مقتل اربعة اشخاص في تفجيرات بولاية اسام الهندية المضطربة

> جواهاتي/الهند «الأيام» رويترز :

>
دكتور يتفقد جثث الضحايا
دكتور يتفقد جثث الضحايا
قالت الشرطة الهندية ان اربعة اشخاص لقوا حتفهم في تفجيرات نفذها متمردون في ولاية اسام بشمال شرق الهند وسط تزايد حدة العنف قبيل حلول عيد الاستقلال في الخامس عشر من اغسطس اب.

وفجر المتمردون قنبلة في محطة للحافلات قرب جواهاتي المركز التجاري الرئيسي بالولاية بعد اخفائها في حقيبة مما اسفر عن مقتل شخصين على الفور. ولاقى آخران حتفهما في وقت لاحق بالمستشفى.

وفي حادث منفصل امس الاول الاحد فجر المتمردون انبوبا للنفط بالولاية.

وقالت الشرطة ان جبهة تحرير اسوم المتحدة هى التي تقف وراء التفجيرات.

وكانت هذه الجماعة الانفصالية هددت بمزيد من اعمال العنف اذا تجاهلت نيودلهي عرضا لاجراء محادثات تقدمت به الاسبوع الماضي.

وكان عيد الاستقلال في الهند مناسبة مفضلة في الماضي لشن هجمات.

وقال خاجن شارما مدير المخابرات في ولاية اسام"لا يوجد شك في ان جبهة تحرير اسوم المتحدة وراء التفجيرات. فالطريقة هى نفسها التي تتبع في كل الهجمات ومماثلة لهجمات سابقة."

وتقاتل جبهة تحرير اسوم المتحدة للتحرر من نيو دلهي من اجل ما يقدر بنحو 26 مليون شخص في ولاية اسام وتتهم الحكومة الهندية بأخذ الموارد المعدنية للولاية
وتجاهل الاقتصاد المحلي.

وفي ولاية محاصرة قريبة تدعى مانيبور حيث يشن رجال قبيلة ناجا حملة من اجل اقامة وطن مستقل دعا طلاب قبليون الى اضراب عام لمدة 12 ساعة امس الاثنين بعد

احد اقارب الضحايا
احد اقارب الضحايا
تعرض امرأة من قبيلة الناجا للضرب على يد اشخاص من جماعة عرقية منافسة.

وقال مسؤول كبير بالشرطة في ايمفال عاصمة مانيبور "لم يتم السماح لاي عربة بالتحرك في مناطق ناجا. المتاجر والمكاتب مغلقة الامر الذي يعوق تماما سير الحياة العادية."

ودأب رجال قبائل ناجا على اعاقة السير على طرق حيوية في مانيبور على مدى شهرين تقريبا وطالبوا بضم جميع المناطق التي تسيطر عليها ناجا في الشمال الشرقي الى ما يسمى "ناجالاند الكبرى".

وقال بول لانجهو رئيس رابطة طلاب ناجا في مانيبور "الحكومة تؤخر عمدا ايجاد حل لقضايانا."

وقال "نريد حل القضية من خلال الوسائل السلمية ولكن الحكومة تثير استفزازنا بكافة الاساليب."

وفتحت قوات كوماندوس تابعة للشرطة النار امس الاول الاحد على متظاهرين مسالمين من قبيلة ناجا في محاولة لافساح الطريق السريع امام قافلة تضم مئات الشاحنات المحملة بالبضائع مما اسفر عن اصابة عدد منهم عند الحدود بين ناجالاند ومانيبور.

وتخشى نيودلهي من ان اي اجراء لانفصال الولاية التي يعيش فيها ثلث سكان قبائل ناجا البالغ عددهم ثلاثة ملايين شخص قد يؤدي الى اندلاع احتجاجات دموية على غرار تلك التي وقعت في عام 2001 عندما قتل 18 من سكان مانيبور.

ويعارض مواطنو مانيبور اي تقسيم لولايتهم التي تعد واحدة من بين سبع ولايات في شمال شرق الهند تعاني من تمردات انفصالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى