> اشتبك حوالي 2000 مزارع ساخط مع مئات من رجال الشرطة في اقليم منغوليا الداخلي في شمال الصين في خلاف حول اراض اسفر عن اصابة العشرات في قتال وصفه مسؤول حكومي بالفوضى.

وهذا الاشتباك الذي وقع في 21 يوليو تموز في قرية تشيانجين احد اجزاء مدينة تونجلياو الواقعة على بعد 725 كيلومترا شمال شرقي العاصمة بكين واحد من عدد متزايد من الاشتباكات في انحاء الصين والتي لا يذكر معظمها في الاعلام الذي تسيطر عليه الدولة بشدة .

وقال احد المزارعين الذي طلب عدم ذكر اسمه "اخذنا على حين غرة,الشرطة لكمت وركلت المزارعين حتى وهم رقود على الارض."

وقال مزارع اخر ان بعض رجال الشرطة كانوا مسلحين ببنادق ولكنهم لم يطلقوا النار.

وقال المزارع الثاني ان الاشتباك استغرق حوالي ست ساعات مضيفا انه في نهاية الامر شعرت الشرطة بكثرة عدد المزارعين عليها لذا هربت من المكان اثناء اسراع مزارعين اخرين الى انقاذ من ضربوا.

وقال المزارع الثاني ان المزارعين استولوا على جرارات ومعدات بناء اخرى كان الغرض ان تستخدم في بناء طريق سريع عبر اراضي هؤلاء المزارعين التي استولت عليها الحكومة.

ورفضت الشرطة التعليق اثناء اتصال تليفوني.

وقال هان جواو رئيس المنطقة التي تتبعها القرية ان المزارعين رفضوا تسليم ارضهم واعاقوا جهود بناء طريق سريع لشهرين.

وقال هان "القرية باكملها في حالة من الفوضى."