النعاش أعاد زمن الانتعاش

> «الأيام الرياضي» علي صالح غالب العولقي / نصاب - شبوة

> يعتبر المدرب الوطني لنادي التلال الرياضي حالياً وأحد النجوم اللامعين والبارزين الذي عاصر أكبر وأبرز نجوم الكرة اليمنية على الصعيد العربي والإقليمي خلال عصرها الذهبي مطلع وأواخر الثمانينات أمثال أبوبكر الماس، منير زين والأحمدي وغيرهم، يعتبر اليوم حامل رسالة الرياضة بكل فنها وذوقها وروعتها ونجوميتها، ومثلما حملها تلك الأيام لاعباً فهو يحمل اليوم غايتها السامية كمدرب، والتي في مضمونها الوفاء والصدق والاخلاص والحب والعطاء اللا محدود بغض النظر عن المقابل لكل ذلك.

فها هو الكابتن سامي النعاش، وهو الغاية السامية والانتعاش، لأنه أعاد للتلال أمجاده التاريخية ليس في المنافسة فحسب بل التربع على العرش من بداية الدوري لينظر من موقعه الحقيقي ومكانته الرفيعة إلى ما يدور وراءه ومن حوله، تاركاً بينه وبين خصومه المسافات الشاسعة. وها هو زمن الانتعاش الحقيقي للكرة اليمنية والعدنية على وجه الخصوص يعود من جديد وعلى يد من تربى على مبادئها ومفاهيمها، ليؤكد عودة الأمل وتحقيق الانجازات بل والحفاظ عليها أمثال سامي الإنتعاش.. ونتيجة لكل ما يدور ويحصل من نتائج طيبة من أحد ألمع نجوم الكرة اليمنية وتحقيقه الإنجازات ليس للتلال فقط، بل مع بعض الأندية التي قادها إلى دوري الاضواء فهو يعتبر أحق وأجدر مدرب وطني يمتلك كل القدرات والمقومات لأن يقود المنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية، فهلا تركنا لهذه الشخصية الرياضية الوطنية بما يمتلك من رؤية حقيقية لوضع وحال الكرة في بلادنا فرصة ليعيد لنا من خلالها الأمجاد وزمن الانتعاش الحقيقي للكرة اليمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى