العصي والاعاصير تضر بصورة الهند "المضيئة"
هطول اغزر امطار في تاريخ الهند
> نيودلهي رويترز :
> من قمة النشوة إلى حقائق الحياة الصعبة..استيقظ رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على ارض الواقع في الاسبوع الماضي,فعلى الساحة العالمية كثف رئيس الوزراء الهندي حملته من اجل فوز بلاده بمقعد دائم في مجلس الامن حيث تناول العشاء على مائدة اجتماع قمة مجموعة الثماني في جلين ايجلز واحتفي به كحليف رئيسي في واشنطن.
ولكن عله شعر بلطمة على الوجه حين عاد إلى وطنه إذ قوبل بالاضطرابات في البلاد مترامية الاطراف حيث يكثر الخروج عن حكم القانون.
ويوم الاثنين الماضي تم تصوير الشرطة وهي تضرب بوحشية مئات العمال المتظاهرين في مصنع هوندا في جورجاون على اطراف دلهي.
وفيما ارتفعت درجات الحرارة في جورجاون تجمعت السحب فوق الجنوب على طول الساحل الغربي للهند. وبعد يوم شهد هطول اغزر امطار في تاريخ الهند المعروف وفيضانات استمرت لايام قليلة توقفت الحياه في بومباي العاصمة المالية للبلاد.
وقتلت الانهيارات الارضية والفيضانات والتدافع المئات في المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها.
وفضح ارتفاع منسوب مياه الفيضان بقسوة امال بومباي في ان تصبح شنغهاي التالية فيما دفعت ثمن عقود من ضعف الاستثمار في شبكة الصرف.
وقال ابهيك بارمان رئيس تحرير صحيفة تايمز اوف انديا "نبلي بلاء حسنا على المستوى السياسي العام ولكن لدينا مشكلة كبيرة بالنسبة لاصلاح شبكات الصرف."
وقال "المباني تبدو بديعة ولكن شبكات المياه والصرف معيبة ومن الصعب الاقامة فيها."
وفيما تهب الاعاصير اندلعت النيران في رصيف نفطي رئيسي امام ساحل بومباي ليتوقف سدس انتاج الهند من النفط الخام وتتكبد خسائر 300 مليون دولار. وكان يمكن ان يسوء الوضع اكثر إذ تم انقاذ اكثر من 300 بينما لقي 12 حتفهم.
وخلال الانتخابات العامة في العام الماضي رفع حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم حينئذ شعار "الهند مضيئة" مفاخرا ببزوغ نجم البلاد اقتصاديا ومراكز التسوق المتلألأة وانظمة الارسال المتميزة والهواتف المحمولة.
واختلف مئات الملايين من سكان المناطق النائية الذين استبعدوا من الصورة مع هذا الرؤية واطيح بالحزب من الحكم بقسوة.
وفي جورجاون تواجه الهند مرة اخرى الانقسامات والتناقضات التي صاحبت الاصلاح الاقتصادي وتنامي الثروات وازيح الستار عنها جميعا من خلال تغطية اخبارية تلفزيونية حية على مدار 24 ساعة.
واتهم اليمينيون نقابات العمال المتشددة باثارة المشاكل وطالبوا بترويضها,ويرى اليسار ان الشرطة نفذت بوحشية اعمالا قذرة نيابة عن شركة هوندا موتور اليابانية وطالبوا بضرورة معاقبة الشرطة.
وعلى الجانبين تتفق معظم الاراء على وضع قوانين عمل واضحة تتسم بالشفافية وتعاطف رجال الشرطة.
ويقول براديب سريفاستافا من المجلس الوطني للابحاث التطبيقية ان وقوع المزيد من الاضطرابات امر شبه حتمي مع استمرار اتساع الفجوة بين "الميسورين والمحرومين."
وقال "سيكون خطا رفيعا ويمكن ان يحدث خلطا. السؤال الرئيسي الان كيف يجري التعامل معه."
ويحب الهنود المقارنة بين بلادهم والصين منافستها الرئيسية وغالبا ما تكون النتيجة لصالح الهند. ويقولون ان الاصلاحات في اكبر دولة ديمقراطية في العام ربما تتقدم ببطء ولكنها تستند لاسس اكثر صلابة.
غير ان المستثمرين الاجانب لا يبدون نفس القدر من الحماسة غالبا ولا يشيرون فحسب إلى البنية الاساسية المتداعية ولكن ربما الامر الاكثر اهمية هو تهاون وتكاسل الجهاز الحكومي وقوامه نحو 20 مليون موظف.
ويرى بارمان وسريفاستافا انهما من دعاة التفاؤل ويشتركان في التحمس للاتجاه الذي تسلكه الهند غير انهما مثل عدد اخر كبير من الهنود يدركون ان الطريق لن يكون سهلا على الارجح.
ويدرك رئيس الوزراء ذلك ايضا.
هطول اغزر امطار في تاريخ الهند
ولكن عله شعر بلطمة على الوجه حين عاد إلى وطنه إذ قوبل بالاضطرابات في البلاد مترامية الاطراف حيث يكثر الخروج عن حكم القانون.
ويوم الاثنين الماضي تم تصوير الشرطة وهي تضرب بوحشية مئات العمال المتظاهرين في مصنع هوندا في جورجاون على اطراف دلهي.
وفيما ارتفعت درجات الحرارة في جورجاون تجمعت السحب فوق الجنوب على طول الساحل الغربي للهند. وبعد يوم شهد هطول اغزر امطار في تاريخ الهند المعروف وفيضانات استمرت لايام قليلة توقفت الحياه في بومباي العاصمة المالية للبلاد.
وقتلت الانهيارات الارضية والفيضانات والتدافع المئات في المدينة والمناطق الريفية المحيطة بها.
وفضح ارتفاع منسوب مياه الفيضان بقسوة امال بومباي في ان تصبح شنغهاي التالية فيما دفعت ثمن عقود من ضعف الاستثمار في شبكة الصرف.
وقال ابهيك بارمان رئيس تحرير صحيفة تايمز اوف انديا "نبلي بلاء حسنا على المستوى السياسي العام ولكن لدينا مشكلة كبيرة بالنسبة لاصلاح شبكات الصرف."
وقال "المباني تبدو بديعة ولكن شبكات المياه والصرف معيبة ومن الصعب الاقامة فيها."
وفيما تهب الاعاصير اندلعت النيران في رصيف نفطي رئيسي امام ساحل بومباي ليتوقف سدس انتاج الهند من النفط الخام وتتكبد خسائر 300 مليون دولار. وكان يمكن ان يسوء الوضع اكثر إذ تم انقاذ اكثر من 300 بينما لقي 12 حتفهم.
وخلال الانتخابات العامة في العام الماضي رفع حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم حينئذ شعار "الهند مضيئة" مفاخرا ببزوغ نجم البلاد اقتصاديا ومراكز التسوق المتلألأة وانظمة الارسال المتميزة والهواتف المحمولة.
واختلف مئات الملايين من سكان المناطق النائية الذين استبعدوا من الصورة مع هذا الرؤية واطيح بالحزب من الحكم بقسوة.
وفي جورجاون تواجه الهند مرة اخرى الانقسامات والتناقضات التي صاحبت الاصلاح الاقتصادي وتنامي الثروات وازيح الستار عنها جميعا من خلال تغطية اخبارية تلفزيونية حية على مدار 24 ساعة.
واتهم اليمينيون نقابات العمال المتشددة باثارة المشاكل وطالبوا بترويضها,ويرى اليسار ان الشرطة نفذت بوحشية اعمالا قذرة نيابة عن شركة هوندا موتور اليابانية وطالبوا بضرورة معاقبة الشرطة.
وعلى الجانبين تتفق معظم الاراء على وضع قوانين عمل واضحة تتسم بالشفافية وتعاطف رجال الشرطة.
ارتفاع منسوب مياه الفيضان بقسوة امال بومباي في ان تصبح شنغهاي التالية
وقال "سيكون خطا رفيعا ويمكن ان يحدث خلطا. السؤال الرئيسي الان كيف يجري التعامل معه."
ويحب الهنود المقارنة بين بلادهم والصين منافستها الرئيسية وغالبا ما تكون النتيجة لصالح الهند. ويقولون ان الاصلاحات في اكبر دولة ديمقراطية في العام ربما تتقدم ببطء ولكنها تستند لاسس اكثر صلابة.
غير ان المستثمرين الاجانب لا يبدون نفس القدر من الحماسة غالبا ولا يشيرون فحسب إلى البنية الاساسية المتداعية ولكن ربما الامر الاكثر اهمية هو تهاون وتكاسل الجهاز الحكومي وقوامه نحو 20 مليون موظف.
ويرى بارمان وسريفاستافا انهما من دعاة التفاؤل ويشتركان في التحمس للاتجاه الذي تسلكه الهند غير انهما مثل عدد اخر كبير من الهنود يدركون ان الطريق لن يكون سهلا على الارجح.
ويدرك رئيس الوزراء ذلك ايضا.