امريكا تواصل التحقيق في دور لأحمدي نجاد في أزمة الرهائن

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال البيت الابيض امس الاول الخميس ان الرئيس الايراني المنتخب كان زعيما في الحركة الطلابية التي نظمت عملية الاستيلاء على السفارة الامريكية عام 1979 وان الولايات المتحدة ما زالت تحاول تحديد هل كان بين محتجزي الرهائن.

وتحقق السلطات الامريكية في تأكيدات لبعض الرهائن الامريكيين السابقين بأن محمود احمدي نجاد كان ضالعا في حصار السفارة الامريكية الذي استمر 444 يوما,وسيتولى احمدي نجاد منصبه يوم الثلاثاء.

وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الابيض "نظرنا في المزاعم التي قدمت لنا بشأن ضلوعه في ازمة احتجاز الرهائن في ايران عام 1979. نعرف انه كان زعيما للحركة الطلابية التي نظمت الهجوم على السفارة واحتجاز الرهائن الامريكيين."

واضاف قائلا "لكننا لا نزال ننظر فيما اذا كان هو بالفعل احد محتجزي الرهائن أم لا."

ونفى احمدي نجاد وبضعة من محتجزي الرهائن الضلوع في اقتحام السفارة الامريكية في طهران واحتجاز 52 رهينة في اعقاب الثورة الاسلامية عام 1979.

ولم تستأنف الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع ايران منذ تلك الازمة التي استمرت من 1979 حتى 1981. ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بانها عضو في "محور للشر" وتعتبر الولايات المتحدة ايران دولة راعية للارهاب.

وتعتبر ايران الولايات المتحدة عدوها اللدود.

وقال بضعة رهائن امريكيين انهم تعرفوا على احمدي نجاد من صوره التي نشرت بعد انتخابه وانهم يعتقدون انه كان احد محتجزيهم.

وتحاول وكالات الاستخبارات الامريكية تحديد الدور الذي ربما يكون أحمدي نجاد قد لعبه.

واثارت صور نشرت على نطاق واسع في وسائل الاعلام قبل بضعة اسابيع لاحد خاطفي الرهائن تكهنات بشان هل هو احمدي نجاد في شبابه.

الا ان مسؤولا امريكيا رفض نشر اسمه قال ان هناك "اختلافات كبيرة" في بعض ملامح الوجه بين الرجل في الصورة والرئيس الايراني المنتخب.

وقال المسؤول "دوره الدقيق في الاستيلاء على السفارة الامريكية واحتجاز الرهائن الامريكيين لم يحسم بعد الا انه كان زعيما طلابيا."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى