استطلاع..الهولنديون يريدون منع العاملات في الحكومة من ارتداء الحجاب
> امستردام «الأيام» رويترز :
> أظهر استطلاع للرأي نشر امس الجمعة أن غالبية الهولنديين يريدون فرض حظر على ارتداء العاملات المسلمات في الحكومة الحجاب في تراجع ملحوظ للتسامح الديني مقارنة بعامين مضيا عندما كان معظم الناس لا يؤيدون هذا الحظر.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز (تي.إن.إس نيبو) لصالح صحيفة بينينلاندز بيستور الأسبوعية المعنية بشؤون موظفي الحكومة أن 58 في المئة من الهولنديين يريدون أن تفرض السلطات المحلية حظرا على ارتداء المسلمات الحجاب أثناء العمل.
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل 433 شخصا وأجري في مايو أيار أن نحو 83 في المئة يريدون فرض حظر على النقاب والجلابيب.
وأثارت جريمة قتل المخرج الهولندي ثيو فان جوخ الذي كان معروفا بانتقاداته الصريحة للاسلام على يد رجل هولندي مغربي المولد موجة من العداء ضد نحو مليون مسلم يعيشون في هولندا ويشكلون ستة في المئة من إجمالي سكانها.
وكتبت الصحيفة "الهولنديون تركوا التسامح وراءهم. قبل عامين لم يكن لدى الغالبية أي مشكلة في رؤية مسؤولة ترتدي الحجاب."
وأضافت "هذه الصورة تغيرت. ففي عام 2005 لا تريد الغالبية أن تواجه بمسؤول حكومي في ثياب إسلامية سواء كانت نقابا أو جلبابا طويلا أو حتى الحجاب."
ولكن الاستطلاع كشف أيضا أن غالبية كبيرة من أعضاء المجالس المحلية لا يؤيدون فرض حظر على الحجاب فيما انقسمت آراء موظفي الحكومة أنفسهم بشأن هذه القضية.
وفي بريطانيا دفعت المخاوف المتزايدة بشأن الاساءة إلى المسلمين في أعقاب تفجيرات السابع من يوليو تموز الماضي في شبكة النقل بلندن رئيس مجلس المساجد والأئمة الى أن يقترح هذا الأسبوع أن تتوقف النساء المسلمات عن ارتداء الحجاب.
وكشف الاستطلاع الذي أجراه مركز (تي.إن.إس نيبو) لصالح صحيفة بينينلاندز بيستور الأسبوعية المعنية بشؤون موظفي الحكومة أن 58 في المئة من الهولنديين يريدون أن تفرض السلطات المحلية حظرا على ارتداء المسلمات الحجاب أثناء العمل.
كما أظهر الاستطلاع الذي شمل 433 شخصا وأجري في مايو أيار أن نحو 83 في المئة يريدون فرض حظر على النقاب والجلابيب.
وأثارت جريمة قتل المخرج الهولندي ثيو فان جوخ الذي كان معروفا بانتقاداته الصريحة للاسلام على يد رجل هولندي مغربي المولد موجة من العداء ضد نحو مليون مسلم يعيشون في هولندا ويشكلون ستة في المئة من إجمالي سكانها.
وكتبت الصحيفة "الهولنديون تركوا التسامح وراءهم. قبل عامين لم يكن لدى الغالبية أي مشكلة في رؤية مسؤولة ترتدي الحجاب."
وأضافت "هذه الصورة تغيرت. ففي عام 2005 لا تريد الغالبية أن تواجه بمسؤول حكومي في ثياب إسلامية سواء كانت نقابا أو جلبابا طويلا أو حتى الحجاب."
ولكن الاستطلاع كشف أيضا أن غالبية كبيرة من أعضاء المجالس المحلية لا يؤيدون فرض حظر على الحجاب فيما انقسمت آراء موظفي الحكومة أنفسهم بشأن هذه القضية.
وفي بريطانيا دفعت المخاوف المتزايدة بشأن الاساءة إلى المسلمين في أعقاب تفجيرات السابع من يوليو تموز الماضي في شبكة النقل بلندن رئيس مجلس المساجد والأئمة الى أن يقترح هذا الأسبوع أن تتوقف النساء المسلمات عن ارتداء الحجاب.