في خضم التقاعد

> «الأيام» جامع إسماعيل محمد/عدن

> مديري العزيز.. أشكو إليك أموراً أنت تعلمها ما لي على حملها صبر ولا جلد.. تمهل هدئ السرعة أنظر بروية إلى من ظلمتهم في زحمة مشاغلك اليومية.. وطموحاتك الكبيرة.

يا عزيزي كلنا موظفون .. كلنا نخدم هذه الأم الغالية المسماة بالوطن، ولكن في زخم مشاغلكم اليومية، تدوسون على أشياء قد تبدو لكم صغيرة .. ولكنها تمثل أحلام البسطاء في العدالة الاجتماعية .. وقد تمثل بالنسبة لهم الحياة ذاتها.

مديري العزيز، عالج ما استطعت من أخطائك أو تذكر تلك الأشياء البسيطة التي دست عليها لا شعورياً خلال مسيرتك الوظيفية، حتى لا يتحمل ضميرك وزر البسطاء .. ويجعل من تقاعدكم مهيناً وقاسياً!

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى