امريكا تدين ضرب المحتجين في مصر

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> أدانت الولايات المتحدة ضرب محتجين يعارضون فترة ولاية اخرى للرئيس المصري حسني مبارك الذي تحثه واشنطن على قيادة إصلاح ديمقراطي في الشرق الاوسط,واستخدم افراد من الشرطة واخرون يرتدون ملابس مدنية الهراوات في ضرب المحتجين يوم السبت الماضي اثناء تظاهرهم معارضين لأي تمديد لحكم مبارك.

وقال مبارك وهو حليف مهم للولايات المتحدة الاسبوع الماضي انه قرر ترشيح نفسه لولاية خامسة مدتها ست سنوات في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في سبتمبر ايلول.

وقال توم كايسي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين "مرة اخرى فإن هذا الحادث هو حادث خطير وهو حادث لدينا مخاوف بشانه وحادث سنقول رأينا فيه بصراحة سواء من هنا أو في مناقشاتنا الخاصة مع المصريين."

وعلا صوت إدارة بوش في انتقاد اساءة استخدام السلطة في الشرق الاوسط هذا العام ونسبت لنفسها بعض الفضل في إثارة الاصلاحات.

واثناء زيارة للقاهرة في يونيو حزيران الماضي انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قانون الطوايء المطبق في مصر والعدالة المتعسفة والعنف ضد المحتجين الذين يعبرون عن رأيهم في مظاهرات سلمية.

لكن منتقدين يشكون من أن واشنطن لا تتخذ خطوات صارمة كافية وأنها في حالة مصر إرتضت بقاء مبارك في السلطة بسبب تأييده للحرب على الارهاب وعملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وتسامحت السلطات المصرية مع معظم الاحتجاجات هذا العام,لكن الموالين لمبارك ضربوا وتحرشوا بمتظاهرين كانوا يحتجون في مايو ايار على التعديل الدستوري الذي يسمح بانتخابات رئاسية يتنافس فيها أكثر من مرشح.

وقالت واشنطن التي أدانت ايضا العنف ضد المحتجين في مايو إنها تريد ان تكون الانتخابات خالية من مثل هذا القمع.

وقال كايسي "أي نوع من الترهيب أو التحرش بجماعات المعارضة سيتعارض مع الانتخابات الاصيلة الحرة والنزيهة."

وتقول معظم جماعات المعارضة المصرية إن قواعد صارمة للترشيح تجعل التعديل الدستوري لا مغزى له وليس أفضل من النظام القديم للاستفتاء على مرشح واحد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى