الدورة، طلبنا تأجيل الدورة لأسبوع حتى يتمكن البقية من الاطلاع على الوثائق وإقناع الآخرين بالحضور وأيضاً عدم تمكن وفد وزارة الإدارة المحلية من حضور الدورة للإشراف والمراقبة لانتخاب رئيس لجنة التخطيط، ولكن قوبلت طلباتنا بالرفض».
مضيفاً «إنه في حال الاستمرار في عقد الدورة، لن نقدم على الخروج بقرارات مفيدة بالرغم أن المديرية تعاني من بعض القضايا وتعثر في المشاريع الطرقات، الرصف، الإسفلت وغيرها، وطالبنا بحضور الأخ المحافظ بعقد دورة استثنائية».