رايس تعيد تنظيم وزارة الخارجية من اجل مكافحة افضل للارهاب

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امس الجمعة سلسلة تغييرات في التنظيم الداخلي لوزارة الخارجية تهدف الى مكافحة افضل للارهاب وخطر اسلحة الدمار الشامل,وتجنبت رايس استخدام عبارة "الحرب على الارهاب"، في ما يبدو استراتيجية جديدة للادارة الاميركية برئاسة جورج بوش تقول ان الحرب التي تقودها الولايات المتحدة هي حرب عقائدية اكثر منها عسكرية.

وقالت رايس لمجموعة من معاونيها، ان الولايات المتحدة تواجه، على عكس ما كانت عليه الامور خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي، "شبكات تعمل في الظل" قادرة على شراء او بيع اسلحة دمار شامل.

واضافت ان "حماية اميركا من اعتداء يتجاوز اطار تطبيق القانون".

وتابعت "علينا ايضا ان نهاجم ايديولوجية الكراهية"، مشيرة الى وجوب مكافحة"العلماء الخارجين عن القانون وتجار السلاح والدول المارقة" من الآن فصاعدا.

واعلنت اربع تغييرات تنظيمية من اجل التعامل مع هذه التحديات الجديدة هي:

- انشاء مكتب للامن الدولي ومنع نشر اسلحة الدمار الشامل.

- تعزيز مكتب الشؤون السياسية والعسكرية.

- توسيع التفويض المعطى لمكتب التدقيق والمراقبة.

- اسناد مهمة جديدة تقضي بالترويج للديموقراطية لنائبة وزيرة الخارجية للشؤون العالمية بولا دوبريانسكي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى