بهدف شريف..الشعلة يهزم العنيد ويحسن موقعه

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
فرصة ضائعة حبست الأنفاس للاعب الشعب عمار ابراهيم
فرصة ضائعة حبست الأنفاس للاعب الشعب عمار ابراهيم
في أجواء سيئة جداً بسبب الرياح جرت أحداث مباراة الشعلة وضيفه شعب إب عصر أمس الجمعة على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر مما جعلها ذات تأثير واضح في أداء لاعبي الفريقين من عدم الإجادة والتعامل مع الكرة .. المباراة كانت ذات أهمية للشعلة الذي يريد الوصول إلى مناطق الدفء والامان بعدما اشتدت الامور وأصبحت مزعجة والفوز هو الطريق لتهوين الامر بانتظار الجولات القادمة فيما شعب إب يريد الفوز ليكون صاحب الافضلية في الوصول إلى مركز الوصيف.

شوط شعلاوي وضربة جزاء ضائعة

مع انطلاق صافرة الحكم الدولي فؤاد السيد، ظهر أن الشعلة مصمم على عمل شيء فسعى لاعبوه إلى الانتشار السليم في الملعب فلعب الشعلة بنقل الكرة من جهة اليمين التي يتواجد فيها عبود معيبد السريع فاتضح أن هذه الجهة هي محور اللعب عند الشعلة الذي لعب وعامل الريح في صالحه إلا أن التراب المتطاير بفعل الريح أفسد اللعب كثيراً وجعل السيطرة على الكرة مستحيلة ومع ذلك حاول الشعلة أن يكون صاحب الكلمة في وسط الملعب وقد نجح في ذلك فيما ظهر أن شعب إب الذي يلعب بمجموعة كبيرة من الشباب الجدد في التشكيلة غير قادر على الظهور في بداية المباراة وترك الافضلية للشعلة الذي اعتمد على جهة اليمين كثيراً لينطلق عبود بكرة صوب مرمى نشوان العوج حارس شعب إب ليعرقل داخل الجزاء احتسب على إثرها الحكم ضربة جزاء وسط احتجاج لاعبي شعب إب إلا أن مهاجم الشعلة المحترف إيجوا، حبس الانفاس عندما لعبها في المدرجات لتضيع فرصة التقدم للشعلة بعدها ظل الشعلة هو الافضل في الملعب وشن هجمات عديدة كان أساسها عبود معيبد، وقد عاب الشعلة عدم وجود المهاجم الذي يمكن أن يضع الكرة في المرمى في ظل عدم فعالية خط الهجوم إيجوا والشريان الذي لم يقم بأي شيء يذكر في المباراة لذلك ظلت أفضلية الشعلة بلا فائدة لعدم القدرة على الوصول إلى المرمى فيما غابت هجمات شعب إب ولم يظهر إلا بعض المحاولات في اللعب عبر الاطراف من خلال تحركات نشوان الهجام الذي حاول عمل شيء إلا أن عدم وجود من يساند الهجمة جعلت الخطورة غائبة عن مرمى حسام حارس الشعلة في معظم أوقات هذا الشوط وهكذا ظل الوقت المتبقي هجمات شعلاوية تنقصها التكملة السليمة وغياب هجمات الشعب لينتهي هذا الشوط بدون أهداف.

هدف الشعلاوي شريف جاء في اللحظات الحرجة
هدف الشعلاوي شريف جاء في اللحظات الحرجة
شوط الفرص الضائعة والهدف القاتل.

في الشوط الثاني تغيرت الصورة بعدما عاد شعب إب للمباراة وبادل الشعلة الهجمات بل إنه كان الاقرب إلى خدش الشباك لولا الرعونة وسوء الحظ، حيث اعتمد الشعب في هذا الشوط على عامل المباغتة في الوصول إلى مناطق الخطر في أقل وقت وبالاعتماد على المهارة المتميزة عند نشوان الهجام، فيما الشعلة ظل على نفس النهج يلعب بلا فعالية هجومية ومع ذلك لعب الشريان إلى آخر المباراة والسر عند المدرب الشعلاوي الجديد العراقي عبداللطيف.. الفريقان تبادلا الهجمات في نصف الشوط ولكن بلا خطورة حقيقية إلا في ربع الساعة الاخير عندما تحصل شعب إب على فرصتين حقيقيتين عبر مهاجميه نشوان الهجام وعمار إبراهيم في الدقيقتين 31.37 فيما غابت الهجمات الخطرة للشعلة ولم نرها إلا في الدقيقة 40 عبر تسديدة محمود عبدالله ومع وصول المباراة إلى نهايتها ومن هجمة شعلاوية أحدثت دربكة نجح من خلالها الظهير شريف في أن يضع الكرة في المرمى مسجلاً هدفاً قاتلاً أعطى الفوز ونقاط المباراة للشعلة وسط فرحة عارمة للجمهور الغفير الذي شجع فريقه بعد غياب، بعدها لم يكن هناك وقت كافي للشعب ليستفيق، وليفوز الشعلة ويحقق ما أراد من المباراة ويرفع رصيده إلى 30 نقطة وتقدم إلى المركز الثامن فيما ظل شعب إب على رصيده السابق 41 نقطة وتراجع إلى الثالث.

أدار المباراة الدولي فؤاد السيد وقيس محمد ونادر شخص وعدنان محمد وأمين عاشور رابعاً .. قيس محمد علي حل بديلاً لحكم الساحة نظراً لاصابته.

فرحة الشعلاوية بالفوز لا توصف
فرحة الشعلاوية بالفوز لا توصف
هوامش:
جمهور التلال قدم نموذجاً في التشجيع عندما ألهب المدرجات والتحم مع جمهور الشعلة وقدم فواصل التشجيع طيلة المباراة

إصابة حكم المباراة أدت إلى استبداله بالحكم المساعد الأول ودخول الحكم الرابع مساعداً فيما دخل أمين عاشور حكماً رابعاً مع بداية الشوط الثاني.

يبدو أن الحكم قيس محمد علي قد ارتبك كثيراً عندما وجد نفسه فجأة حكماً للساحة واتضح ذلك في قراراته.

أسوأ اللاعبين أداءً في تشكيلة الشعلة هم محترفوه.

الشعلة يحقق الفوز مع مدربه الجديد العراقي عبداللطيف.

خروج عماد ودخول نبراس تغيير موفق وكان في وقته.

الشريان ماذا قدم للشعلة فكل مباراة أسوأ من سابقتها.

الجمهور ملح كرة القدم وهذا ماظهر في اللقاء.

قائد الشعلة يستلم كأس السابع عشر من يوليو
قائد الشعلة يستلم كأس السابع عشر من يوليو
كأس 17 يوليو التي اقيمت عليها المباراة نالها الشعلة وتسلمها قائد الفريق محمود عبدالله بعد المباراة من الضيوف ضياء قباطي مدير عام مكتب الشباب وعزيز سالم رئيس فرع اتحاد القدم وحسن سعيد قاسم نائب رئيس التلال.

جائزة أفضل لاعب المقدمة من هوم سرفس ومديرها محمد علي العزاني نالها لاعب الشعلة شريف علي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى