مدير مكتب فرع الهجرة والجوازات بالمهرة لـ «الأيام»:ضبط عدد من حالات تخطي حدود الجمهورية إلى سلطنة عمان
> الغيظة «الأيام» عمر الشيخ أبوبكر:
>
أوضح الأخ الرائد رزق الله باشبيب، مدير عام مكتب فرع الهجرة والجوازات بمحافظة المهرة أن المكتب يقدم خدمات متواصلة للإخوة المواطنين والزائرين القادمين إلى الوطن أو المغادرين منه، موضحاً في تصريح خص به «الأيام» أن مكتب الهجرة والجوازات يشرف على منفذين جمركيين، الأول بمديرية شحن والثاني في صرفيت بمديرية حوف.
وتناول الأخ مدير عام مكتب الهجرة والجوازات بالمهرة الدور الذي يضطلع به المكتب، من خلال تقديمه لكافة الخدمات الخاصة بالمسافرين بدءاً باستخراج جوازات سفر والتجديدات «حيث وضعت مصلحة الهجرة والجوازات خططاً جديدة لتوسيعها نشاط المكتب لتقديم خدمات أوسع، بما فيها إصدار الجوازات والإقامة والتأشيرات وتسهيل الإجراءات على المسافرين اليمنيين والعرب والأجانب، عبر المنافذ التابعة للمكتب في كل من شحن ونشطون وصرفيت، حيث يحتوي المكتب على خمسة أقسام».
وفي جانب التسهيلات التي يقدمها مكتب فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة للمنافذ الحدودية، أوضح الأخ رزق الله باشبيب أن محافظة لمهرة تعد بوابة شرقية للجمهورية اليمنية، فهي تضم من خلال حدودها البرية والبحرية ثلاثة منافذ، هي شحن وصرفيت مع الشقيقة عمان وميناء نشطون الذي يطل على البحر العربي، وهذه المنافذ فيها مكاتب الجوازات امتداداً لفرع المصلحة بالمحافظة، والتي يشرف عليها ويقدم الإمكانات التي من شأنها تقديم الخدمات للوافدين والمغادرين للبلاد، وكذا التواصل مع الشقيقة سلطنة عمان ودول الجوار في الخليج العربي، وقد استحدثت إدارة جديدة في المنافذ وتم تزويدها بأجهزة الكمبيوتر والتقنيات الحديثة وتوفير المولدات الكهربائية، وذلك بهدف ضمان تقديم خدماتها على مدار الساعة.
وأضاف الأخ مدير عام مكتب الهجرة والجوازات بالمهرة أن المصلحة تسعى دائماً لتطوير آليات عملها والفروع التابعة لها، وذلك من خلال مواكبة التجديد وتوسيع عمل الفروع والمنافذ ورفدها بالإمكانيات الجديدة، التي من شأنها رفع مستوى الأداء وتقديم الخدمات السريعة والمتميزة.
وتطرق الأخ مدير عام مكتب المصلحة بالمهرة أن من بين المشاكل تعاني منها المصلحة تكرار تخطي اللاجئين من دول القرن الأفريقي لأراضي الجمهورية إلى سلطنة عمان، وقد استلمنا من الأشقاء العمانيين عدة حالات لتخطي أراضي الجمهورية لهؤلاء اللاجئين، ويتم عادة إحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم ويتم إحالتهم إلى رئاسة المصلحة لإعادتهم إلى معسكرات اللاجئين التابعة لهم.
وحول إجمالي عدد الزوارالقادمين عبر المنافذ للنصف الأول في العام 2005م أشار إلى أن عدد اليمنيين الواصلين عبر منفذ صرفيت بلغ (1280)، فيما بلغ عدد اليمنيين المغادرين (1158). أما العرب الواصلون (1304) والعرب المغادرون (12991)، والأجانب الواصلون (236) والأجانب المغادرون (194)، أما منفذ شحن، فبلغ عدد اليمنيين الواصلين (5133) واليمنيين المغادرين (4836) والعرب الواصلين (9952)، والعرب المغادرين (7305)، والأجانب الواصلين (707)، فيما بلغ الأجانب المغادرين (647) مغادراً. أما في مجال صرف الجوازات، فقد تم صرف (720) جوازاً وتم إجراء معاملات لـ (146) جواز سفر.
وأكد أن من أولى اهتمامات فرع المصلحة عملية ربط الشبكة العامة مع المصلحة، معرباً عن تفاؤله باستكمال مشروع الطريق الساحلي، الذي بدوره سيمكن من وصول كابل الألياف الضوئية إلى عاصمة المحافظة ومن تم ربطه مع الأشقاء في السلطنة.
واختتم تصريحه بالقول: «نشكر صحيفة «الأيام» لإتاحة الفرصة لاطلاع القارئ الكريم عن دور عمل فرع مصلحة الجوازات، والمنافذ الجمركية التابعة لمكتب الهجرة والجوازات بالمحافظة».
وتناول الأخ مدير عام مكتب الهجرة والجوازات بالمهرة الدور الذي يضطلع به المكتب، من خلال تقديمه لكافة الخدمات الخاصة بالمسافرين بدءاً باستخراج جوازات سفر والتجديدات «حيث وضعت مصلحة الهجرة والجوازات خططاً جديدة لتوسيعها نشاط المكتب لتقديم خدمات أوسع، بما فيها إصدار الجوازات والإقامة والتأشيرات وتسهيل الإجراءات على المسافرين اليمنيين والعرب والأجانب، عبر المنافذ التابعة للمكتب في كل من شحن ونشطون وصرفيت، حيث يحتوي المكتب على خمسة أقسام».
وفي جانب التسهيلات التي يقدمها مكتب فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة للمنافذ الحدودية، أوضح الأخ رزق الله باشبيب أن محافظة لمهرة تعد بوابة شرقية للجمهورية اليمنية، فهي تضم من خلال حدودها البرية والبحرية ثلاثة منافذ، هي شحن وصرفيت مع الشقيقة عمان وميناء نشطون الذي يطل على البحر العربي، وهذه المنافذ فيها مكاتب الجوازات امتداداً لفرع المصلحة بالمحافظة، والتي يشرف عليها ويقدم الإمكانات التي من شأنها تقديم الخدمات للوافدين والمغادرين للبلاد، وكذا التواصل مع الشقيقة سلطنة عمان ودول الجوار في الخليج العربي، وقد استحدثت إدارة جديدة في المنافذ وتم تزويدها بأجهزة الكمبيوتر والتقنيات الحديثة وتوفير المولدات الكهربائية، وذلك بهدف ضمان تقديم خدماتها على مدار الساعة.
وأضاف الأخ مدير عام مكتب الهجرة والجوازات بالمهرة أن المصلحة تسعى دائماً لتطوير آليات عملها والفروع التابعة لها، وذلك من خلال مواكبة التجديد وتوسيع عمل الفروع والمنافذ ورفدها بالإمكانيات الجديدة، التي من شأنها رفع مستوى الأداء وتقديم الخدمات السريعة والمتميزة.
وتطرق الأخ مدير عام مكتب المصلحة بالمهرة أن من بين المشاكل تعاني منها المصلحة تكرار تخطي اللاجئين من دول القرن الأفريقي لأراضي الجمهورية إلى سلطنة عمان، وقد استلمنا من الأشقاء العمانيين عدة حالات لتخطي أراضي الجمهورية لهؤلاء اللاجئين، ويتم عادة إحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم ويتم إحالتهم إلى رئاسة المصلحة لإعادتهم إلى معسكرات اللاجئين التابعة لهم.
وحول إجمالي عدد الزوارالقادمين عبر المنافذ للنصف الأول في العام 2005م أشار إلى أن عدد اليمنيين الواصلين عبر منفذ صرفيت بلغ (1280)، فيما بلغ عدد اليمنيين المغادرين (1158). أما العرب الواصلون (1304) والعرب المغادرون (12991)، والأجانب الواصلون (236) والأجانب المغادرون (194)، أما منفذ شحن، فبلغ عدد اليمنيين الواصلين (5133) واليمنيين المغادرين (4836) والعرب الواصلين (9952)، والعرب المغادرين (7305)، والأجانب الواصلين (707)، فيما بلغ الأجانب المغادرين (647) مغادراً. أما في مجال صرف الجوازات، فقد تم صرف (720) جوازاً وتم إجراء معاملات لـ (146) جواز سفر.
وأكد أن من أولى اهتمامات فرع المصلحة عملية ربط الشبكة العامة مع المصلحة، معرباً عن تفاؤله باستكمال مشروع الطريق الساحلي، الذي بدوره سيمكن من وصول كابل الألياف الضوئية إلى عاصمة المحافظة ومن تم ربطه مع الأشقاء في السلطنة.
واختتم تصريحه بالقول: «نشكر صحيفة «الأيام» لإتاحة الفرصة لاطلاع القارئ الكريم عن دور عمل فرع مصلحة الجوازات، والمنافذ الجمركية التابعة لمكتب الهجرة والجوازات بالمحافظة».