> ينتظر الإماراتيون بكل شوق نهاية عام 2006م لكي ينظموا كأس الخليج الـ 18، التي ستقام عندهم، ونتمنى أن يحققوا الانجاز ، ويفوزوا باللقب للمرة الأولى في تاريخهم ، فقد ظل اللقب الخليجي يتلاعب بأعصاب الجمهور الإماراتي منذ 34 عاما وعلى مدى 16 بطولة.

كانت الكرة الإماراتية في السابق كرة متطورة أنجبت منتخبا قوياً أرعب جميع منتخبات قارة آسيا والوطن العربي، فعندما كانت الإمارات تخسر من اليابان والسعودية والمغرب وكوريا الجنوبية رغم أنها منتخبات أقوى من الإمارات إلا أن المشاكل والاستقالات والاختلافات كانت تحدث بسبب الخسارة، أما حاليا فحدث ولا حرج فالإمارات تخسر من الهند واليمن وتركمانستان وتايلند ولا شيء يحدث.

فعلاَ وحده الزمن هو من قلب الطاولة رأسا على عقب ،وحول الإمارات من منتخب قوي مرعب كان يحسب له ألف حساب إلى منتخب عادي جدا ونقطة عبور ليس إلا، وقد حققت الإمارات أيام الجيل الذهبي الذي كان يضم أبرز النجوم أمثال محسن مصبح وعدنان الطلياني وخالد إسماعيل وعلي ثاني.. إلخ. إنجازا طال انتظاره وهو التأهل لنهائيات كأس إيطاليا عام 1990م واعتبره البعض أفضل من اللقب الخليجي، كما نالت الإمارات نصيبها من الفضة في كأس آسيا عام 1996م، ونالت أيضا نصيبها من الفضة في كأس الخليج ثلاث مرات في أعوام 86، 88، و1994م.. ويستعد الأبيض الإماراتي حالياً لخليجي 18 لإسعاد جماهيره المتعطشة للألقاب.

أخيرا .. أتمنى من مدرب اليمن سواء كان رابح أو غيره أن ينظروا إلى المهاجم الهداف فتحي الجابر نظرة مهاجم هداف وليس مهاجم دكة الاحتياط.