> ناشدت جمعيات ردفان الثلاث: جمعية ردفان الخيرية الاجتماعية -عدن، جمعية حالمين الاجتماعية الخيرية - عدن وجمعية ردفان التضامنية - صنعاء يوم الخميس 27/7/2005م من مقر جمعية ردفان بعدن، في الاجتماع الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية توجيه الجهات المختصة للوقوف بحزم أمام الاعتداء الذي تعرض له المواطن محمد محسن أحمد .. جاء ذلك في مذكر ة مرفوعة إلى فخامة رئيس الجمهورية - تسلمت « الأيام» نسخة منها- ..جاء فيها: «نستنكر ما تعرض له المواطن محمد محسن من ظلم من قبل أفراد من النجدة بلحج، الذين تجاوزوا صلاحياتهم الأمنية وأقدموا على اقتحام الحوش التابع له بوثائق رسمية صادرة من الاراضي وعقارات الدولة، وذلك في يوم 6 فبراير 2005م ليلا واحتجاز ابنه وزميله، ثم قيام مجموعة أخرى بهدم السور، وقد تم حينها إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ اللازم ولكن ذلك لم يحدث. بعد ذلك قامت مجموعة مسلحة تابعة لأحد الالوية بعد منتصف الليل بتاريخ 11/3/2005م بالهجوم على الحوش وكان داخل الحوش حينها ابن المذكور وزميله، أدى ذلك الى قتل أحد الجنود وحينها فقط تدخلت الجهات الامنية وقبضت على المعتدين وأودعتهم السجن عدا واحداً لا يزال هاربا حتى هذه اللحظة.

وحيال ذلك وقف المجتمعون مستنكرين هذا الاعتداء الخارج عن نطاق القانون واستخدام الوظيفة العسكرية لأغراض بعيدة عن هدفها متجاوزين بذلك توجيهات فخامة رئيس الجمهورية رقم (7039) لعام 2001م والمتضمنة منع الضباط وصف الضباط والجنود من البسط والاعتداء على أراضي المواطنين.

وناشد المجتمعون فخامة رئيس الجمهورية، وقف مثل هذه الاعمال وضبط ومحاسبة كل من له علاقة بالموضوع ومحاسبتهم عسكريا وكذا التوجيه بالإفراج عن ولد المواطن وزميله المودعين السجن حتى يومنا هذا، وتسليم الجندي الهارب من أفراد اللواء وضبط الأدوات المستخدمة في الاعتداء .

كما طالب المجتمعون بأن تأخذ القضية مجراها القانوني دون تدخل أو تأثير قد يعيق ويعطل مسارها.