> قالت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)ان مزارعا مصابا بسرطان الرئة في مراحله النهائية فجر امس الاثنين قنبلة بدائية الصنع على متن حافلة في جنوب شرق الصين في هجوم انتحاري ادى الى اصابة 31 شخصا.

ولم تذكر شينخوا سببا للتفجير الذي وقع في وسط فوتشو عاصمة اقليم فوجيان ولكنه جاء في أعقاب انتقادات من قبل مسؤولي صحة بارزين بشأن تكاليف الرعاية الصحية التي فاقت قدرة الكثيرين في المناطق الريفية.

وقالت الوكالة ان الانفجار كان من القوة بحيث فجر نوافذ المتاجر القريبة من موقع الانفجار.

ولم تذكر الوكالة هوية المفجر (42 عاما).

ورفضت الشرطة التعليق ولكن قال احد سكان المنطقة في حديث هاتفي ان امرأة هبطت من الحافلة قبل الانفجار بفترة قصيرة قالت انها شاهدت رجلا يصعد الى الحافلة يحمل صندوقا بلاستيكيا يتصاعد منه الدخان.

وتنتشر في الصين التفجيرات التي يقوم بها افراد غاضبون من الاحوال الاجتماعية السيئة ولكن معظمها لا يذكر في وسائل الاعلام الصينية المراقبة بشدة من الحكومة.

وقال تشو تشينجشينج نائب وزير الصحة الصيني في ديسمبر كانون الاول الماضي ان نحو 50 بالمئة من المزارعين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الطبية اذا مرضوا.

وفي الاسبوع الماضي اتهم وزير الصحة الصيني جاو تشيانج المستشفيات الجشعة لتقاضيها مبالغ فادحة ووصفها لادوية مكلفة وغير ضرورية بينما وصف مجلس الوزراء جهود اصلاح النظام الطبي بأنها جهود "غير ناجحة بوجه عام."