> يختتم المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني أعماله اليوم الخميس بعد فترة انعقاد دامت ثلاثة أيام، سادتها أجواء اشتم منها (جنوبي - شمالي)، وتأزم بعض جلسات المؤتمر الأولى عقب الجلسة الافتتاحية مباشرة.

وعلمت «الأيام» أنه فور الانتهاء من الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاشتراكي أمس الأول الثلاثاء التي ترأسها الأخوان علي صالح عباد (مقبل) وسيف صالح خالد، اقترح (مقبل) أن تكون هيئة رئاسة المؤتمر برئاسة الأخ د. ياسين سعيد نعمان، وتضم 13 عضوا بينهم 3 نساء.. وما إن أخذت هيئة الرئاسة مواقعها حتى حدثت مشادة كلامية بين أعضائها وتأزم الموقف الذي على اثره انفضت أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر الذي يحضره أكثر من 200 مندوب ومندوبة.

وأفادت مصادر «الأيام» بأن مؤتمر الاشتراكي استأنف أعماله عصر اليوم نفسه، ولكن بغياب الأخ علي صالح عباد مقبل.. وفي هذه الجلسة جرى تداول موضوع قوام اللجنة المركزية، فأقر المؤتمر أن يكون عددها 301 عضو من بينهم 150 عضوا الذين ضمتهم القائمة الوطنية المنتخبة في مؤتمرات الحزب بالمحافظات، وكذا اعضاء الحزب الموجودين في الخارج وهم: علي سالم البيض، حيدر أبوبكر العطاس، محمد علي أحمد، صالح عبيد أحمد، صالح منصر السيلي، مثنى سالم عسكر، صالح شائف، سالم جبران، صالح محسن الحاج، محمد علي القيرحي، شعفل عمر علي، ملكي عبدالله حسن، سليمان ناصر مسعود، سيف منصر وعبدالله ناصر رشيد.

وفيما يختتم المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني أعماله لانتخاب اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي فإن انتخاب الأمين العام للحزب للفترة القادمة، يقسم مندوبي المؤتمر إلى فريقين، فريق يتمسك بإعادة انتخاب صالح عباد (مقبل) كأمين عام للحزب، فيما الفريق الآخر يدفع بانتخاب الأخ د. ياسين سعيد نعمان ليكون أمينا عاما.

برقية الى مؤتمر الحزب من الأخ علي ناصر محمد
وبعث الاخ علي ناصر محمد الرئيس الاسبق ببرقية الى مؤتمر الحزب الاشتراكي فيما يلي نصها :

«بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة أعضاء هيئة رئاسة المؤتمر العام الخامس للحزب الاشتراكي اليمني المحترمون

الإخوة أعضاء المؤتمر

تابعت باهتمام أعمال مؤتمركم العام الخامس للحزب (مؤتمر الشهيد جارالله عمر) الذي نأمل أن يكون محطة هامة في تاريخ الحزب الحافل بالنضال الوطني من اجل تحقيق أماني وأحلام شعبنا في الحرية والوحدة والديمقراطية وبناء مجتمع العدل والمساواة الذي ينعم أفراده بالرخاء والحياة المزدهرة، ومنطلقا جديدا لعمل وطني كبير ومسئول -مع كل القوى الوطنية الخيرة في البلاد-للنهوض الشامل بالمجتمع وإصلاح الأوضاع وتجاوز السلبيات والصعوبات التي تواجه البلاد والشعب ووضع مجتمعنا وبلادنا على أعتاب مرحلة جديدة من التطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي الشامل.

أتمنى لأعمال مؤتمركم كل النجاح والخروج بالنتائج والمقررات التي تعزز من دور حزبكم لخمة القضايا الوطنية للشعب المجد والخلود للشهيد جارالله عمر وكل شهداء الثورة اليمنية وتقبلوا تحياتي وتقديري».