109شخصا يجلسون لأداء اختبارات المفاضلة لشغل (40) وظيفة أكاديمية بجامعة عدن
> صنعاء «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:
> بدأت اختبارات المفاضلة للمتقدمين لشغل (40) وظيفة أكاديمية بجامعة عدن وكلياتها للعام 2005م، وجلس لأداء هذه الاختبارات في مادة (لغة عربية عام) صباح أمس الثلاثاء ما يقرب من (109) متقدمين وذلك في قاعة كلية التربية بخورمكسر.
ومن المقرر ان يؤدي المتقدمون اليوم الأربعاء اختبارا في مادة (اللغة الإنجليزية) وغدا الخميس اختبارا في (مهارة استخدام الحاسوب) وفي (التخصص)، ويوم السبت القادم سيقوم المتقدمون بالاستعراض الشفوي لموضوع بحثهم العلمي أمام اللجنة العلمية المشرفة على الاختبارات.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ أ.د.سعيد عبده جبلي، نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية ان الجامعة اعلنت في الشهر الماضي عبر أجهزة الإعلام الرسمية والأهلية عن وجود (40) شاغرا أكاديميا في تخصصات مختلفة بالجامعة وكلياتها، ورحبت بأي متقدم ومتقدمة من اليمنيين ممن تتوفر فيهم الشروط المحددة والمعلن عنها.
وقال ان ما يقرب من (161) متقدما ومتقدمة قد تقدموا الى الجامعة لملء تلك الشواغر، حيث حرم (43) متقدما منهم من دخول اختبار المفاضلة لشغل الوظائف الأكاديمية لعدم توفر الشروط المعلن عنها لديهم، وتغيب أمس عن حضور الاختبار ما يقرب من (8) متقدمين وحضر اختبار المفاضلة ما يقرب من (109) متقدمين ومتقدمات.
وأوضح ان تلك الوظائف الأكاديمية الشاغرة تم رصدها للعام 2005م بموافقة وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية، وتم توزيعها وفق احتياجات أساسية وأولوية من قبل قيادة الجامعة بعد توجيه الكليات بإقرار ورفع احتياجاتها من الوظائف الأكاديمية. وأضاف ان (40) شاغرا أكاديميا لا يفي بتلبية احتياجات كليات الجامعة، «ولكنه من الضروري ان يتم التكيف مع ما هو متاح وفقا للخطط المركزية وسياسة التعليم العالي ولوائح وقوانين الجامعات اليمنية، حيث وزعت الأربعون وظيفة أكاديمية وفق الآتي: (20) شاغرا أكاديميا للمعيدين و(10) وظائف بدرجة مدرس و(10) وظائف بدرجة أستاذ مساعد لحملة الدكتوراه ،كل ذلك وزع بعد مراعاتنا للاحتياجات الأساسية للأقسام العلمية والكليات».. مؤكدا ان من سيحظون بتلك الشواغر هم اولئك الذين اجتازوا اختبارات المفاضلة وأحرزوا اعلى درجات النجاح، دون أي اعتبار لأية جوانب أخرى.
وأوضح ان عملية اختبار المفاضلة للمتقدمين والمتقدمات «تسير بشكل منظم ودقيق، وكذا الحال بالنسبة لعملية تصحيح اجاباتهم فهي تتم بنظام السرية التامة بحيث لا يعرف المصحح لمن تعود تلك الإجابات، وبذلك سيحصل كل متقدم على الدرجة التي يستحقها وفقا لإجاباته، آخذين في الاعتبار مبدأ العدالة والحيادية في اجراء الاختبارات ومعيار الكفاءة في تحقيق الفوز بالتعيين ولا شيء غير ذلك، وهذا ما أكد عليه الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن في أكثر من مناسبة منذ بدء تطبيق هذا النظام على صعيد شغل الوظائف الأكاديمية بالجامعة في العام الماضي».
وقال الأخ أ.د.سعيد عبده جبلي، نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية في ختام تصريحه: «ان الجامعة تطبق نظام شغل الوظائف الأكاديمية الجديد حاليا للمرة الثانية بعد نجاح تطبيقه في العام الماضي، وهو يعتبر اضافة نوعية متميزة يحققها النظام الجامعي بجامعة عدن، يجب الحفاظ عليه وترسيخه لأنه في تقديرنا يشكل مكسبا عظيما لكل أبنائنا من المتقدمين الذين يريدون ان يسهموا بكل قدراتهم في بناء وطنهم».
ومن المقرر ان يؤدي المتقدمون اليوم الأربعاء اختبارا في مادة (اللغة الإنجليزية) وغدا الخميس اختبارا في (مهارة استخدام الحاسوب) وفي (التخصص)، ويوم السبت القادم سيقوم المتقدمون بالاستعراض الشفوي لموضوع بحثهم العلمي أمام اللجنة العلمية المشرفة على الاختبارات.
وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ أ.د.سعيد عبده جبلي، نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية ان الجامعة اعلنت في الشهر الماضي عبر أجهزة الإعلام الرسمية والأهلية عن وجود (40) شاغرا أكاديميا في تخصصات مختلفة بالجامعة وكلياتها، ورحبت بأي متقدم ومتقدمة من اليمنيين ممن تتوفر فيهم الشروط المحددة والمعلن عنها.
وقال ان ما يقرب من (161) متقدما ومتقدمة قد تقدموا الى الجامعة لملء تلك الشواغر، حيث حرم (43) متقدما منهم من دخول اختبار المفاضلة لشغل الوظائف الأكاديمية لعدم توفر الشروط المعلن عنها لديهم، وتغيب أمس عن حضور الاختبار ما يقرب من (8) متقدمين وحضر اختبار المفاضلة ما يقرب من (109) متقدمين ومتقدمات.
وأوضح ان تلك الوظائف الأكاديمية الشاغرة تم رصدها للعام 2005م بموافقة وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية، وتم توزيعها وفق احتياجات أساسية وأولوية من قبل قيادة الجامعة بعد توجيه الكليات بإقرار ورفع احتياجاتها من الوظائف الأكاديمية. وأضاف ان (40) شاغرا أكاديميا لا يفي بتلبية احتياجات كليات الجامعة، «ولكنه من الضروري ان يتم التكيف مع ما هو متاح وفقا للخطط المركزية وسياسة التعليم العالي ولوائح وقوانين الجامعات اليمنية، حيث وزعت الأربعون وظيفة أكاديمية وفق الآتي: (20) شاغرا أكاديميا للمعيدين و(10) وظائف بدرجة مدرس و(10) وظائف بدرجة أستاذ مساعد لحملة الدكتوراه ،كل ذلك وزع بعد مراعاتنا للاحتياجات الأساسية للأقسام العلمية والكليات».. مؤكدا ان من سيحظون بتلك الشواغر هم اولئك الذين اجتازوا اختبارات المفاضلة وأحرزوا اعلى درجات النجاح، دون أي اعتبار لأية جوانب أخرى.
وأوضح ان عملية اختبار المفاضلة للمتقدمين والمتقدمات «تسير بشكل منظم ودقيق، وكذا الحال بالنسبة لعملية تصحيح اجاباتهم فهي تتم بنظام السرية التامة بحيث لا يعرف المصحح لمن تعود تلك الإجابات، وبذلك سيحصل كل متقدم على الدرجة التي يستحقها وفقا لإجاباته، آخذين في الاعتبار مبدأ العدالة والحيادية في اجراء الاختبارات ومعيار الكفاءة في تحقيق الفوز بالتعيين ولا شيء غير ذلك، وهذا ما أكد عليه الأخ أ.د.عبدالكريم يحيى راصع، رئيس جامعة عدن في أكثر من مناسبة منذ بدء تطبيق هذا النظام على صعيد شغل الوظائف الأكاديمية بالجامعة في العام الماضي».
وقال الأخ أ.د.سعيد عبده جبلي، نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية في ختام تصريحه: «ان الجامعة تطبق نظام شغل الوظائف الأكاديمية الجديد حاليا للمرة الثانية بعد نجاح تطبيقه في العام الماضي، وهو يعتبر اضافة نوعية متميزة يحققها النظام الجامعي بجامعة عدن، يجب الحفاظ عليه وترسيخه لأنه في تقديرنا يشكل مكسبا عظيما لكل أبنائنا من المتقدمين الذين يريدون ان يسهموا بكل قدراتهم في بناء وطنهم».