الغموض مازال يكتنف مصير الزعيم السوداني قرنق بعد اختفاء طائرته
> الخرطوم «الأيام» رويترز/ا.ف.ب:
>
اكتنف الغموض أمس الاحد مصير جون قرنق زعيم التمرد السابق والنائب الاول للرئيس السوداني بعد ان قال وزير ان الطائرة التي كانت تقله اختفت في حين اعلن التلفزيون السوداني انها هبطت بسلام.
وتضاربت المعلومات حول مصيره ، بعد الاعلان عن اختفاء طائرته، التي لم يعرف ما اذا كانت طائرة او مروحية، كما تقول المصادر، بين اوغندا والسودان.
وكان التلفزيون السوداني ذكر ان برج المراقبة في مطار الخرطوم فقد الاتصال مع الطائرة التي كانت تقل قرنق لدى عودته الى الخرطوم آتيا من كمبالا.
ثم اعلن التلفزيون انه "علم ان الطائرة هبطت بسلام في احد المعسكرات في جنوب السودان".
وما لبث ان تلا بيانا رسميا افاد ان "الرئيس السوداني عمر البشير اتصل بنظيره الاوغندي يوويري موسيفيني لمحاولة تحديد مكان الطائرة التي كانت تقل نائب الرئيس".
واضاف البيان ان "قرنق كان غادر كمبالا متوجها الى معسكر نيو سايت في جنوب السودان، وان الاتصالات بالطائرة قد فقدت".وبعد هذا البيان، تابع التلفزيون بث برامجه المعتادة.
وردا على سؤال عن الشائعات التي افادت ان طائرة قرنق قد تحطمت، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في نيروبي ياسر عرمان، لوكالة فرانس برس، "هذه الشائعات لا اساس لها. وقرنق سليم معافى في جنوب السودان. ولقد وصل الى الجنوب أمس آتيا من اوغندا".
لكن عرمان لم يقدم تفاصيل اضافية، وتتناقض تصريحاته مع تلك التي ادلى بها متحدث آخر باسم الجيش الشعبي الذي قال في وقت متأخر أمس "نعقد اجتماع ازمة" في نيروبي.
واعلن الجيش الاوغندي من جانبه ان الطائرة التي كانت تقل قرنق مفقودة منذ السبت بين اوغندا والسودان. ولم يكن في وسع هذه المصادر القول ما اذا كان قرنق غادر كمبالا على متن طائرة او مروحية.
وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي الليوتنانت كولونييل شابان بانتاريزا لوكالة فرانس برس "بحثنا عن الطائرة لكننا لم نتمكن من تحديد مكانها".
واضاف ان "الحكومة تبذل كل ما في وسعها وتستخدم الوسائل المتوافرة لها والمساعدة الخارجية لتحديد مكان الطائرة، لكن جهودنا حتى الآن لم تسفر عن نتيجة".
وقال مصدر عسكري آخر ان مروحيات اوغندية قامت أمس الاحد بعمليات بحث لكنها لم تعثر على شيء.
وقال مسؤول حكومي سوداني كبير طلب عدم نشر اسمه ان عملية بحث سودانية اوغندية كينية مشتركة عن الطائرة توقفت بسبب الظلام.
واضاف "العملية ستستأنف صباح غد (اليوم)."
وكان قرنق (60 عاما) اصبح نائبا للرئيس في التاسع من يوليو بموجب اتفاق السلام الموقع في التاسع من يناير الماضي في نيروبي الذي انهى 21 سنة من الحرب الاهلية بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين.
جون قرنق
وتضاربت المعلومات حول مصيره ، بعد الاعلان عن اختفاء طائرته، التي لم يعرف ما اذا كانت طائرة او مروحية، كما تقول المصادر، بين اوغندا والسودان.
وكان التلفزيون السوداني ذكر ان برج المراقبة في مطار الخرطوم فقد الاتصال مع الطائرة التي كانت تقل قرنق لدى عودته الى الخرطوم آتيا من كمبالا.
ثم اعلن التلفزيون انه "علم ان الطائرة هبطت بسلام في احد المعسكرات في جنوب السودان".
وما لبث ان تلا بيانا رسميا افاد ان "الرئيس السوداني عمر البشير اتصل بنظيره الاوغندي يوويري موسيفيني لمحاولة تحديد مكان الطائرة التي كانت تقل نائب الرئيس".
واضاف البيان ان "قرنق كان غادر كمبالا متوجها الى معسكر نيو سايت في جنوب السودان، وان الاتصالات بالطائرة قد فقدت".وبعد هذا البيان، تابع التلفزيون بث برامجه المعتادة.
وردا على سؤال عن الشائعات التي افادت ان طائرة قرنق قد تحطمت، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان في نيروبي ياسر عرمان، لوكالة فرانس برس، "هذه الشائعات لا اساس لها. وقرنق سليم معافى في جنوب السودان. ولقد وصل الى الجنوب أمس آتيا من اوغندا".
لكن عرمان لم يقدم تفاصيل اضافية، وتتناقض تصريحاته مع تلك التي ادلى بها متحدث آخر باسم الجيش الشعبي الذي قال في وقت متأخر أمس "نعقد اجتماع ازمة" في نيروبي.
واعلن الجيش الاوغندي من جانبه ان الطائرة التي كانت تقل قرنق مفقودة منذ السبت بين اوغندا والسودان. ولم يكن في وسع هذه المصادر القول ما اذا كان قرنق غادر كمبالا على متن طائرة او مروحية.
وقال المتحدث باسم الجيش الاوغندي الليوتنانت كولونييل شابان بانتاريزا لوكالة فرانس برس "بحثنا عن الطائرة لكننا لم نتمكن من تحديد مكانها".
واضاف ان "الحكومة تبذل كل ما في وسعها وتستخدم الوسائل المتوافرة لها والمساعدة الخارجية لتحديد مكان الطائرة، لكن جهودنا حتى الآن لم تسفر عن نتيجة".
وقال مصدر عسكري آخر ان مروحيات اوغندية قامت أمس الاحد بعمليات بحث لكنها لم تعثر على شيء.
وقال مسؤول حكومي سوداني كبير طلب عدم نشر اسمه ان عملية بحث سودانية اوغندية كينية مشتركة عن الطائرة توقفت بسبب الظلام.
واضاف "العملية ستستأنف صباح غد (اليوم)."
وكان قرنق (60 عاما) اصبح نائبا للرئيس في التاسع من يوليو بموجب اتفاق السلام الموقع في التاسع من يناير الماضي في نيروبي الذي انهى 21 سنة من الحرب الاهلية بين السلطات السودانية والمتمردين الجنوبيين.