قتل 14 شخصا على الاقل امس الجمعة في سلسلة هجمات يشتبه في أن مسلحين إسلاميين نفذوها في ولاية جامو وكشمير بشمال الهند,كما قتل ثلاثة مسلحين في اشتباكات متفرقة مع قوات الامن الهندية.

وصرح مسئولون لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن المسلحين أطلقوا النار وقتلوا أربعة من عناصر الشرطة بينهم ضابطان من الشرطة الخاصة في أنحاء مختلفة في الولاية.

كما قتلت زوجة أحد ضباط الوحدات الخاصة في الشرطة وأحد أقربائه بعد أن اقتحم المسلحون منزله وأطلقوا النار عليهما.

كما ذبح المسلحون ستة رجال في منطقة راجوري النائية في إقليم جامو,وكان المسلحون اختطفوهم أمس الاول الخميس.

كما قتل مسلحون اثنين من العاملين لدى إحدى القنوات التلفزيونية المشفرة وأصابوا ثالثا في منطقة بادجام,وقرر العاملون وقف نشاطهم في الولاية نتيجة لذلك.

وتأتي الهجمات لتحيي ما حدث في مطلع حقبة التسعينات من القرن الماضي عندما شنت فرق إسلامية مسلحة حملة ضد قاعات ودور العرض السينمائي وبائعي شرائط الفيديو والخمور وصالونات التجميل وأجبروهم على إغلاق مثل هذه المنشآت.

كما وقع اشتباك مساء امس بين قوات الامن واثنين من المسلحين في سوق بمنطقة لال شوك بوسط عاصمة الولاية سريناجار بعد وقوع انفجارين.

وأصيب 17 شخصا على الاقل بينهم ستة صحفيين وأربعة من أفراد الامن في الهجوم,وذكرت تقارير تليفزيونية أن جماعتي المنصوريان وجماعة المجاهدين أعلنتا مسئوليتهما عن الهجوم.

وشهدت كشمير تصاعدا لاعمال العنف في الاسابيع الماضية وأفادت قوات الامن أن ذلك بسبب زيادة أعداد المتسللين عبر الخط التحكم الفاصل بين الاجزاء الهندية والباكستانية من كشمير.

يذكر أن حربين نشبتا بين الهند وباكستان بسبب إقليم كشمير منذ تقسيم شبه الجزيرة الهندية في عام 1947. ويعقد البلدان مباحثات حاليا لحل جميع القضايا العالقة بينهما ومن بينها كشمير.