> «الأيام» عوض بامدهف

يحق لعدن العريقة والصابرة والجميلة أن تزهو وتفخر وتبتهج وتفرح، بعد سنوات عجاف طالت واستطالت ،حتى ساد الظن أن لا نهاية لها، ولكن ختامها جاء مسكا، فها هو الزمن التلالي الجميل قد اظلنا ونثر أزاهيره ورياحينه على قمم الجبال الشامخة والشواطىء الدافئة وغمر المكان والزمان عبيره الجميل وسادت لحظات من البهجة، حيث أطلق العنان لكوامن الفرح والابتهاج لتعبر بالهتاف والاهازيج والزغاريد لدى استقبال بشائر الزمن التلالي الجميل التي أطلت علينا من المكلا عروس البحر العربي حاضرة محافظة الحضارة والخير والاصالة والتاريخ والابداع، وهي تحتفي بمهرجان موسم البلدة السياحي الثاني، حيث أعلن من هناك وعلى الدنيا فرسان القلعة التلالية الحمراء انفسهم وبجدارة واستحقاق واقتدار ابطالا متوجين لدوري النخبة،دوري الدرجة الأولى، لتغمر الفرحة الكبرى كل شيء ولتعيش عدن أسعد لحظاتها على الاطلاق، حيث خرجت عدن عن بكرة ابيها بكل قطاعاتها الرياضية بمختلف ألوانهم وإنتمائهم ومشاربهم لاستقبال أبطال التلال المتوجين بإكليل الغار وبالذهب، وقد ترددت أصداء الفرح التلالي في أرجاء واسعة من الوطن اليمني الكبير من المكلا إلى عدن إلى صنعاء، والحديدة .. وغيرها وسادت مظاهر الابتهاج الجميع، وحق لنا القول لفرسان الكتيبة التلالية الحمراء وقائدهم الهمام المايسترو الكابتن سامي نعاش سلمت الأيادي فقد حققتم ما لم يتم تحقيقه خلال 15 عاماً عجاف ، ودامت ديار العميد التلالية عامرة بالأفراح والمسرات وحقا إنه تلال من ذهب.