أم ألمانية متهمة بقتل تسعة من أبنائها تعترف بأنها عجلت بولادة أحد أطفالها قبل عودة زوجها
> فرانكفورت «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت تقارير إعلامية أمس السبت أن المرأة الالمانية التي يزعم أنها قتلت تسعة من أطفالها حديثي الولادة شرحت للمحققين كيف عجلت بولادة أحد أطفالها قبل عودة زوجها إلى المنزل من عمله.
وألقي القبض على سابين إتش /39 عاما/ يوم الاثنين الماضي بعد العثور على رفات الاطفال الرضع الذين ولدوا فيما بين 1988 و2004 في آنية زهور بلاستيكية وحوض سمك ممتلئ بالرمال.
وذكرت مجلة دير شبيجل وصحيفة بيلد اليومية إن سابين التي لم يصرح باسم عائلتها عملا بقوانين الاعلام الالمانية قالت إنها كانت تريد الانتهاء من ولادة أحد أطفالها بحلول الخامسة مساء قبل عودة زوجها.
وفتشت الشرطة كل ممتلكات المرأة ولم تعثر على رفات أي أطفال آخرين.
وقالت هيئة الادعاء في وقت سابق إن سابين اعترفت أنها أنجبت الاطفال التسعة ولكنها نفت قتلهم.
وذكرت دير شبيجل التي كشفت عن تقريرها قبل طرح المجلة في الاسواق يوم غد الاثنين أن الشرطة تبحث كيف أن أحدا من باقي السكان البالغ عددهم 42 شخصا في المبنى السكني ذي الطوابق المتعددة والايجار الزهيد في فرانكفورت على نهر الاودر لم يلحظ أنها حامل.
وقال مسئولون في وقت سابق إنه لا توجد أدلة تدين الزوج الذي طلق سابين خلال العام الجاري.
ونقلت صحيفة بيلد عن أنيت بارجيندا ممثلة الادعاء قولها "أنجبت سابين إتش وزوجها أوليفر ثلاثة أطفال في الثمانينيات وقد فرحا بالطفل الاول وقلت فرحتهما مع الطفل الثاني ولكن الطفل الثالث كان غير محتمل بالنسبة لهما".
وقال محام من برلين التقى سابين في السجن لصحيفة بيلد إن الزوج كان متسلطا".
وأشار إلى أن "كل الامور كان يجب أن تسير وفقا لارادته.
وكان صاحب القرار في كل شيء والمتصرف في الشئون المالية للاسرة وجن جنونه عندما ولد الطفل الثالث ومن المعتقد أنه ضربها".
وذكرت دير شبيجل أن المحققين أعربوا عن شكوكهم في أن الزوج لم يكن يعلم بأمر الولادات التسع.
وتقع مدينتا فرانكفورت على نهر الاودر وبريسكو- فينكنهيرد حيث عثر على الجثث قرب الحدود البولندية.
وأكدت سابين أنها كانت دائما تضع بطانية على المولود الجديد بعد ولادته وتسكر وعندما كانت تعود إلى وعيها كانت تجد المولود ميتا لكنها لم تعترف باستخدام العنف مع أي منهم.
وتعيش سابين مع ثلاثة أبناء كبار وطفل رابع يقل عمره عن عامين.
وألقي القبض على سابين إتش /39 عاما/ يوم الاثنين الماضي بعد العثور على رفات الاطفال الرضع الذين ولدوا فيما بين 1988 و2004 في آنية زهور بلاستيكية وحوض سمك ممتلئ بالرمال.
وذكرت مجلة دير شبيجل وصحيفة بيلد اليومية إن سابين التي لم يصرح باسم عائلتها عملا بقوانين الاعلام الالمانية قالت إنها كانت تريد الانتهاء من ولادة أحد أطفالها بحلول الخامسة مساء قبل عودة زوجها.
وفتشت الشرطة كل ممتلكات المرأة ولم تعثر على رفات أي أطفال آخرين.
وقالت هيئة الادعاء في وقت سابق إن سابين اعترفت أنها أنجبت الاطفال التسعة ولكنها نفت قتلهم.
وذكرت دير شبيجل التي كشفت عن تقريرها قبل طرح المجلة في الاسواق يوم غد الاثنين أن الشرطة تبحث كيف أن أحدا من باقي السكان البالغ عددهم 42 شخصا في المبنى السكني ذي الطوابق المتعددة والايجار الزهيد في فرانكفورت على نهر الاودر لم يلحظ أنها حامل.
وقال مسئولون في وقت سابق إنه لا توجد أدلة تدين الزوج الذي طلق سابين خلال العام الجاري.
ونقلت صحيفة بيلد عن أنيت بارجيندا ممثلة الادعاء قولها "أنجبت سابين إتش وزوجها أوليفر ثلاثة أطفال في الثمانينيات وقد فرحا بالطفل الاول وقلت فرحتهما مع الطفل الثاني ولكن الطفل الثالث كان غير محتمل بالنسبة لهما".
وقال محام من برلين التقى سابين في السجن لصحيفة بيلد إن الزوج كان متسلطا".
وأشار إلى أن "كل الامور كان يجب أن تسير وفقا لارادته.
وكان صاحب القرار في كل شيء والمتصرف في الشئون المالية للاسرة وجن جنونه عندما ولد الطفل الثالث ومن المعتقد أنه ضربها".
وذكرت دير شبيجل أن المحققين أعربوا عن شكوكهم في أن الزوج لم يكن يعلم بأمر الولادات التسع.
وتقع مدينتا فرانكفورت على نهر الاودر وبريسكو- فينكنهيرد حيث عثر على الجثث قرب الحدود البولندية.
وأكدت سابين أنها كانت دائما تضع بطانية على المولود الجديد بعد ولادته وتسكر وعندما كانت تعود إلى وعيها كانت تجد المولود ميتا لكنها لم تعترف باستخدام العنف مع أي منهم.
وتعيش سابين مع ثلاثة أبناء كبار وطفل رابع يقل عمره عن عامين.