> اقتحمت القوات الهندية مبنى في مدينة سريناجار الرئيسية في كشمير امس السبت حيث قتلت اثنين من المتشددين واجها القوات لما يزيد على 24 ساعة بالاسلحة الالية والقنابل,وقال فيرندر مانهاس المتحدث باسم قوات امن الحدود الهندية"قتلنا متشددين اثنين وانتهت العملية."

وقال مسؤولون امنيون ان القوات قتلت احد المتشددين كان متحصنا داخل فندق ثم قتلت متشددا اخر كان يختبيء في مركز قريب للتسوق,وجرح اثنان من الجنود اثناء الهجوم.

وتمكنت القوات من اخراج نحو 40 شخصا بسلام بعد ان ظلوا محصورين منذ امس الاول الجمعة داخل مبنى تابع لصحيفة وفي فندق مجاور.

وتحصن متشددون في مبنيين في قلب سريناجار بعد ان اغاروا على المركز التجاري الرئيسي بالمدينة بعد ظهر امس الجمعة مما ادى الى اندلاع معركة ضارية مع القوات.

وقتل جنديان في القتال الاول امس واصيب 20 شخصا بينهم سبعة صحفيين. واصيب مصور تلفزيوني بجروح خطيرة.

وقال ضابط في الشرطة ان الجنود والشرطة انقذوا 20 مدنيا على الاقل صباح امس منهم بعض الاطفال تقطعت بهم السبل في احد البنوك في المنطقة التي وقع فيها تبادل اطلاق النار بين المتشددين والجنود.

واعلنت جماعتان تقاتلان الحكم الهندي في كشمير هما المنصورين وجماعة المجاهدين مسؤوليتهما عن الهجوم.

وسبق ان قالت نيودلهي ان اسلام اباد تسمح لمتشددين مسلمين بالتسلل الى الجزء الهندي من كشمير قادمين من الجزء الباكستاني على الرغم من عملية السلام القائمة بينهما.

وحاول الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس الاول الجمعة تهدئة المخاوف الهندية بشأن تقارير عن اعادة فتح معسكرات المتشددين في الناحية الباكستانية من خط الهدنة قائلا ان الموقف يخضع للاصلاح.

وقتل اكثر من 45 الف شخص في اعمال عنف بولاية جامو وكشمير الوحيدة ذات الاغلبية المسلمة في الهند ذات الاغلبية الهندوسية.