فضيحة تهز التليفزيون العام في ألمانيا اثر دعاوى عن تسرب الاعلانات إلي شاشته
> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ :
> يجد العاملون في جهاز التليفزيون العام الالماني الذي ظل لردح طويل من الزمان ينظر إليه بوصفه حصن الاستقامة الاخلاقية أنفسهم هذه الايام وقد تورطوا في فضيحة تتعلق برشاوى قدمها معلنون فضلا عن محاولات لتسريب إعلانات تجارية صريحة إلى برامج غير تجارية تذاع في أوقات الذروة.
وفي ظل غضب الرأي العام المحتدم أدت فضيحة وضع المنتجات إلى الاقالة الفورية لرئيس قطاعي الانتاج في تليفزيون بافاريا وستوديوهات هامبورج في تحرك غير مسبوق,والاثنان من المنتجين المحترمين الذين يوفرون أ فضل البرامج للتليفزيون العام.
ومن ناحية أخرى طالبت هيئات مراقبة الميديا بتطبيق قواعد إرشادية جديدة تتميز بقدر أكبر من الصرامة للتصدي للاعانات "المتسربة" عبر شاشات التليفزيون.
و"وضع المنتج" صناعة تعمل على إدخال منتجات تجارية مثل المشروبات الخفيفة أو الكحولية فيما تنتجه السينما والتليفزيون من أفلام وبرامج.
وتشيع صناعة "وضع المنتج" في التليفزيون التجاري وفي صناعة السينما حيث لا غبار على هذه الممارسة من الناحية القانونية. وربما كان أفضل مثال على هذا ظهور سيارات بي ام دبليبو في أفلام جيمس بوند "وتعير شركة صناعة السيارات سياراتها للاستوديو دون مقابل والفكرة هنا أن المشاهد يحب ما يشاهده ومن ثم يهرع لشراء السيارات.
ولكن التليفزيون العام الالماني الذي يمول بصورة واسعة من الرسم الاجباري على كل جهاز تليفزيون في كل منزل غير مسموح له بعرض إعلانات إلا لمدة 20 دقيقة وهي المدة المخصصة يوميا صراحة لعرض المواد الاعلانية قبل أوقات المشاهدة الكثيفة,ولذا أصيب المشاهد الالماني بصدمة وهو الذي يمول التليفزيون العام بمئات الملايين من الدولارات سنويا في صورة رسوم إجبارية عندما علم بأمر الرشاوى ووضع مواد إعلانية بصورة فجة لقاء مبالغ ضخمة.
وبحسب تقارير تجارية فإن 117 منتج تم الاعلان عنها في مسلسل "مارينهوف" الذي يعرضه تليفزيون بافاريا في أوقات المشاهدة الرئيسية و 7 في مسلسل "إن الير فروند شافت" الذي يقدمه أستوديو هامبورج و 7 إعلانات أيضا في مسلسل "تاتروت" الذي أنتجته شبكة ايه ار دي الوطنية.
وتصل قيمة الاعلانات مجتمعة التي دفعت في المسلسل البافاري إلى 1.4 مليون يورو (1.7 مليون دولار) من الاموال غير القانونية.
وبناء على ماتقدم قرر مجلس الاشراف البافاري برئاسة فريتز بليتجن المدير الاداري لمحطة ايه ار دي فصل المدير العام ورئيس الانتاج في تليفزيون بافاريا دون إنذار وتعيين المدير العام المالي ديتر فرانك مديرا مؤقتا.
وفي نفس الوقت تحرك المدير الاداري باستوديو هامبورج مارتن ويلش بسرعة وأقال مدير إنتاجه فرانك دوهمان الذي انضم إلى مجمع ميديا هامبورج في كانون الثاني/يناير بعد فترة قصيرة في مؤسسة بافاريا سبسديري ميديا التي تخضع لتحقيقات أيضا للاعلان عن منتجات أثناء فترة دوهمان.
وفي مقابلة مع صحيفة سودويشت سيتونج أعلن فرانك المدير العام المؤقت لبافاريا عن إجراءات رقابية اشد صرامة على الخطوط الحاكمة للانتاج وأخرى أشد أيضا تستهدف فصل الاعلان والرعاة عن محتويات الافلام.
وفي ظل غضب الرأي العام المحتدم أدت فضيحة وضع المنتجات إلى الاقالة الفورية لرئيس قطاعي الانتاج في تليفزيون بافاريا وستوديوهات هامبورج في تحرك غير مسبوق,والاثنان من المنتجين المحترمين الذين يوفرون أ فضل البرامج للتليفزيون العام.
ومن ناحية أخرى طالبت هيئات مراقبة الميديا بتطبيق قواعد إرشادية جديدة تتميز بقدر أكبر من الصرامة للتصدي للاعانات "المتسربة" عبر شاشات التليفزيون.
و"وضع المنتج" صناعة تعمل على إدخال منتجات تجارية مثل المشروبات الخفيفة أو الكحولية فيما تنتجه السينما والتليفزيون من أفلام وبرامج.
وتشيع صناعة "وضع المنتج" في التليفزيون التجاري وفي صناعة السينما حيث لا غبار على هذه الممارسة من الناحية القانونية. وربما كان أفضل مثال على هذا ظهور سيارات بي ام دبليبو في أفلام جيمس بوند "وتعير شركة صناعة السيارات سياراتها للاستوديو دون مقابل والفكرة هنا أن المشاهد يحب ما يشاهده ومن ثم يهرع لشراء السيارات.
ولكن التليفزيون العام الالماني الذي يمول بصورة واسعة من الرسم الاجباري على كل جهاز تليفزيون في كل منزل غير مسموح له بعرض إعلانات إلا لمدة 20 دقيقة وهي المدة المخصصة يوميا صراحة لعرض المواد الاعلانية قبل أوقات المشاهدة الكثيفة,ولذا أصيب المشاهد الالماني بصدمة وهو الذي يمول التليفزيون العام بمئات الملايين من الدولارات سنويا في صورة رسوم إجبارية عندما علم بأمر الرشاوى ووضع مواد إعلانية بصورة فجة لقاء مبالغ ضخمة.
وبحسب تقارير تجارية فإن 117 منتج تم الاعلان عنها في مسلسل "مارينهوف" الذي يعرضه تليفزيون بافاريا في أوقات المشاهدة الرئيسية و 7 في مسلسل "إن الير فروند شافت" الذي يقدمه أستوديو هامبورج و 7 إعلانات أيضا في مسلسل "تاتروت" الذي أنتجته شبكة ايه ار دي الوطنية.
وتصل قيمة الاعلانات مجتمعة التي دفعت في المسلسل البافاري إلى 1.4 مليون يورو (1.7 مليون دولار) من الاموال غير القانونية.
وبناء على ماتقدم قرر مجلس الاشراف البافاري برئاسة فريتز بليتجن المدير الاداري لمحطة ايه ار دي فصل المدير العام ورئيس الانتاج في تليفزيون بافاريا دون إنذار وتعيين المدير العام المالي ديتر فرانك مديرا مؤقتا.
وفي نفس الوقت تحرك المدير الاداري باستوديو هامبورج مارتن ويلش بسرعة وأقال مدير إنتاجه فرانك دوهمان الذي انضم إلى مجمع ميديا هامبورج في كانون الثاني/يناير بعد فترة قصيرة في مؤسسة بافاريا سبسديري ميديا التي تخضع لتحقيقات أيضا للاعلان عن منتجات أثناء فترة دوهمان.
وفي مقابلة مع صحيفة سودويشت سيتونج أعلن فرانك المدير العام المؤقت لبافاريا عن إجراءات رقابية اشد صرامة على الخطوط الحاكمة للانتاج وأخرى أشد أيضا تستهدف فصل الاعلان والرعاة عن محتويات الافلام.