استراحة «الأيام الرياضي»...وزير بدون وزارة

> «استراحة الرياضي» عبدالهادي ناجي علي:

> من يوم الزوبعة المثارة حول انتخابات اتحاد كرة القدم الذي فاز برئاسته الشيخ أحمد صالح العيسي والبطولات المحلية مستمرة دون توقف، مع أنه كان يفترض أن تتوقف، نظراً للمشاكل المثارة والمفتعلة بدون مبرر، فالخلاف الذي تم تدويله عبر (الفيفا) هو خلاف فني يمكن تجاوزه دون الداعي لافتعال مشاكل تعيق سير العمل أكثر مما تخدمه وأمام كل تلك الحواجز المصطنعة نرى أن بطولة الدرجة الأولى مستمرة، وكذلك بطولة الثانية وهناك نزول ميداني للمحافظات لاختيار تشكيلة منتخب الشباب، فهل سأل أحدنا نفسه من يموله، ومن يقف وراء استمرار دوران العجلة دون توقف.

إنه الشيخ أحمد صالح العيسي الذي حسب ما أكدت المعلومات أنه حتى الآن لم تصرف مستحقات الدوريين الأولى والثانية في الوقت الذي يمارس الاتحاد المنتخب مهامه خارج مقره الرئيسي، والذي يقع تحت سيطرة رئيس اللجنة الموقتة التي انتهت بمجرد إجراء الانتخابات ولاندري ماهي المبررات التي تجعل مقر اتحاد كرة القدم يظل تحت سيطرة جهة غير رسمية، وغير مخول لها عمل مثل ذلك ،فإن كان هناك مايبرر تلك السيطرة العنطزية فإن الجهة التي يحق لها إغلاق المقر هي وزارة الشباب، أو النيابة العامة لو كان هناك مايستدعى ذلك.

ومايثير الاستغراب أن تقف وزارة الشباب والرياضة متفرجة، دون أن تتخذ قراراً حاسماً تجاه ذلك التصرف اللا مبرر له، فرئيس اللجنة المؤقتة رغم الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها ورغم الوجاهة المشيخية والقبلية التي يعيش فيها، إلا أن كل ذلك لايعطيه الحق في القيام بما هو حاصل اليوم من سيطرة على مقر ملك عام، فالأولى به أن يحافظ على السمعة الطيبة والمكانة الرفيعة التي اكتسبها، من خلال توليه رئاسة اللجنة المؤقتة، سواء على المستوى المحلي أو الخارجي وأن يبرهن للناس أنه مع مصلحة الكرة اليمنية.

ومع كل تلك الامور التي تواجه الاتحاد المنتخب، إلا أن العيسي، يكاد الكل يجمع على أنه يقوم بمهام يفترض أن تقوم بها وزارة الشباب والرياضة ويقدم الدعم الكثير للرياضة وللرياضيين دون أن يأخذ مقابل ذلك أي شيء، فهو بحق وزير، ولكن من دون وزارة فكيف لو كانت بيده وزارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى