> التزم المسئولون الباكستانيون الصمت امس الثلاثاء إزاء التحقيقات الجارية مع من يزعم انه احد عناصر القاعدة بعد يوم واحد من تأكيد وزير الداخلية أفتاب أحمد خان شيرباو اعتقاله في مدينة فيصل أباد بوسط البلاد.

حتى إن وزير الاعلام شيخ رشيد احمد والبرجادير جاويد إقبال تشيما رئيس الخلية الوطنية لادارة الازمات واللذين لا يضيعان وقتا في إبلاغ الصحافة عن مثل هذه الاعتقالات خففا من الضجة المثارة حول اعتقال أسامة بن يوسف يوم الاحد الماضي.

وقال احمد في إسلام أباد "هو احد ناشطي منظمة العسكر الحنفي المسلحة المنحلة لكنه عضو غير مهم وغير بارز في المنظمة".

واكتفي شيرباو فقط بالتأكيد على اعتقال يوسف الذي يعد احد العناصر المهمين في القاعدة طبقا لصحيفة ديلي تايمز التي تصدر بالانجليزية.

كان المحققون قد عثروا على رقم الهاتف الخلوي ليوسف خلال فحصهم لوثائق عثر عليها مع عناصر آخرين بالقاعدة مشتبه بهم.

وذكرت ديلي تايمز أن يوسف زار أفغانستان مرتين في تسعينات القرن العشرين وقدم إلى قادة القاعدة وتلقى تدريبات على حرب العصابات.