أسرة السجين صلاح معوضة تناشد اللواء القمش الإفراج عنه
> «الأيام» شكاوى المواطنين :
> ناشدت أسرة السجين صلاح عبده أحمد معوضة الأخ اللواء غالب القمش، رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، الإفراج عن السجين صلاح معوضة «لكونه لا توجد لديه أية قضايا سابقة تمس الوطن».. ورد ذلك في رسالة وجهتها عبر «الأيام».
وجاء في هذه الرسالة: «إننا نناشدكم بالنظر الى قضية ولدنا وأخينا ووالدنا الذي تم القبض عليه في المملكة العربية السعودية بناء على طلبكم، ومكث في سجونها عاماً ونصف وتم تسليمه لكم في 27/3/2005م، فقد قطع رزقه وخسر كل ما يملك وحالتنا يرثى لها لأننا من أبناء الجنوب الذين لا يستطيعون مقابلتكم، وهو الآن يقبع في سجن الأمن السياسي بعد أن تم تحويله الى لحج ثم أُعيد إلى صنعاء بناء على طلب من شخصكم الكريم.
لقد تم إرسال مذكرة إلى مكتب الوكيل راجح حنيش من قبل النيابة التخصصية الجزائية بالإفراج عنه قبل شهر، وعند مراجعتنا مكتب الوكيل أفادونا بأن الأمر بيدكم، فلماذا لم يفرج عنه أو يتم إعادته الى لحج أو محاكمته إذا كان مذنبا؟
إننا نطلب من الله ثم منكم النظر بعين الرحمة والشفقة والإفراج عنه، كونه لا توجد لديه أية قضايا سابقة تمس الوطن، فقد سئمنا المتابعة في صنعاء وعدم استطاعتنا الوصول إليكم، ولا نقدر على تحمل تكاليف السفر الى صنعاء، ونحن لا نمتلك ما يوصلنا اليكم سوى الدعاء إلى الله ان يرحمنا ويهديكم إلى النظر في قضيتنا هذه بعين من الرحمة والشفقة، لأننا أمانة في أعناقكم.. وجزاكم الله خيراً».
وجاء في هذه الرسالة: «إننا نناشدكم بالنظر الى قضية ولدنا وأخينا ووالدنا الذي تم القبض عليه في المملكة العربية السعودية بناء على طلبكم، ومكث في سجونها عاماً ونصف وتم تسليمه لكم في 27/3/2005م، فقد قطع رزقه وخسر كل ما يملك وحالتنا يرثى لها لأننا من أبناء الجنوب الذين لا يستطيعون مقابلتكم، وهو الآن يقبع في سجن الأمن السياسي بعد أن تم تحويله الى لحج ثم أُعيد إلى صنعاء بناء على طلب من شخصكم الكريم.
لقد تم إرسال مذكرة إلى مكتب الوكيل راجح حنيش من قبل النيابة التخصصية الجزائية بالإفراج عنه قبل شهر، وعند مراجعتنا مكتب الوكيل أفادونا بأن الأمر بيدكم، فلماذا لم يفرج عنه أو يتم إعادته الى لحج أو محاكمته إذا كان مذنبا؟
إننا نطلب من الله ثم منكم النظر بعين الرحمة والشفقة والإفراج عنه، كونه لا توجد لديه أية قضايا سابقة تمس الوطن، فقد سئمنا المتابعة في صنعاء وعدم استطاعتنا الوصول إليكم، ولا نقدر على تحمل تكاليف السفر الى صنعاء، ونحن لا نمتلك ما يوصلنا اليكم سوى الدعاء إلى الله ان يرحمنا ويهديكم إلى النظر في قضيتنا هذه بعين من الرحمة والشفقة، لأننا أمانة في أعناقكم.. وجزاكم الله خيراً».