إلى متى تظل أحوالنا هكذا؟

> «الأيام» إنصاف أحمد حسن/ عدن

> سؤال يدور في ذهني كثيراً هذه الأيام إلى أين تسير بنا هذه الأحوال؟ إلى متى؟ هل لهذه الأحوال أن تتغير في يوم من الأيام وتتحسن البلاد ونعيش دون فقر، دون جوع، ونقضي على الفساد الإداري ونشارك في الإصلاح، ونتمتع بثروات بلادنا الغنية جداً، هل سيتم ذلك أم هو مجرد حلم للعيش؟ ولعله لا يحق لنا حتى الحلم، في ظل هذا الوضع الذي نعيش فيه.

لقد أصبحنا في زمن خذ وهات، لا رحمة ولا شفقة، فالمريض مثلاً ليس بيده سوى خيارين، إما أن يستلف ويتدين لينجو من الموت أو الموت نفسه، إذا لم يملك شيء في هذه الدنيا ليس لديه أي مصدر للرزق، فهو على باب الله كما يقولون، إنه يعاني الأمرين من بداية دخوله المستشفى الصحي أو المستشفى العام، إلى شفائه إذا كان معه مال.

إلى متى سنظل على هذه الحالة؟ هل هناك نهاية وبداية جديدة. أدعوا كل من يقرأ هذه الأسطر أن يدعو إلهنا الواحد القهار إلى إنهاء هذه المآسي فليس لنا سواه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى