كوريا الشمالية وامريكا تسعيان لتجاوز خلافاتهما بشأن الازمة النووية

> بكين «الأيام» رويترز :

>
رئيس الوفد الموري الجنوبي
رئيس الوفد الموري الجنوبي
اعلنت الصين امس الجمعة ان المحادثات السداسية الهادفة لانهاء الأزمة بشأن طموحات كوريا الشمالية لامتلال اسلحة نووية ستمتد حتى مطلع الاسبوع المقبل,جاء الاعلان في وقت تكافح فيه واشنطن وبيونجيانج للتغلب على الخلافات بينهما.

وقال نائب رئيس وفد كوريا الجنوبية بالمفاوضات تشو تي يونج للصحفيين في بكين "هناك اتفاق بين الاطراف الستة على عقد اجتماع اخر لكبار أعضاء الوفود اليوم وعلى مناقشة كيفية مواصلة ذلك بشكل جدي.

"من السابق لاوانه للغاية حزم المتاع والرحيل او استخلاص النتائج."

ولم يتضح هل تحقق تقدم حتى الآن لكن هذه الجولة استمرت فترة اطول من الجولات الثلاث السابقة وشهدت اتصالاث ثنائية متكررة بشكل غير مسبوق بين واشنطن وبيونجيانج.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية ان الامريكيين والكوريين الشماليين سيعقدون اجتماعا ثنائيا اخر اليوم السبت والذي سيكون الخامس من نوعه
خلال اسبوع.

وعقد الجانبان اجتماعهم الثنائي الرابع صباح امس الجمعة أعقبه انعقاد جلسة موسعة بعد الظهر استمرت نصف ساعة فقط.

وقال كريستوفر هيل كبير المفاوضين الامريكيين للصحفيين قبل بدء مناقشات امس الجمعة "المناقشات التي عقدناها امس شملت أفكارنا بشأن كيفية اخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي وكذلك أفكارهم."

واضاف بينما كان يغادر الفندق الذي يقيم به "لا اقول انها متطابقة...لكننا استمعنا الى بعض افكارهم وهي قريبة للغاية من بعض الافكار التي لدينا."

وعبر هيل عن رغبته في بدء صياغة وثيقة مشتركة امس الجمعة تحدد المباديء المتفق عليها والتي قد تشكل اساسا للتفاوض بشأن اتفاق نهائي. ولم يفلح الجانب ان في التوصل لبيانات مشتركة خلال الجولات الثلاث السابقة من المحادثات.

وقال هيل انه مستعد لمحادثات طويلة. وقال "سنستمر فيها مادام من المفيد الاستمرار."

كريستوفر هيل كبير المفاوضين الامريكيين يتحدث للصحفيين
كريستوفر هيل كبير المفاوضين الامريكيين يتحدث للصحفيين
لكن سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض قال ان الولايات المتحدة لن تتفاوض بشأن صفقة ثنائية مع كوريا الشمالية.

واضاف "هذا النهج تمت تجربته وباء بالفشل" في اشارة الى جهود حكومة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لحل الازمة النووية الكورية الشمالية في التسعينات.

وجميع الاطراف ملتزمة من حيث المبدا باخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. ويتركز الخلاف على التوقيت وما اذا كان ينبغي أن تحصل بيونجيانج على ضمانات أمنية والمساعدات قبل تحركها للتخلص من برامجها للأسلحة النووية كما تصر هي أو ما اذا كان ينبغي عليها التحرك للتخلص من برامجها النووية أولا كما تريد واشنطن.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لتلفزيون (بي.بي.اس) "انها ليست قضية من سيبدا أولا.. انها قضية تعهد استراتيجي بان يتبنى الجميع هدف اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

"السؤوال هو .. هل كوريا الشمالية تتبنى هذا الهدف ايضا."

وطالبت كوريا الشمالية واشنطن ايضا بازالة أسلحتها النووية من شبه الجزيرة الكورية. وتقول الولايات المتحدة التي تحتفظ بنحو 30 ألف جندي في كوريا الشمالية انها لم تعد تحتفظ بمثل تلك الاسلحة هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى